معايير تقييم الدعوة إلى المصارف الإسلامية .
لكل دعوة معايير للتقييم تطبق لقياس إلى أى مدى تحققت المقاصد من ورائها ، وفى ضوء مقاصد المصارف الإٍسلامية السابق ذكرها فى المبحث الأول من هذه الدراسة ، يمكن إيجاز أهم معايير تقييم الدعوة إلى المصارف الإسلامية فى الآتى :
(1) ـ معيار استقطاب معظم فئات المجتمع الإسلامى للتعامل مع المصارف الإسلامية وترك البنوك الربوية ، فكلما زاد الطلب على خدمات ومنتجات المصارف الإسلامية ، كلما زاد عدد الذين تركوا التعامل مع البنوك الربوية كلما كان ذلك من الدلائل على فعالية الدعوة .
(2) ـ معيار استشعار المجتمع بآثار وخدمات المصارف الإسلامية ، فكلما نجحت الدعوة فى الإعلام عن خدمات المصارف الإسلامية الاجتماعية والاقتصادية واستشعار الناس بها ، كلما كان ذلك دليلاً على قوتها وفعاليتها .
(3) ـ معيار سرعة القضاء على الافتراءات : هناك دعوة مضادة للمصارف الإسلامية تعمل بوسائل مختلفة منها ترويج الافتراءات والإشاعات الكاذبة ، ويتطلب ذلك بالطبع دعوة لتبين الحق بسرعة ، وكلما أمكن دحض تلك الافتراءات بسرعة كلما كان ذلك دليلاً على قوة وفعالية الدعوة ، ولكن إذا تبين أن هناك انتشاراً وترويجاً للافتراءات الكاذبة كلما دل ذلك على قصور الدعوة .
(4) ـ معيار تحديث وسائل الدعوة : تتطور وتتغير وسائل نقل رسالة الدعوة إلى مستقبلها مع التقدم التكنولوجى ، فكلما أمكن الاستفادة من ذلك التطور فى مجال الدعوة إلى المصارف الإسلامية ، كلما زاد تأثيرها وأتت بثمار طيبة ، وكلما كان هناك جمود فى وسائل الدعوة كلما كان تأثيرها ضعيفاً نسبياً .(5) ـ معيار المبادرة والريادة : فكلما كان للدعوة إلى المصارف الإسلامية دور المبادرة والريادة وليس التبعية كلما كان تأثيرها أكبر ، وكلما انتقلت من مرحلة الدفاع والرد على الافتراءات إلى مرحلة التنديد والتهديد بآثار النظام الربوى السيئة كلما كان ذلك دليلاً على فعالية وقوة الدعوة
لكل دعوة معايير للتقييم تطبق لقياس إلى أى مدى تحققت المقاصد من ورائها ، وفى ضوء مقاصد المصارف الإٍسلامية السابق ذكرها فى المبحث الأول من هذه الدراسة ، يمكن إيجاز أهم معايير تقييم الدعوة إلى المصارف الإسلامية فى الآتى :
(1) ـ معيار استقطاب معظم فئات المجتمع الإسلامى للتعامل مع المصارف الإسلامية وترك البنوك الربوية ، فكلما زاد الطلب على خدمات ومنتجات المصارف الإسلامية ، كلما زاد عدد الذين تركوا التعامل مع البنوك الربوية كلما كان ذلك من الدلائل على فعالية الدعوة .
(2) ـ معيار استشعار المجتمع بآثار وخدمات المصارف الإسلامية ، فكلما نجحت الدعوة فى الإعلام عن خدمات المصارف الإسلامية الاجتماعية والاقتصادية واستشعار الناس بها ، كلما كان ذلك دليلاً على قوتها وفعاليتها .
(3) ـ معيار سرعة القضاء على الافتراءات : هناك دعوة مضادة للمصارف الإسلامية تعمل بوسائل مختلفة منها ترويج الافتراءات والإشاعات الكاذبة ، ويتطلب ذلك بالطبع دعوة لتبين الحق بسرعة ، وكلما أمكن دحض تلك الافتراءات بسرعة كلما كان ذلك دليلاً على قوة وفعالية الدعوة ، ولكن إذا تبين أن هناك انتشاراً وترويجاً للافتراءات الكاذبة كلما دل ذلك على قصور الدعوة .
(4) ـ معيار تحديث وسائل الدعوة : تتطور وتتغير وسائل نقل رسالة الدعوة إلى مستقبلها مع التقدم التكنولوجى ، فكلما أمكن الاستفادة من ذلك التطور فى مجال الدعوة إلى المصارف الإسلامية ، كلما زاد تأثيرها وأتت بثمار طيبة ، وكلما كان هناك جمود فى وسائل الدعوة كلما كان تأثيرها ضعيفاً نسبياً .(5) ـ معيار المبادرة والريادة : فكلما كان للدعوة إلى المصارف الإسلامية دور المبادرة والريادة وليس التبعية كلما كان تأثيرها أكبر ، وكلما انتقلت من مرحلة الدفاع والرد على الافتراءات إلى مرحلة التنديد والتهديد بآثار النظام الربوى السيئة كلما كان ذلك دليلاً على فعالية وقوة الدعوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق