يعتبر النظام مجموعة العناصر المتبادلة موحدة بأسلوب يتحقق معه الغرض من وجود هذا النظام .....
الثلاثاء، 19 مايو 2009
الاثنين، 18 مايو 2009
الفروق الأساسية بين النظام الاقتصادي الإسلامي والنظم الاقتصادية الوضعية
الفروق الأساسية بين النظام الاقتصادي الإسلامي والنظم الاقتصادية الوضعية
للنظام الاقتصادي الإسلامي ذاتيته المميزة والخاصة، والتي تختلف في كثير من الجوانب عن النظم الاقتصادية الوضعية سواء أكانت رأسمالية أو اشتراكية، ولذلك فأنه من أفدح الأخطاء من يظن أن النظام الاقتصادي الإسلامي يأخذ بالمنهج الاشتراكي أو يأخذ بالمنهج الرأسمالي ، أنه ساء ما يظنون جهلا وتجاهلا، فشتان بين نظام اقتصادي يقوم على أسس مستنبطة من شرعية الله الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وبين نظم اقتصادية تقوم على أسس من وضع البشر المخلوق الذي لا يعلم ماذا يكسب غدا ولا يعلم بأي أرض يموت .
وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنه لا يجوز المقارنة بين النظام الاقتصادي الإسلامي وبين النظم الاقتصادية الوضعية لأنه لا وجه للمقارنة على الإطلاق، بين شرع الله وشرع البشر .... ولديهم الأدلة الكثيرة على رأيهم، وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنها ليست مقارنة بمفهوم المناظرة والمقابلة، ولكن بقصد إبراز عظمة النظام الاقتصادي الإسلامي وبيان الفروق بينه ويبين النظم الاقتصادية الوضعية لكي يزداد المسلمون إيمانا مع إيمانهم بأن الإسلام نظام شامل لجميع نواحي الحياة وأن فيه اقتصاد وإدارة وحكم وسياسة، وليس من المنطق أن نقترض من الشرق والغرب وخزائن المسلمين مليئة بالذخائر العلمية، ولقد ورد بالقرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير إلي المقارنة مثل قول الله عز وجل : " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ " ( سورة التوبة"109") ، وقوله عز وجل " وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ` وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّور `ُ وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الحَرُورُ " (فاطر: "19، 20، 21" ) .
إعداد / دكتور حسين شحاتة الأستاذ بجامعة الأزهر
للنظام الاقتصادي الإسلامي ذاتيته المميزة والخاصة، والتي تختلف في كثير من الجوانب عن النظم الاقتصادية الوضعية سواء أكانت رأسمالية أو اشتراكية، ولذلك فأنه من أفدح الأخطاء من يظن أن النظام الاقتصادي الإسلامي يأخذ بالمنهج الاشتراكي أو يأخذ بالمنهج الرأسمالي ، أنه ساء ما يظنون جهلا وتجاهلا، فشتان بين نظام اقتصادي يقوم على أسس مستنبطة من شرعية الله الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وبين نظم اقتصادية تقوم على أسس من وضع البشر المخلوق الذي لا يعلم ماذا يكسب غدا ولا يعلم بأي أرض يموت .
وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنه لا يجوز المقارنة بين النظام الاقتصادي الإسلامي وبين النظم الاقتصادية الوضعية لأنه لا وجه للمقارنة على الإطلاق، بين شرع الله وشرع البشر .... ولديهم الأدلة الكثيرة على رأيهم، وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنها ليست مقارنة بمفهوم المناظرة والمقابلة، ولكن بقصد إبراز عظمة النظام الاقتصادي الإسلامي وبيان الفروق بينه ويبين النظم الاقتصادية الوضعية لكي يزداد المسلمون إيمانا مع إيمانهم بأن الإسلام نظام شامل لجميع نواحي الحياة وأن فيه اقتصاد وإدارة وحكم وسياسة، وليس من المنطق أن نقترض من الشرق والغرب وخزائن المسلمين مليئة بالذخائر العلمية، ولقد ورد بالقرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير إلي المقارنة مثل قول الله عز وجل : " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ " ( سورة التوبة"109") ، وقوله عز وجل " وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ` وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّور `ُ وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الحَرُورُ " (فاطر: "19، 20، 21" ) .
للنظام الاقتصادي الإسلامي ذاتيته المميزة والخاصة، والتي تختلف في كثير من الجوانب عن النظم الاقتصادية الوضعية سواء أكانت رأسمالية أو اشتراكية، ولذلك فأنه من أفدح الأخطاء من يظن أن النظام الاقتصادي الإسلامي يأخذ بالمنهج الاشتراكي أو يأخذ بالمنهج الرأسمالي ، أنه ساء ما يظنون جهلا وتجاهلا، فشتان بين نظام اقتصادي يقوم على أسس مستنبطة من شرعية الله الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وبين نظم اقتصادية تقوم على أسس من وضع البشر المخلوق الذي لا يعلم ماذا يكسب غدا ولا يعلم بأي أرض يموت .
وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنه لا يجوز المقارنة بين النظام الاقتصادي الإسلامي وبين النظم الاقتصادية الوضعية لأنه لا وجه للمقارنة على الإطلاق، بين شرع الله وشرع البشر .... ولديهم الأدلة الكثيرة على رأيهم، وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنها ليست مقارنة بمفهوم المناظرة والمقابلة، ولكن بقصد إبراز عظمة النظام الاقتصادي الإسلامي وبيان الفروق بينه ويبين النظم الاقتصادية الوضعية لكي يزداد المسلمون إيمانا مع إيمانهم بأن الإسلام نظام شامل لجميع نواحي الحياة وأن فيه اقتصاد وإدارة وحكم وسياسة، وليس من المنطق أن نقترض من الشرق والغرب وخزائن المسلمين مليئة بالذخائر العلمية، ولقد ورد بالقرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير إلي المقارنة مثل قول الله عز وجل : " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ " ( سورة التوبة"109") ، وقوله عز وجل " وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ` وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّور `ُ وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الحَرُورُ " (فاطر: "19، 20، 21" ) .
إعداد / دكتور حسين شحاتة الأستاذ بجامعة الأزهر
للنظام الاقتصادي الإسلامي ذاتيته المميزة والخاصة، والتي تختلف في كثير من الجوانب عن النظم الاقتصادية الوضعية سواء أكانت رأسمالية أو اشتراكية، ولذلك فأنه من أفدح الأخطاء من يظن أن النظام الاقتصادي الإسلامي يأخذ بالمنهج الاشتراكي أو يأخذ بالمنهج الرأسمالي ، أنه ساء ما يظنون جهلا وتجاهلا، فشتان بين نظام اقتصادي يقوم على أسس مستنبطة من شرعية الله الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وبين نظم اقتصادية تقوم على أسس من وضع البشر المخلوق الذي لا يعلم ماذا يكسب غدا ولا يعلم بأي أرض يموت .
وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنه لا يجوز المقارنة بين النظام الاقتصادي الإسلامي وبين النظم الاقتصادية الوضعية لأنه لا وجه للمقارنة على الإطلاق، بين شرع الله وشرع البشر .... ولديهم الأدلة الكثيرة على رأيهم، وهناك من فقهاء الاقتصاد الإسلامي من يرون أنها ليست مقارنة بمفهوم المناظرة والمقابلة، ولكن بقصد إبراز عظمة النظام الاقتصادي الإسلامي وبيان الفروق بينه ويبين النظم الاقتصادية الوضعية لكي يزداد المسلمون إيمانا مع إيمانهم بأن الإسلام نظام شامل لجميع نواحي الحياة وأن فيه اقتصاد وإدارة وحكم وسياسة، وليس من المنطق أن نقترض من الشرق والغرب وخزائن المسلمين مليئة بالذخائر العلمية، ولقد ورد بالقرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير إلي المقارنة مثل قول الله عز وجل : " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ " ( سورة التوبة"109") ، وقوله عز وجل " وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ` وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّور `ُ وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الحَرُورُ " (فاطر: "19، 20، 21" ) .
مفهوم المنهج
المناهج إذا كانت نظريات علم النفس والتربية تمثل روح النظام التعليمي فإن المنهجيمثل جسد هذا النظام ، والكتاب المدرسي هو الصورة التنفيذية للمنهج .مفهـوم المنـهج : -اشتقت كلمة المنهج من الفعل ( نهج ) بمعنى : أبان وأوضح .ويقال : ( انتهج الرجل ) بمعنى : طلب الطريق الواضح .ويقال : المَنهج والمِنهاج .. والجمع ( مناهج ) وتعني : الطرق الواضحة .وقد ورد ذكر ( المِنهاج ) في القرآن الكريم في قوله تعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " .وكل هذه المعاني والدلالات تحمل معاني الوضوح وبيان معالم الطريق حتى يسهل السير في هذا الطريق لتحقيق الأهداف المنشودة
مناهج دراسة الإدارة العامة
1- المنهج الإداري والوظيفية :
uيعتمد في دراسته على وظائف الإدارة.
uإن فهم وظائف الإدارة وعناصر العمل الإداري يؤدي إلى تحقيق فعالية الإدارة العامة.
uتتمثل الوظائف في : التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة.
2- منهج النظم :
uيعتمد فى دراسته على اعتبار المنظمة الحكومية نظام .
uالنظام يمثل عناصر أساسية : المدخلات – عمليات التحويل – المخرجات – التغذية.
uيتطلب تطبيق هذا المدخل فهما كلا للعوامل البيئية المؤثرة على عناصر النظام.
3- المنهج القانوني :
uيعتمد فى دراسته على القوانين والتشريعات بالدستور.
uيفيد فى فهم علاقة السلطة التشريعية بالإدارة العامة ودراسة الوظيفة العامة والموظف العام.
4- المنهج الهيكلي :
uيعتمد على دراسة الهيكل التنظيمي والأفراد والرقابة.
uيهتم بتحليل الخريطة التنظيمية ومستوياتها ووظائفها وعلاقاتها وسلطاتها وتسلسلها.
uمع أهمية هذا المدخل إلا أن هناك انتقادات توجه له.
5- المنهج الاجتماعي :
uيعتمد على الجانب الاجتماعي ودراسة تصرفات الأفراد.
uيهتم هذا المدخل بتحليل علاقات الأفراد وسلوكهم وتنظيم عملهم وعلاقة ذلك بالأسس العلمية والأداء داخل منظمات الإدارة العامة.
6- المنهج السلوكي :
uيعتمد على أن التنظيم الإداري ما هو إلا تجمع إنساني.
uيركز على سلوك الأفراد داخل التنظيم وليس على النشاط أو الشكل التنظيمي ولذا يهتم بـ القيم – الارتباط الاجتماعي – اتخاذ القرارات – الدوافع.
7- المنهج البيئي :
uيعتمد على فهم العوامل البيئية المحيطة.
uيهتم بدراسة كافة العوامل المؤثرة على الأداء كما يهتم بإعداد المقارنات الدولية.
uترى بعد دراستك للمناهج السابقة ما هو المنهج الذي ؟ ولماذا ؟
uيجب إتباعه
مميزات المنهج بمفهومه الحديث
يراعي واقع المجتمع وطبيعة المتعلم وخصائص نموه.
يساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع.
يعد بطريقة تعاونية. (من الذي يعدّه؟).
التنويع في اختيار طرق التدريس ومراعاة الفروق الفردية.
استخدام الوسائل المتنوعة وجعل التعليم أكثر ثباتاً.
دور المعلم فيه تنظيم التعلم وتوفير الشروط اللازمة لنجاحه, وليس التلقين
المفهوم الحديث للمنهج
يعرّف المنهج بمفهومه الحديث بأنه: مجموع الخبرات والأنشطة التربوية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية التي تخططها المدرسة وتهيئها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها؛ بهدف إكسابهم أنماطاً من السلوك أو تعديل و تغيير أنماط أخرى من السلوك نحو الاتجاه المرغوب مما يساعدهم في إتمام نموهم.
المبادئ المتضمنة في المفهوم الحديث للمنهج
أنه ليس مجرد مقررات بل جميع النشاطات والخبرات.
يقوم على توفير الظروف الملائمة للتعلم وليس التلقين.
يتناسب مع قدرات المتعلمين واستعداداتهم ويراعي الفروق الفردية في الميول والاتجاهات والقدرات والحاجات والمشكلات ويساعدهم على النمو الشامل.
يمكن المتعلم من الاستفادة من المواقف الحياتية في التعلم.
مرونة المنهج وتكيفه مع الحاضر والمستقبل وتمكين المعلم من اختيار أفضل أساليب التعلم.
المفهوم التقليدي للمنهج
المنهج بمفهومه التقليدي: يمثل مجموع الحقائق والمعلومات والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية اصطلح على تسميتها بالمقررات الدراسية.
ما رأيك في هذا التعريف؟ سلبياته، وإيجابياته.
إيجابياته:
-اختصار الوقت والجهد.
-تسهيل مهمة المعلمة.
-لا يحتاج إلى إمكانات كبيرة.
-إمكانية تطبيقه في ظل أي ظروف
سلبياته:
تركيز على الناحية العقلية وإغفال بقية الجوانب.
إغفال الميول والحاجات والاتجاهات.
إغفال دور المدرسين في اختيار المحتوى.
تقليل أهمية النشاط خارج غرف المدرسة.
اعتماد الطلاب على المدرسين.
أدى وجود السلبيات إلى البحث عن الإطار المتكامل للمنهج والذي لا يسمح بتفتيت المعرفة.
.
تعريف المنهج
عرّف التربويون المنهج بأنه:
-برنامج دراسي يتشكل من مجموعة من المواد الدراسية.
-أو عبارة عن خطة تربوية موحدة للتعلم والتعليم.
مفهوم المنهج وتطويره
nمفهوم المنهج:
لغوياً: المنهاج هو الطريق الواضح.
قال تعالى ”لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً“
وهي الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين.
وقال ابن عباس لم يمت رسول الله حتى ترككم على طريقة ناهجة.
مفهوم القطبية ومنهج التحرك الاحادي الجانب
إن المراقب المتتبع لمقالات ودراسات المحللين و السياسين، يجد أن الكثيرين منهم، يؤرخون مرحلة مابعد "الحرب الباردة" بولادة "النظام العالمي الجديد"، رابطين بإحكام بين المنهج الامريكي الاحادي الجانب و عملية بروز الأحادية القطبية في السياسة الدولية.هذا الربط يشكل في حقيقته تحريفًا للسجل الفعلي للعلاقات الدولية خصوصًا في مرحلة بداية التسعينيات، إذ ان القطبية كمفهوم خاص يتعلق بمستوى النظام يرتبط بتوزيع مراكز القِوى من جهة والقوّة من جهة اخرى، اما المنهج الاحادي الجانب، فهو متعلق بالسياسات التي تتبناها الدول ضمن نظام دولي أعد سلفًا.
وفي مقالة كتبها جون فان أودينارين نشرت في مجلة "بوليسي ريفيو " أشار الى الجدل الحاصل بين صناع القرار والاكاديميين على جانب الاطلنطي حول ما إذا كان وجود عالم أكثر تعددية قطبية مفيد ا أو مرغوبًا فيه، استنتج أن هذا الجدل لم يحقق سوى القليل في سبيل تأسيس توافق حول ما أخذ كلا الجانبين في تسمييته "منهج فعّال متعدد الاطراف ".إن االراصد لخطابات الساسة الاوروبيين يجد انهم تحدثوا بشكل لا يخلو من التشويش حول الحاجة الى بناء نظام متعدد "الاطراف" او "الاقطاب" مستخدمين المصطلحين بشكل مترادف، علمًا ان "الطرف" كمدلول مغاير عن "القطبية".
إن الاشكالية إذن، تتمحور حول محاور ثلاث: محور مفاهيمي ومصطلحي حيث ان منطوق المبنى مغاير لمضمون المعنى، محور السياسات الخارجية ومسار ديبلوماسيتها ما بعد الحرب الباردة، ومحور غياب الرؤية الانسانية في العلاقات الدولية وعليه فإن تصنيف الروابط بين "مفهوم القطبية وعلاقتها بالسياسات الخارجية" تكون على الشكل التالي:منهج أحادي الجانب في نسق دولي أحادي القطب.منهج متعدد الاطراف في نسق دولي أحادي القطب.منهج أحادي الجانب في نسق دولي متعدد الأقطاب.منهج متعدد الأطراف في نسق دولي متعدد الأقطاب.منهج منفتح على جميع الاطراف في نظام دولي خالي من الاقطاب، وهو مانحلم به
وفي مقالة كتبها جون فان أودينارين نشرت في مجلة "بوليسي ريفيو " أشار الى الجدل الحاصل بين صناع القرار والاكاديميين على جانب الاطلنطي حول ما إذا كان وجود عالم أكثر تعددية قطبية مفيد ا أو مرغوبًا فيه، استنتج أن هذا الجدل لم يحقق سوى القليل في سبيل تأسيس توافق حول ما أخذ كلا الجانبين في تسمييته "منهج فعّال متعدد الاطراف ".إن االراصد لخطابات الساسة الاوروبيين يجد انهم تحدثوا بشكل لا يخلو من التشويش حول الحاجة الى بناء نظام متعدد "الاطراف" او "الاقطاب" مستخدمين المصطلحين بشكل مترادف، علمًا ان "الطرف" كمدلول مغاير عن "القطبية".
إن الاشكالية إذن، تتمحور حول محاور ثلاث: محور مفاهيمي ومصطلحي حيث ان منطوق المبنى مغاير لمضمون المعنى، محور السياسات الخارجية ومسار ديبلوماسيتها ما بعد الحرب الباردة، ومحور غياب الرؤية الانسانية في العلاقات الدولية وعليه فإن تصنيف الروابط بين "مفهوم القطبية وعلاقتها بالسياسات الخارجية" تكون على الشكل التالي:منهج أحادي الجانب في نسق دولي أحادي القطب.منهج متعدد الاطراف في نسق دولي أحادي القطب.منهج أحادي الجانب في نسق دولي متعدد الأقطاب.منهج متعدد الأطراف في نسق دولي متعدد الأقطاب.منهج منفتح على جميع الاطراف في نظام دولي خالي من الاقطاب، وهو مانحلم به
منهج المؤسسات التعليمية
يفترض ان المدارس او الكليات الزراعية لديها معرفة تقنية ملائمة ومفيدة لاهل الريف .
· كما يفترض ان المدرسين يحتاجون الي الي التفاعل مع الفلاحين الحقيقيين ليكونوا مدرسين جيدين في الزراعة .
يهدف المنهج الي :-
· مساعدة اهل الريف علي تعلم الزراعة العلمية .
· مساعدة المعلمين والطلاب في تعلم الممارسة الفعلية للزراعة في مناطقهم
· يتم تخطيط البرنامج من قبل الذين يقررون مناهج المؤسسات التعليمية .
· ويكون التنفيذ من خلال التعليم غير الرسمي علي شكل مجموعات او افراد ومن خلال طرق واساليب اخري وعادة يتم نقل المعلومات من مدرسي المؤسسات التعليمية الي المرشدين الزراعيين ومن ثم اهل الريف واحيانا تقوم مؤسسات التعليم بدعم الارشاد الزراعي من خلال وسائل الاعلام مثل نشر الكتيبات للفلاحين والمرشدين وانتاج البرامج الاذاعية والتلفزيونية والملصقات الجدارية والجرائد والمجلات .
· يقاس هذا البرنامج من خلال حجم الجمهور ومدي مساهمة اهل الريف في النشاطات الارشادية الزراعية للمؤسسة التعليمية .
· التعليم الذي يحصل عليه الطلاب والمدرسون نتيجة تفاعلهم مع اهل الريف
· تبني معظم اهل الريف للتقنيات الزراعية الموصي بها .
· ايجابيات هذا المنهج :-
· اعتماد المؤسسات التعليمية في تاليف كتبها التعليمية علي امثلة علمية وعملية واقعية .
· تقليل التكاليف التي تدفعها الحكومة بالاعتماد علي عدد قليل من المختصين بالمرشدين تعود بالنفع عليهم معا لان المدرسين بتعاملهم مع المرشدين والمزراعين وجها لوجه يتمكنون من الاتي :-
· نقل الخبرات العلمية الي الصف التعليمي .
· ايصال المعلومات العلمية الي البرنامج الارشادي الميداني .
· امكانية استعارة بعض المختصين من المؤسسة التعليمية من قبل جهاز الارشاد الزراعي لتجنب مضاعفة العناصر الفنية ذات التكاليف الباهظة اضافة الي ان المزارعين ليس لديهم شكوك بكفاءة هذه العناصر .
· كما يمكن للمؤسسات التعليمية اختيار مناهجها التعليمية ذات الابعاد الاجتماعية من خلال النشاطات الارشادية الميدانية .
· سلبيات هذا المنهج :-
· قد يستخدم المدرسون الاسلوب الاكاديمي عند تدريب العناصر الارشادية الميداينة و الفلاحين وهو اسلوب لا يتلائم مع مستوي الفلاحين .
· قد يبرز التنافس بين عناصر الارشاد ومدرسي الجامعة فينعكس سلبا علي فعالية التعاون والتنسيق فيما بينهم .
· كما يفترض ان المدرسين يحتاجون الي الي التفاعل مع الفلاحين الحقيقيين ليكونوا مدرسين جيدين في الزراعة .
يهدف المنهج الي :-
· مساعدة اهل الريف علي تعلم الزراعة العلمية .
· مساعدة المعلمين والطلاب في تعلم الممارسة الفعلية للزراعة في مناطقهم
· يتم تخطيط البرنامج من قبل الذين يقررون مناهج المؤسسات التعليمية .
· ويكون التنفيذ من خلال التعليم غير الرسمي علي شكل مجموعات او افراد ومن خلال طرق واساليب اخري وعادة يتم نقل المعلومات من مدرسي المؤسسات التعليمية الي المرشدين الزراعيين ومن ثم اهل الريف واحيانا تقوم مؤسسات التعليم بدعم الارشاد الزراعي من خلال وسائل الاعلام مثل نشر الكتيبات للفلاحين والمرشدين وانتاج البرامج الاذاعية والتلفزيونية والملصقات الجدارية والجرائد والمجلات .
· يقاس هذا البرنامج من خلال حجم الجمهور ومدي مساهمة اهل الريف في النشاطات الارشادية الزراعية للمؤسسة التعليمية .
· التعليم الذي يحصل عليه الطلاب والمدرسون نتيجة تفاعلهم مع اهل الريف
· تبني معظم اهل الريف للتقنيات الزراعية الموصي بها .
· ايجابيات هذا المنهج :-
· اعتماد المؤسسات التعليمية في تاليف كتبها التعليمية علي امثلة علمية وعملية واقعية .
· تقليل التكاليف التي تدفعها الحكومة بالاعتماد علي عدد قليل من المختصين بالمرشدين تعود بالنفع عليهم معا لان المدرسين بتعاملهم مع المرشدين والمزراعين وجها لوجه يتمكنون من الاتي :-
· نقل الخبرات العلمية الي الصف التعليمي .
· ايصال المعلومات العلمية الي البرنامج الارشادي الميداني .
· امكانية استعارة بعض المختصين من المؤسسة التعليمية من قبل جهاز الارشاد الزراعي لتجنب مضاعفة العناصر الفنية ذات التكاليف الباهظة اضافة الي ان المزارعين ليس لديهم شكوك بكفاءة هذه العناصر .
· كما يمكن للمؤسسات التعليمية اختيار مناهجها التعليمية ذات الابعاد الاجتماعية من خلال النشاطات الارشادية الميدانية .
· سلبيات هذا المنهج :-
· قد يستخدم المدرسون الاسلوب الاكاديمي عند تدريب العناصر الارشادية الميداينة و الفلاحين وهو اسلوب لا يتلائم مع مستوي الفلاحين .
· قد يبرز التنافس بين عناصر الارشاد ومدرسي الجامعة فينعكس سلبا علي فعالية التعاون والتنسيق فيما بينهم .
منهج المساهمة في التكاليف
يفترض هذا المنهج ان اي برنامج تعليمي غير رسمي يمكن ان يحقق اهدافه اذا ساهم المستفيدون منه بجزء من التكاليف .
يكون البرنامج اكثر ملائمة للظروف المحلية اذا اقتسمت التكاليف بين ممولي البرنامج الخارجيين والجمهور المستهدف .
ان اهل الريف فقراء وليس لديهم القدرة علي تحمل كافة التكاليف لذا لابد من مساهمة الحكومة المركزية .
الهدف من المنهج هو المساعدة لاهل الريف لتعلم الاشياء التي يحاتجونها معرفتها لتحسين انفسهم وزيادة انتاجيتهم .
جعل الارشاد قادرا علي تحمل نصيبه في التكاليف المالية .
تشترك كافة الجهات في تخطيط البرنامج التي تساهم في دفع التكاليف لهذا يجب ان يكون البرنامج مستجيبا للرغبات المحلية ويفضل اهل الريف ان يكون لهم راي قوي في تخطيط البرنامج وفي حال عدم اقتناعهم فانهم لن يدفعوا حصتهم من التكاليف .
يقاس هذا البرنامج من خلال رغبة وقدرة اهل الريف علي دفع قسم من التكاليف بشكل شخصي او من خلال وحدات حكومتهم المحلية .
· ايجابيات المنهج :-
· مشاركة السكان المحليين لتخطيط البرنامج مما يؤدي الي ملائمة طرقه ومحتواه لحاجات ورغبات الجماهير وهذا بدوره يؤدي الي اختيار موظفي الارشاد يسهم في في قدرة هؤلآءالموظفين علي الاتصال الفاعل وكسب ثقة اهل الريف ز
· انه ذو كلفة اقل بالنسبة للحكومة المركزية .
· سلبيات هذا المنهج :-
· تعارض هذا المنهج مع رغبات الحكومة التي لا ترغب في اقتسام السيطرة علي البرنامج مع جهات اخري .
· الصعوبة في كتابة التقارير والادارة المالية
يكون البرنامج اكثر ملائمة للظروف المحلية اذا اقتسمت التكاليف بين ممولي البرنامج الخارجيين والجمهور المستهدف .
ان اهل الريف فقراء وليس لديهم القدرة علي تحمل كافة التكاليف لذا لابد من مساهمة الحكومة المركزية .
الهدف من المنهج هو المساعدة لاهل الريف لتعلم الاشياء التي يحاتجونها معرفتها لتحسين انفسهم وزيادة انتاجيتهم .
جعل الارشاد قادرا علي تحمل نصيبه في التكاليف المالية .
تشترك كافة الجهات في تخطيط البرنامج التي تساهم في دفع التكاليف لهذا يجب ان يكون البرنامج مستجيبا للرغبات المحلية ويفضل اهل الريف ان يكون لهم راي قوي في تخطيط البرنامج وفي حال عدم اقتناعهم فانهم لن يدفعوا حصتهم من التكاليف .
يقاس هذا البرنامج من خلال رغبة وقدرة اهل الريف علي دفع قسم من التكاليف بشكل شخصي او من خلال وحدات حكومتهم المحلية .
· ايجابيات المنهج :-
· مشاركة السكان المحليين لتخطيط البرنامج مما يؤدي الي ملائمة طرقه ومحتواه لحاجات ورغبات الجماهير وهذا بدوره يؤدي الي اختيار موظفي الارشاد يسهم في في قدرة هؤلآءالموظفين علي الاتصال الفاعل وكسب ثقة اهل الريف ز
· انه ذو كلفة اقل بالنسبة للحكومة المركزية .
· سلبيات هذا المنهج :-
· تعارض هذا المنهج مع رغبات الحكومة التي لا ترغب في اقتسام السيطرة علي البرنامج مع جهات اخري .
· الصعوبة في كتابة التقارير والادارة المالية
منهج الانظمة الزراعية
كثيرا ماتفشل جهود الارشاد الزراعي لان التقنية الزراعية المتوفرة لا تلائم انظمة الزراعة المحلية علي سبيل المثال الجرارات هي تقنية ممتازة عندما يكون هناك نقص في الايدي العاملة الزراعية او نقص في الارض الزراعية او وفرة في راس المال ,اما اذا حاول المرشدون الزراعيون ادخاها الي منطقة تعاني من زيادة في الايدي العاملة ونقص في الارض الزراعية ونقص في راس المال ,فسيؤدي ذلك الي فشل برنامج الارشاد الزراعي في هذا المجال .
· يتصف منهج الانظمة الزراعية بانه:-
· منهج التنمية .
· مبني علي مساهمة الفلاح النشيطة .
· يستثمر تنظيمات الفلاحين الموجودة .
· يعتبر اسرة الفلاح جزء مكمل للنظام الزراعي .
· يعتمد علي توفير الخدمات التي تلبي حاجات ورغبات الفلاحين .
· يعزز نشاطات البحوث الزراعية .
· يتطلب وسائل فاعلة لنقل ونشر التقنيات الزراعية الي الفلاحين .
· ويفترض منهج النظم الزراعية ان التقنية الزراعية التي تلائم احتياجات الفلاحين وخاصة صغارهم متوفرة كما ان هناك حاجة لتوليدها في مراكز البحث الزراعي .
والهدف منها تزويد المرشدين الزراعيين واهل الريف ايضا بنتائج البحوث العلمية الزراعية المطابقة لحاجات المزارعين في ظروف نظام الزراعة المحلية .
يتم تخطيط البرنامج الارشادي بواسطة موظفي الارشاد الزراعي والباحثين الزراعيين ورجال ونساء الريف المحليين ويتصف البرنامج بتنوعه حسب مناطق القطر ,لذلك فان المزارعين مستعدين للمساهمة في النشاطات وتبني الارشادات الزراعية الموصي بها ومستعدين ايضا لدعم الجهاز الارشادي .
يتم تنفيذ البرنامج من خلال مشاركة عناصر البحوث العلمية الزراعية والمرشدين الزراعيين مع الفلاحين المحليين معتمدين علي النظام الزراعي المعمول به في المزرعة وتشمل النشاطات اجراء تجارب حقلية وتحليلها ,لذا فان منهج النظم الزراعية يطلب من الباحثين الزراعين الذهاب الي الحقل والاستماع الي نساء ورجال الزراعة وهذا يعني ان كافة عناصر المزرعة من حيوانات ونباتات وسكان يجب ان تؤخذ في الاعتبار اضافة الي عوامل التربة والناخ وطبوغرافية الارض والقرب من الاسواق وسياسات الاسعار .
· ويقاس نجاح المنهج بمدي تبني اهل الريف للتقنيات الزراعية التي تم تطويرها من خلال البرنامج واستمرار استخدامها علي مرور الزمن .
· ايجابيات المنهج :--
· ملائمة الرسائل والتوصيات التي يقدمها المرشدون الزراعيون الميدانيون لحاجات ورغبات الاسرة الفلاحية وهذه نقطة القوة الاساسية في منهج النظم الزراعية .
· الربط العملي بين الباحثين الزراعيين والمرشدين الزراعيين .
· تعهد الفلاحين باستعمال التقنيات الزراعية التي ساعدوا في تطويرها .
· سلبيات المنهج :--
· كثرة التكاليف التي يتطلبها فريق البحث المكون من عدة اختصاصات عندما يذهب لمعالجة مشكلة ما في احدي المزارع .
· البطء في الحصول علي النتائج لان دراسة المزرعة كنظام متكامل بجميع مكوناتها البشرية والنباتية والحيوانية يحتاج وقتا وصبرا .
· اعتماد المنهج علي تخصصات دقيقة في كافة العلوم الزراعية وصعوبة الحصول عليها .
· صعوبة الضبط الاداريالتقويمي .
· يتصف منهج الانظمة الزراعية بانه:-
· منهج التنمية .
· مبني علي مساهمة الفلاح النشيطة .
· يستثمر تنظيمات الفلاحين الموجودة .
· يعتبر اسرة الفلاح جزء مكمل للنظام الزراعي .
· يعتمد علي توفير الخدمات التي تلبي حاجات ورغبات الفلاحين .
· يعزز نشاطات البحوث الزراعية .
· يتطلب وسائل فاعلة لنقل ونشر التقنيات الزراعية الي الفلاحين .
· ويفترض منهج النظم الزراعية ان التقنية الزراعية التي تلائم احتياجات الفلاحين وخاصة صغارهم متوفرة كما ان هناك حاجة لتوليدها في مراكز البحث الزراعي .
والهدف منها تزويد المرشدين الزراعيين واهل الريف ايضا بنتائج البحوث العلمية الزراعية المطابقة لحاجات المزارعين في ظروف نظام الزراعة المحلية .
يتم تخطيط البرنامج الارشادي بواسطة موظفي الارشاد الزراعي والباحثين الزراعيين ورجال ونساء الريف المحليين ويتصف البرنامج بتنوعه حسب مناطق القطر ,لذلك فان المزارعين مستعدين للمساهمة في النشاطات وتبني الارشادات الزراعية الموصي بها ومستعدين ايضا لدعم الجهاز الارشادي .
يتم تنفيذ البرنامج من خلال مشاركة عناصر البحوث العلمية الزراعية والمرشدين الزراعيين مع الفلاحين المحليين معتمدين علي النظام الزراعي المعمول به في المزرعة وتشمل النشاطات اجراء تجارب حقلية وتحليلها ,لذا فان منهج النظم الزراعية يطلب من الباحثين الزراعين الذهاب الي الحقل والاستماع الي نساء ورجال الزراعة وهذا يعني ان كافة عناصر المزرعة من حيوانات ونباتات وسكان يجب ان تؤخذ في الاعتبار اضافة الي عوامل التربة والناخ وطبوغرافية الارض والقرب من الاسواق وسياسات الاسعار .
· ويقاس نجاح المنهج بمدي تبني اهل الريف للتقنيات الزراعية التي تم تطويرها من خلال البرنامج واستمرار استخدامها علي مرور الزمن .
· ايجابيات المنهج :--
· ملائمة الرسائل والتوصيات التي يقدمها المرشدون الزراعيون الميدانيون لحاجات ورغبات الاسرة الفلاحية وهذه نقطة القوة الاساسية في منهج النظم الزراعية .
· الربط العملي بين الباحثين الزراعيين والمرشدين الزراعيين .
· تعهد الفلاحين باستعمال التقنيات الزراعية التي ساعدوا في تطويرها .
· سلبيات المنهج :--
· كثرة التكاليف التي يتطلبها فريق البحث المكون من عدة اختصاصات عندما يذهب لمعالجة مشكلة ما في احدي المزارع .
· البطء في الحصول علي النتائج لان دراسة المزرعة كنظام متكامل بجميع مكوناتها البشرية والنباتية والحيوانية يحتاج وقتا وصبرا .
· اعتماد المنهج علي تخصصات دقيقة في كافة العلوم الزراعية وصعوبة الحصول عليها .
· صعوبة الضبط الاداريالتقويمي .
منهج المشروع
ان البيروقراطية الحكومية تضعف من قدرة المنهج الحكومي في التاثير علي الانتاج الزراعي واهل الريف ايضا ويمكن ان نحصل علي افضل النتائج اذا تم التركيز علي منطقة معينة وتامين مستلزمات العمل لها من موارد خارجية يكون لها صفة الاستمرارية بعد انتهاء التمويل الخارجي ,لذا فان الهدف يختلف حسب حاجة المنطقة للمشروع في اطار التنمية الزراعية الشاملة .
يتم التخطيط للبرنامج من قبل الحكومة المركزية او جهات التمويل الخارجي ويتم التنفيذ عن طريق تعيين كوادر لادارة المشروع من اجهزة الدولة يساعدهم المستشارون والخبراء الاجانب .
ويقاس نجاح المشروع :-
من خلال التغيرات التي تحدث في منطقة المشروع نتيجة قيام المزارعين بتنفيذ توصيات البرنامج الارشادي للمنهج وبالتحديد من خلال زيادة الانتاج التي تحصل في المحاصيل الداخلة في البرنامج الارشادي .
ايجابيات هذا المنهج تتلخص في :-
· فاعلية المهج في الحصول علي نتائج سريعة في منطقة عمل المشروع .
· دوام بعض المشاريع كوحدة متكاملة او اجزاء منها بعد مغادرة الاجانب للمشروع .
· دوام تاثير الدروس المستفادة من المشروع في اجهزة الارشاد الزراعي علي مستوي القطر .
سلبيات المهج تتمثل في :-
· قصر الفترة الزمنية للمشروع .
· كمية الاموال الموظفة في المشروع تكون اكثر مماينبغي .
· صعوبة تسرب الافكار الجديدة التي تم ادخالها في منطقة المشروع الي مناطق اخري .
· من خلال التطبيق العملي لهذا المنهج يتضح انتها ء البرنامج الارشادي بانتهاء التمويل المادي .
· الامتيازات التي يتمتع بها العاملون في المشروع قد تثير استياء العناصر العاملة خارج المشروع .
يتم التخطيط للبرنامج من قبل الحكومة المركزية او جهات التمويل الخارجي ويتم التنفيذ عن طريق تعيين كوادر لادارة المشروع من اجهزة الدولة يساعدهم المستشارون والخبراء الاجانب .
ويقاس نجاح المشروع :-
من خلال التغيرات التي تحدث في منطقة المشروع نتيجة قيام المزارعين بتنفيذ توصيات البرنامج الارشادي للمنهج وبالتحديد من خلال زيادة الانتاج التي تحصل في المحاصيل الداخلة في البرنامج الارشادي .
ايجابيات هذا المنهج تتلخص في :-
· فاعلية المهج في الحصول علي نتائج سريعة في منطقة عمل المشروع .
· دوام بعض المشاريع كوحدة متكاملة او اجزاء منها بعد مغادرة الاجانب للمشروع .
· دوام تاثير الدروس المستفادة من المشروع في اجهزة الارشاد الزراعي علي مستوي القطر .
سلبيات المهج تتمثل في :-
· قصر الفترة الزمنية للمشروع .
· كمية الاموال الموظفة في المشروع تكون اكثر مماينبغي .
· صعوبة تسرب الافكار الجديدة التي تم ادخالها في منطقة المشروع الي مناطق اخري .
· من خلال التطبيق العملي لهذا المنهج يتضح انتها ء البرنامج الارشادي بانتهاء التمويل المادي .
· الامتيازات التي يتمتع بها العاملون في المشروع قد تثير استياء العناصر العاملة خارج المشروع .
منهج المشاركة
هو المنهج الذي يستفيد من مبدأ تنظيم اهل الريف لمصلحتهم .وهو يهتم بمواضيع زراعية متعددة ويركز علي المستويات المحلية ويطور برنامجه بناء علي تغير المشاكل الميدانية او بروز حاجات جديدة . وهناك امثلة متعددة علي نجاح تطبيق هذا المنهج في عدة بلدان مثل مشاريع تطوير صغار الفلاحين في نيبال وبنغلادش ومشروع بيوبلا في المكسيك – الجمعيات الفلاحية في اثيوبيا .
إفتراضات المنهج :-
لهذا المنهج عدة افتراضات منطقية وواقعية اهمها :-
- ان لاهل الريف معرفة واسعة في انتاج الغذاء في ارضهم ويمكن ان تتحسن مستوياتهم المعيشية والانتاجية بزيادة التعلم .
- عندما لايساهم الفلاحون والمرشدون الزراعيون مع الباحثين في تحديد الاولويات في البحث الزراعي ستتولد تقنيات غير ملائمة .
تخطيط البرنامج :-
يتم تخطيط البرنامج محلياً وغالباً من خلال الجمعيات الفلاحية بمشاركة ممثلي الارشاد الزراعي والبحوث العلمية الزراعية . ويلاحظ تباين الاولويات من منطقة الي اخري داخل القطر . كما يتميز بقدرته علي التكيف مع ظروف المجتمعات المحلية في الوقت الناسب
تنفيذ البرنامج :-
يعتمد اسلوب تنفيذ النشاطات الارشادية علي تنظيم اجتماعات متعددة ومتخصصة ايضاً حسب نوع العمل الزراعي الذي يقوم به الفلاحون .وهذه الطريقة من النشاط تشجع التعاون بين الفلاحين وتجعلهم يستجيبون اكثر لتنفيذالتوصيات الارشادية التي ينصحهم بها المرشدون الزراعيون .
كما أن مساهمة الجهات التى تؤمن مستلزماتالانتاج وجهات التسويق تزيد من امكانية تنفيذ هذه التوصيات خاصة0
إذا تم توفير المستلزمات فى الوقت المناسب وبثمن مناسب أيضاً اضافة إلى هذه اللقاءات 00 يقوم المرشدون الزراعيون بتنظيم زيارات جماعية أو فردية إلى حقول ومزارع الفلاحين الذين حققوا نجاحاً ملوظاً من خلال تنفيذهم للتوصيات الارشادية الزراعية سواء فى الأماكن القريبة لهم أو الأماكن البعيدة عنهم 0ولمختلف النشاطات الزراعية وتربية الحيوان والأسماك 0 والتسويق الزراعى وغير ذلك 0
ماهو التمويل المطلوب ؟
وماهو مصادره ؟
يعتمد هذا المنهج على مرشدين زراعين يتصفون بالنشاط والحماس لتأدية مهمتهم ويعملون بجد على تنظيم الفلاحين وتنسيق جهودهم بشكل جماعى لتنفيذ برنامجهم الارشادى الذى شارك الفلاحون هم أنفسهم فى وضعه حسب مايحتاجون وماأن تبدأ جماعات الفلاحين المنظمة بالعمل حتى تصبح هى العناصر الميدانية الأساسية للتنظيم الارشادى ممايؤدى إلى تقليل تكاليف النظام الارشادى للحكومة المركزية لأن مكافأة هذة العناصر تكون من خلال الخدمات التى تقدم للمجتمع المحلى كما يعالج هذا المنهج مشكلة كثافتة المرشدين الزراعيين من خلال الاعتماد على اكبر عدد من العناصر القيادية ممن لديهم القدرة على تلبية الاحتياجات المحلية والذين يمكن تدريبهم بشكل جيد على استيعاب المعلومات الفنية الزراعية الجديدة وأفضل طرق الاتصال مع المزارعين خاصة وأنهم يعرفون مجتمعهم المحلى الذى يعيشون فية 0
اذن فإن هذا المنهج
يتطلب أمولاً أقل من المناهج الأخرى ونسبة عالية منها تكون محلية 0
كيف يقاس النجاح ؟
يقاس النجاح فى منهج المشاركة من خلال الآثار التى يتركها تطبيقة فى المجتمع المحلى 0 مثل :-
· استمرارية التنظيمات الفلاحية التى يحدثها المرشدون الزراعيون النشيطون
· الفوائد التى يحصل عليها مجتمع الفلاحين من النشاطات الارشادية 0
· مدى مساهمة الباحثين الزراعيين والمسؤولين على تأمين مستلزمات الانتاج والجهات التسويقية الأخرى فى تخطيط البرنامج وتنفيذه 0
· مدى تحقيق أهداف البرنامج وأغراضه0
إيجابيات منهج المشاركة :-
· ملاءمة الرسائل الارشادية لاحتياجات الفلاحين
· استخدام المرشدين الزراعيين لأفضل طرق الاتصال وأكثرها ملاءمة
· تعلم كل طرف من الجهات المنفذة كيفية القيام بعمله بشكل جيد من خلال العلاقات التي تنشا بين :
· المرشدين الزراعييين والفلاحين واجهزة البحوث الزراعية والتسليف الزراعي .
· كلفة المنهج المادية قليلة بسبب مشاركة السكان المحليين في عملية الاتصال .
· النظام الارشادي باكمله اكثر كفأة من حيث الاداء .
· وبشكل عام ان العديد من الفلاحين يتبنون الاساليب الزراعية الحديثة بكلفة اقل لانها تلائم احتياجاتهم .
· كما ان مستلزمات الانتاج الضرورية متوفرة .
· بالاضافة الي ذلك فان هذا المنهج يعزز الثقة والادراك والنشاط بين اهل الريف .
سلبيات هذا المنهج :-
· النقص في ضبط البرنامج من قبل المركز .
· صعوبة ايصال الرسائل المتعلقة بسياسة الحكومة لاهل الريف .
· صعوبة حفظ السجلات والحسابات المركزية بسبب التغيرات التي تحصل علي البرنامج من وقت لاخر.
· اختلاف البرنامج بين منطقتين مختلفتين حسب اولويات كل منها هذه النقطة بالرغم من انها ميزة لكن البعض يعتبرها نقطة ضعف
· الضغط الذي يحاول سكان الريف ممارسته علي الجهات البحثية لدراسة محاصيل معينة او التركيز علي عمليات التسويق بدلا من الانتاج هذا ايضا تعتبره بعض الحكومات نقطة ضعف .
· تاثير السكان المحليين علي قرارات اختيار ونقل وترقية المرشدين الميدانيين قد تعتبره بعض الحكومات مشكلة لها لكنه في الواقع ميزة ايجابية تضمن لهم التحكم بالنوعية.
إفتراضات المنهج :-
لهذا المنهج عدة افتراضات منطقية وواقعية اهمها :-
- ان لاهل الريف معرفة واسعة في انتاج الغذاء في ارضهم ويمكن ان تتحسن مستوياتهم المعيشية والانتاجية بزيادة التعلم .
- عندما لايساهم الفلاحون والمرشدون الزراعيون مع الباحثين في تحديد الاولويات في البحث الزراعي ستتولد تقنيات غير ملائمة .
تخطيط البرنامج :-
يتم تخطيط البرنامج محلياً وغالباً من خلال الجمعيات الفلاحية بمشاركة ممثلي الارشاد الزراعي والبحوث العلمية الزراعية . ويلاحظ تباين الاولويات من منطقة الي اخري داخل القطر . كما يتميز بقدرته علي التكيف مع ظروف المجتمعات المحلية في الوقت الناسب
تنفيذ البرنامج :-
يعتمد اسلوب تنفيذ النشاطات الارشادية علي تنظيم اجتماعات متعددة ومتخصصة ايضاً حسب نوع العمل الزراعي الذي يقوم به الفلاحون .وهذه الطريقة من النشاط تشجع التعاون بين الفلاحين وتجعلهم يستجيبون اكثر لتنفيذالتوصيات الارشادية التي ينصحهم بها المرشدون الزراعيون .
كما أن مساهمة الجهات التى تؤمن مستلزماتالانتاج وجهات التسويق تزيد من امكانية تنفيذ هذه التوصيات خاصة0
إذا تم توفير المستلزمات فى الوقت المناسب وبثمن مناسب أيضاً اضافة إلى هذه اللقاءات 00 يقوم المرشدون الزراعيون بتنظيم زيارات جماعية أو فردية إلى حقول ومزارع الفلاحين الذين حققوا نجاحاً ملوظاً من خلال تنفيذهم للتوصيات الارشادية الزراعية سواء فى الأماكن القريبة لهم أو الأماكن البعيدة عنهم 0ولمختلف النشاطات الزراعية وتربية الحيوان والأسماك 0 والتسويق الزراعى وغير ذلك 0
ماهو التمويل المطلوب ؟
وماهو مصادره ؟
يعتمد هذا المنهج على مرشدين زراعين يتصفون بالنشاط والحماس لتأدية مهمتهم ويعملون بجد على تنظيم الفلاحين وتنسيق جهودهم بشكل جماعى لتنفيذ برنامجهم الارشادى الذى شارك الفلاحون هم أنفسهم فى وضعه حسب مايحتاجون وماأن تبدأ جماعات الفلاحين المنظمة بالعمل حتى تصبح هى العناصر الميدانية الأساسية للتنظيم الارشادى ممايؤدى إلى تقليل تكاليف النظام الارشادى للحكومة المركزية لأن مكافأة هذة العناصر تكون من خلال الخدمات التى تقدم للمجتمع المحلى كما يعالج هذا المنهج مشكلة كثافتة المرشدين الزراعيين من خلال الاعتماد على اكبر عدد من العناصر القيادية ممن لديهم القدرة على تلبية الاحتياجات المحلية والذين يمكن تدريبهم بشكل جيد على استيعاب المعلومات الفنية الزراعية الجديدة وأفضل طرق الاتصال مع المزارعين خاصة وأنهم يعرفون مجتمعهم المحلى الذى يعيشون فية 0
اذن فإن هذا المنهج
يتطلب أمولاً أقل من المناهج الأخرى ونسبة عالية منها تكون محلية 0
كيف يقاس النجاح ؟
يقاس النجاح فى منهج المشاركة من خلال الآثار التى يتركها تطبيقة فى المجتمع المحلى 0 مثل :-
· استمرارية التنظيمات الفلاحية التى يحدثها المرشدون الزراعيون النشيطون
· الفوائد التى يحصل عليها مجتمع الفلاحين من النشاطات الارشادية 0
· مدى مساهمة الباحثين الزراعيين والمسؤولين على تأمين مستلزمات الانتاج والجهات التسويقية الأخرى فى تخطيط البرنامج وتنفيذه 0
· مدى تحقيق أهداف البرنامج وأغراضه0
إيجابيات منهج المشاركة :-
· ملاءمة الرسائل الارشادية لاحتياجات الفلاحين
· استخدام المرشدين الزراعيين لأفضل طرق الاتصال وأكثرها ملاءمة
· تعلم كل طرف من الجهات المنفذة كيفية القيام بعمله بشكل جيد من خلال العلاقات التي تنشا بين :
· المرشدين الزراعييين والفلاحين واجهزة البحوث الزراعية والتسليف الزراعي .
· كلفة المنهج المادية قليلة بسبب مشاركة السكان المحليين في عملية الاتصال .
· النظام الارشادي باكمله اكثر كفأة من حيث الاداء .
· وبشكل عام ان العديد من الفلاحين يتبنون الاساليب الزراعية الحديثة بكلفة اقل لانها تلائم احتياجاتهم .
· كما ان مستلزمات الانتاج الضرورية متوفرة .
· بالاضافة الي ذلك فان هذا المنهج يعزز الثقة والادراك والنشاط بين اهل الريف .
سلبيات هذا المنهج :-
· النقص في ضبط البرنامج من قبل المركز .
· صعوبة ايصال الرسائل المتعلقة بسياسة الحكومة لاهل الريف .
· صعوبة حفظ السجلات والحسابات المركزية بسبب التغيرات التي تحصل علي البرنامج من وقت لاخر.
· اختلاف البرنامج بين منطقتين مختلفتين حسب اولويات كل منها هذه النقطة بالرغم من انها ميزة لكن البعض يعتبرها نقطة ضعف
· الضغط الذي يحاول سكان الريف ممارسته علي الجهات البحثية لدراسة محاصيل معينة او التركيز علي عمليات التسويق بدلا من الانتاج هذا ايضا تعتبره بعض الحكومات نقطة ضعف .
· تاثير السكان المحليين علي قرارات اختيار ونقل وترقية المرشدين الميدانيين قد تعتبره بعض الحكومات مشكلة لها لكنه في الواقع ميزة ايجابية تضمن لهم التحكم بالنوعية.
منهج التدريب الزيارة
هو المنهج الارشادي الذي يشجعه البنك الدولي .ويفترض المنهج الارشادي العام الا انه يفترض بشكل خاص ان الكوادر الميدانية :
- ضعيفةالتدريب .
- لاتجاري التطورات الجديدة .
- لاتقوم بزيارة الفلاحين وتفضل البقاء في المكاتب .
كما يفترض ايضا بان : -
الاتصالات الثنائية بين وحدات البحوث والارشاد من جهة اخري يمكن ان تتحقق بشكل جيدمن خلال تطبيق هذا المنهج .
- مميزات هذا المنهج :-
- انه اكثر ضبطا وتنظيما بالمقارنة مع المناهج الاخري فهناك جدول ثابت لتريب المرشدين الزراعيين من قبل الاختصاصيين .
- وجدول ثابت لزيارة المرشدين الزراعيين للفلاحين .
- العدد الكلي للمرشدين الزراعين يزداد بشكل كبير بالنسبة لاعداد المزارعين وكلهم من الذكور ومن خارج المنطقة التي يعملون بها .
- مبادئ استراتيجية المنهج:-
- يجب تحسين الروابط بين المرشدين والمزارعين من خلال جدول ثابت لزيارات المرشدين لمجموعات الفلاحين
- اما مؤهلات المرشدين في المستويات الدنيا يجب ان تتطور حتي تصبح في مستوي عال من الكفاة الفنية من خلال التدريب المنتظم اثناء الخدمة .
- مع تحسين دور البحوث الزراعية في تطوير تقنيات الزراعة من خلال اعادة تنظيم الروابط بين اجهزة الارشاد الزراعي والبحوث العلمية .
- ان تداخل اعمال ومسئوليات التنظيمات العاملة في التنمية الريفية يستوجب التوحيد تحت مظلة تنظيم واحد يقوم بمهمة الارشاد الزراعي وتطوير الفلاحين تقنيا .
- عادة من الصعب الوصول الي كافة الفلاحين من خلال وسائل الاتصال الفردية او الجماعية لذلك يتم التنفيذ علي مرحلتين :
- في المرحلة الاولي
- يقوم فيها المرشدين بتدريب عناصر مختارة من قبل الفلاحين الاخرين والذين يقوم بتوصيل الرسائل الارشادية الي جماهير الفلاحين
- في المرحلة الثانية
- من اجل التقدم المستمر لايطلب من الارشاد الزراعي الخوض في مهام غير زراعية .
- يجب ان تتكيف الجهود علي المحاصيل والممارسات الاهم .
- يجب ان تتكيف الرسائل الارشادية لتناسب المستويات الاقتصادية والاجتماعية للجماهير المستهدفة .
- ان تجهيز مستلزمات الانتاج والتسليف في اوقاتها المناسبة يرفع من كفاة العمل الارشادي الا انه لا يجوز ان يتحمل الارشاد الزراعي مسؤلية تامين هذه الخدمات .
- كيف يتم التخطيط للبرنامج ؟
- يتم مركزيا من قبل كوادر الارشاد الزراعي و البحوث العلمية ويعتمد تخطيط البرنامج علي مبدأ الافضلية بين المحاصيل ويحدد جدولا زمنيا دقيقا للنشاطات الارشادية وخاصة مايتعلق بالتدريب والزيارات والاشراف .
- يعتمد تنفيذ البرنامج بشكل اساسي علي الزيارات التي يقوم بها المرشدون الميدانيون لمجاميع صغيرة من الفلاحين المختارين بشكل انفرادي .
- تدريب المرشدين الزراعيين وفق برنامج محدد من قبل الاخصائيين الزراعيين واستخدام وسائل الايضاح في هذا التدريب .
- يعتمد التمويل علي الادارة المركزية ويمكن ان يكون قرضا من خارج القطر كديون دولية ونظرا لان عدد الكادر الميداني لجهازالارشاد الزراعي كبير فان تكاليفه تكون عالية كما ان هذا المنهج يستطسع تامين وسائل نقل كافية للناصر الميدانية واحداث دوائر ارشاد جديدة مع تامين مستلزماتها ايضا .
- كيف يقاس النجاح ؟
- يقاس النجاح بمدي زيادة الانتاجية والانتاج الكلي للمحاصيل التي تم التركيز عليها ويقاس من خلال فلسفة المنهج ذاته كما يراها موظفو البنك الدولي فالفلسفة تؤثر علي اختيار الرسائل الارشادية المراد ايصالها الي الفلاحين ونجدها هنا في منهج الزيارة ةالتدريب غير معقدة وقليلة التكاليف .لقد ادخل منهج التدريب والزيارة الي عدة دول في آسيا وافريقيا وحقق انجازات مختلفة كما ولد المعنويات العالية لدي المرشدين الزراعيين والاخلاص في العمل .
- *لكن مع مرور الزمن اصبحت رسائله مشابهة للرسائل التي توجهها المناهج الارشادية العادية وبدات معويات عناصره تنخفض لحاجتهم الي مكأفات تتناسب مع الجهد المبذول من قبلهم .
- ايجابيات المنهج :-
- الضغط الذي يفرضه المنهج علي الحكومة لاعادة تنظيم وحدات الارشاد المختلفة في نظام واحد.
- الضغط علي موظفي الارشاد كي يخرجوا من مكاتبهم لمقابلة الفلاحين في مزارعهم .
- الانتشار الواسع لجهاز الارشاد يشكل نوعا من الضغط الذي يزيد من فعاليته .
- الدعم الذي يحصل عليه المرشدون الزراعيون من خلال :
- تدريبهم المنتظم وبالتالي امتلاكهم تقنيات عالية .
- تلقيهم اشرافا تقنيا عاليا .
- توفر وسائل النقل والمكاتب والوسائل التعليمية لهم .
- يطبق هذا المنهج عادة في الناطق ذات الكثافة السكانية العالية مما يساعد علي الاتصال بعدد اكبر من اسر الفلاحين .
- سلبيات هذا المنهج :-
- التكاليف العالية التي تتحملها الحكومات والناجمة من الزيادة في عدد العناصر الميدانية .
- النقص المفترض في الاتصال بين كادر البحوث والارشاد من جهة وبين الفلاحين والارشاد من جهة اخري .
- النقص في توفر التقنيات الملائمة والقليلة الكلفة للفلاحين .
- نقص المرونة في تغيير البرنامج ليتلائم مع اختلاف احتياجات اهل الريف من وقت لاخر .
- اذا كانت الرسائل الارشادية بسيطة جدا فان الفلاحين يعرفونها سلفا اما الذين لا يعرفونها فهم ممن لا تتلائم هذه الرسائل مع اهتمامتهم لانهم يمارسون اعمالا زراعية اخري .
- واذا كانت الاتصالات الثنائية مع الفلاحين مبنية علي اسس غير واقعية فانها تؤدي الي اصدار رسائل غير ملائمة .
- ان النتائج المتوقع الحصول عليها من المهندسيين الاخصائيين ستكون دون المستوي المطلوب اذا لم تتوفر لهم فرصة للتدريب واكتساب الخبرة بشكل جيد .
- إنهاك الكادر الميداني من النشاط الروتيني المتعب لهذا المنهج دون الحصول علي مكافات ملائمة .
- منهج مكلف جداًللارشاد الزراعي .
- ضعيفةالتدريب .
- لاتجاري التطورات الجديدة .
- لاتقوم بزيارة الفلاحين وتفضل البقاء في المكاتب .
كما يفترض ايضا بان : -
الاتصالات الثنائية بين وحدات البحوث والارشاد من جهة اخري يمكن ان تتحقق بشكل جيدمن خلال تطبيق هذا المنهج .
- مميزات هذا المنهج :-
- انه اكثر ضبطا وتنظيما بالمقارنة مع المناهج الاخري فهناك جدول ثابت لتريب المرشدين الزراعيين من قبل الاختصاصيين .
- وجدول ثابت لزيارة المرشدين الزراعيين للفلاحين .
- العدد الكلي للمرشدين الزراعين يزداد بشكل كبير بالنسبة لاعداد المزارعين وكلهم من الذكور ومن خارج المنطقة التي يعملون بها .
- مبادئ استراتيجية المنهج:-
- يجب تحسين الروابط بين المرشدين والمزارعين من خلال جدول ثابت لزيارات المرشدين لمجموعات الفلاحين
- اما مؤهلات المرشدين في المستويات الدنيا يجب ان تتطور حتي تصبح في مستوي عال من الكفاة الفنية من خلال التدريب المنتظم اثناء الخدمة .
- مع تحسين دور البحوث الزراعية في تطوير تقنيات الزراعة من خلال اعادة تنظيم الروابط بين اجهزة الارشاد الزراعي والبحوث العلمية .
- ان تداخل اعمال ومسئوليات التنظيمات العاملة في التنمية الريفية يستوجب التوحيد تحت مظلة تنظيم واحد يقوم بمهمة الارشاد الزراعي وتطوير الفلاحين تقنيا .
- عادة من الصعب الوصول الي كافة الفلاحين من خلال وسائل الاتصال الفردية او الجماعية لذلك يتم التنفيذ علي مرحلتين :
- في المرحلة الاولي
- يقوم فيها المرشدين بتدريب عناصر مختارة من قبل الفلاحين الاخرين والذين يقوم بتوصيل الرسائل الارشادية الي جماهير الفلاحين
- في المرحلة الثانية
- من اجل التقدم المستمر لايطلب من الارشاد الزراعي الخوض في مهام غير زراعية .
- يجب ان تتكيف الجهود علي المحاصيل والممارسات الاهم .
- يجب ان تتكيف الرسائل الارشادية لتناسب المستويات الاقتصادية والاجتماعية للجماهير المستهدفة .
- ان تجهيز مستلزمات الانتاج والتسليف في اوقاتها المناسبة يرفع من كفاة العمل الارشادي الا انه لا يجوز ان يتحمل الارشاد الزراعي مسؤلية تامين هذه الخدمات .
- كيف يتم التخطيط للبرنامج ؟
- يتم مركزيا من قبل كوادر الارشاد الزراعي و البحوث العلمية ويعتمد تخطيط البرنامج علي مبدأ الافضلية بين المحاصيل ويحدد جدولا زمنيا دقيقا للنشاطات الارشادية وخاصة مايتعلق بالتدريب والزيارات والاشراف .
- يعتمد تنفيذ البرنامج بشكل اساسي علي الزيارات التي يقوم بها المرشدون الميدانيون لمجاميع صغيرة من الفلاحين المختارين بشكل انفرادي .
- تدريب المرشدين الزراعيين وفق برنامج محدد من قبل الاخصائيين الزراعيين واستخدام وسائل الايضاح في هذا التدريب .
- يعتمد التمويل علي الادارة المركزية ويمكن ان يكون قرضا من خارج القطر كديون دولية ونظرا لان عدد الكادر الميداني لجهازالارشاد الزراعي كبير فان تكاليفه تكون عالية كما ان هذا المنهج يستطسع تامين وسائل نقل كافية للناصر الميدانية واحداث دوائر ارشاد جديدة مع تامين مستلزماتها ايضا .
- كيف يقاس النجاح ؟
- يقاس النجاح بمدي زيادة الانتاجية والانتاج الكلي للمحاصيل التي تم التركيز عليها ويقاس من خلال فلسفة المنهج ذاته كما يراها موظفو البنك الدولي فالفلسفة تؤثر علي اختيار الرسائل الارشادية المراد ايصالها الي الفلاحين ونجدها هنا في منهج الزيارة ةالتدريب غير معقدة وقليلة التكاليف .لقد ادخل منهج التدريب والزيارة الي عدة دول في آسيا وافريقيا وحقق انجازات مختلفة كما ولد المعنويات العالية لدي المرشدين الزراعيين والاخلاص في العمل .
- *لكن مع مرور الزمن اصبحت رسائله مشابهة للرسائل التي توجهها المناهج الارشادية العادية وبدات معويات عناصره تنخفض لحاجتهم الي مكأفات تتناسب مع الجهد المبذول من قبلهم .
- ايجابيات المنهج :-
- الضغط الذي يفرضه المنهج علي الحكومة لاعادة تنظيم وحدات الارشاد المختلفة في نظام واحد.
- الضغط علي موظفي الارشاد كي يخرجوا من مكاتبهم لمقابلة الفلاحين في مزارعهم .
- الانتشار الواسع لجهاز الارشاد يشكل نوعا من الضغط الذي يزيد من فعاليته .
- الدعم الذي يحصل عليه المرشدون الزراعيون من خلال :
- تدريبهم المنتظم وبالتالي امتلاكهم تقنيات عالية .
- تلقيهم اشرافا تقنيا عاليا .
- توفر وسائل النقل والمكاتب والوسائل التعليمية لهم .
- يطبق هذا المنهج عادة في الناطق ذات الكثافة السكانية العالية مما يساعد علي الاتصال بعدد اكبر من اسر الفلاحين .
- سلبيات هذا المنهج :-
- التكاليف العالية التي تتحملها الحكومات والناجمة من الزيادة في عدد العناصر الميدانية .
- النقص المفترض في الاتصال بين كادر البحوث والارشاد من جهة وبين الفلاحين والارشاد من جهة اخري .
- النقص في توفر التقنيات الملائمة والقليلة الكلفة للفلاحين .
- نقص المرونة في تغيير البرنامج ليتلائم مع اختلاف احتياجات اهل الريف من وقت لاخر .
- اذا كانت الرسائل الارشادية بسيطة جدا فان الفلاحين يعرفونها سلفا اما الذين لا يعرفونها فهم ممن لا تتلائم هذه الرسائل مع اهتمامتهم لانهم يمارسون اعمالا زراعية اخري .
- واذا كانت الاتصالات الثنائية مع الفلاحين مبنية علي اسس غير واقعية فانها تؤدي الي اصدار رسائل غير ملائمة .
- ان النتائج المتوقع الحصول عليها من المهندسيين الاخصائيين ستكون دون المستوي المطلوب اذا لم تتوفر لهم فرصة للتدريب واكتساب الخبرة بشكل جيد .
- إنهاك الكادر الميداني من النشاط الروتيني المتعب لهذا المنهج دون الحصول علي مكافات ملائمة .
- منهج مكلف جداًللارشاد الزراعي .
منهج السلع
هو المنهج الذي يركز علي محصول واحد للتصدير.كالقطن او السكر او البن واحيانا يركز علي نوع واحد من العمليات الزراعية كتربية المواشي او الري او التسميد .
يفترض المنهج ان الطريقة التي يمكن من خلالها زيادة الانتاج والانتاجية لسلعة معينة هي التركيز علي تلك السلعة وفيه يتم دمج وظيفة الارشاد مع وظائف اخري مثل البحوث والتسويق والتامين وتحديد الاسعار معتمدة علي الرسائل الارشادية في اوقاتها المناسبة والملائمة للمزارعين وايصالها اليهم بكفاة عالية .
*اهداف المنهج :-
هو زيادة الانتاج لسلعة معينة لذلك يتميز بانه اكثر وضوحا مقارنة بالمناهج الاخري .
من يقوم بتخطيط البرامج ؟
هيئة تنظيم السلعة بوضع البرنامج الارشادي كما يقوم بتحديد اهدافه ورسالته الارشادية وتوقيت النشاطات الارشادية وعناصر الارشاد .
ويتم تنفيذ هذا المنهج علي شكل تعليمات تعطي للفلاحين من قبل الكادر الارشادي التابع لهيئة تنظيم السلعة اما شفاهة عن طريق المحادثة او في لقاءات جماعية او تعليمات مطبوعة في المناطق التي بها نسبة متعلمين وكثيرا ما يتعرض المخالفون للتعليمات الارشادية الي تخفيض اسعار منتجاتهم ورفض الهيئة تزويدهم بمستلزمات الانتاج مستقبلا
من يقوم بتامين التمويل المطلوب ؟
تقوم هيئة تنظيم السلعة بتامين الاموال اللازمة لتنفيذ البرنامج الارشادي وتعمل احيانا علي توظيف كوادر علمية ذات تخصصات عالية للقيام باعمال الارشاد .
*كيف يقاس النجاح في هذا المنهج ؟
مقياس النجاح هو الانتاج الكلي للمحصول موضوع المنهج ويجب ان يكون الاسلوب الموصي به قادرا علي توفير الفائدة المادية للفلاح وان تكون مستلزمات الانتاج متوفرة بالنوعيات والكميات الكافية والاوقات المناسبة وان يكون اسلوب التسليف قادرا علي تامين كافة مستلزمات الانتاج لصغار الفلاحين .
*ماهي الايجابيات ؟
- ملائمة رسائل الارشاد لاحتياجات الفلاحين .
- فعالية النشاطات الارشادية لانها تركز علي مستلزمات الانتاج وتسويق الانتاج .
- فعالية التنسيق بين البحوث وعمليات التسويق مما يضمن من وصول الرسالة الارشادية .
- امكانية الاشراف والادارة بشكل جيد .
- عدد اقل من المزارعين لكل مرشد زراعي .
- عملية المتابعة والتقييم تكون اكثر سهولة .
- اقتصادية هذا المنهج بالمقارنة مع المناهج الاخري .
*ماهي السلبيات ؟
- ان هذا المنهج لايقدم خدمات ارشادية للزراعات الاخري التي يهتم بها الفلاحون وعلي سبيل المثال فان انتاج الغذاء للاسرة وصيانة التربة وتربية المواشي تهمل ضمن اطار هذا المنهج .
يفترض المنهج ان الطريقة التي يمكن من خلالها زيادة الانتاج والانتاجية لسلعة معينة هي التركيز علي تلك السلعة وفيه يتم دمج وظيفة الارشاد مع وظائف اخري مثل البحوث والتسويق والتامين وتحديد الاسعار معتمدة علي الرسائل الارشادية في اوقاتها المناسبة والملائمة للمزارعين وايصالها اليهم بكفاة عالية .
*اهداف المنهج :-
هو زيادة الانتاج لسلعة معينة لذلك يتميز بانه اكثر وضوحا مقارنة بالمناهج الاخري .
من يقوم بتخطيط البرامج ؟
هيئة تنظيم السلعة بوضع البرنامج الارشادي كما يقوم بتحديد اهدافه ورسالته الارشادية وتوقيت النشاطات الارشادية وعناصر الارشاد .
ويتم تنفيذ هذا المنهج علي شكل تعليمات تعطي للفلاحين من قبل الكادر الارشادي التابع لهيئة تنظيم السلعة اما شفاهة عن طريق المحادثة او في لقاءات جماعية او تعليمات مطبوعة في المناطق التي بها نسبة متعلمين وكثيرا ما يتعرض المخالفون للتعليمات الارشادية الي تخفيض اسعار منتجاتهم ورفض الهيئة تزويدهم بمستلزمات الانتاج مستقبلا
من يقوم بتامين التمويل المطلوب ؟
تقوم هيئة تنظيم السلعة بتامين الاموال اللازمة لتنفيذ البرنامج الارشادي وتعمل احيانا علي توظيف كوادر علمية ذات تخصصات عالية للقيام باعمال الارشاد .
*كيف يقاس النجاح في هذا المنهج ؟
مقياس النجاح هو الانتاج الكلي للمحصول موضوع المنهج ويجب ان يكون الاسلوب الموصي به قادرا علي توفير الفائدة المادية للفلاح وان تكون مستلزمات الانتاج متوفرة بالنوعيات والكميات الكافية والاوقات المناسبة وان يكون اسلوب التسليف قادرا علي تامين كافة مستلزمات الانتاج لصغار الفلاحين .
*ماهي الايجابيات ؟
- ملائمة رسائل الارشاد لاحتياجات الفلاحين .
- فعالية النشاطات الارشادية لانها تركز علي مستلزمات الانتاج وتسويق الانتاج .
- فعالية التنسيق بين البحوث وعمليات التسويق مما يضمن من وصول الرسالة الارشادية .
- امكانية الاشراف والادارة بشكل جيد .
- عدد اقل من المزارعين لكل مرشد زراعي .
- عملية المتابعة والتقييم تكون اكثر سهولة .
- اقتصادية هذا المنهج بالمقارنة مع المناهج الاخري .
*ماهي السلبيات ؟
- ان هذا المنهج لايقدم خدمات ارشادية للزراعات الاخري التي يهتم بها الفلاحون وعلي سبيل المثال فان انتاج الغذاء للاسرة وصيانة التربة وتربية المواشي تهمل ضمن اطار هذا المنهج .
منهج الارشاد الزراعي العام
المنهج الاكثر شيوعا في العالم ويفترض ان التقنية والمعلومات الزراعية متوفرة لكنها غير مستخدمة من قبل المزارعين وان امكن ايصالها لهم لتحسنت ممارساتهم الزراعية وواجب الحكومة ان تعمل الي نقل هذه المعلومات الي اهل الريف اي ان (العمل الارشادي هو عامل الارتباط بين العلماء والمزارعين حيث يقوم بترجمة النتائج بصورة مبسطة وإيصالها للفلاحين في مزارعهم0
ويمكننا القول أن تقديم النصح للمزارعين أصبح مهمة أجهزة الزراعة التابعة للدولة منذ أواخر القرن التاسع عشر وخلال القرن العشرين. كما أصبحت هذه الأجهزة المصدر الرئيسي لإرشاد لأهل الريف حول طرق الزراعة 0
من يقوم بتخطيط البرنامج ؟
فى هذا المنهج الدولة هى التى تقوم بوضع البرنامج والتغيرات التى تطرأ علية من لآخر ويتم ذلك مركزى مع شىء من الحرية للتكيف المحلى 0
فتتخذ القررات حول أهداف وأغراض البرنامج فى وزارة الزراعة حيث يساهم فيها 0الكوادر السياسية والادارية والمهنية
والافتراضات هنا
أن العاملين فى الوزارة : يعرفون بشكل أفضل مما يعرفه المزارعون حول ما تقدمه الزراعة العلمية للانتاج الزراعى 0 ولايطلب من أهل الريف تقديم مقترحات حول ما يجب تعليمة لهم وبما أن الحكومات تضع فى أولوياتها زيادة الانتاج فان البرنامج يركز على الأخذ بتوصيات المهندسين الزراعين مثل :-
أى نوع من البذور يجب استخدامه0
أى عمق ومسافات للزراعة أفضل0
مانوع عمق وما كمية السماد الواجب اضافته 0
ويوصف هذا النوع من تخطيط البرنامج بأنه (( التخطيط من أعلى الى أسفل ))
التنفيذ كيف يتم ؟
يتم تنفيذ البرنامج الارشاد وفق المنهج العام من كادر ميدانى كبير يعين وفق التقسيمات الادارية فى عموم انحاء الدولة ويوجه من قبل المركز الذى يحدد الحقول الارشادية على قطع صغيرة من الارض ترافقها أحياناً قطع مجاورة للمزراعين تظهر فيها ممارستها التقليدية هى الاسلوب الرئيسى.
وكذلك فان هؤلاء العناصر يقومون بزيارة المزارعين ويجتمعون مهعم ويشجعونهم على تبنى التوصيات الزراعية 0
وعندما تنجح هذه الحقول تبدأ الزيارات المنتظمة للمزارعين لهذه الحقول كما يدعم هذا النشاط ببرامج اذاعية0وتلفزيونية0 وملصقات 00 ونشرات 00 توزع من قبل الدوائر المركزية لنظام الارشاد الزراعى 0
ماهى التكاليف المالية لهذا المنهج ؟
عادةو يعتمد هذا المنهج على عدد كبير من العناصر الميدانية الموزعة على وحدات ادارية صغيرة مما يجعل كلفتها 0 وكثير من الأقطار تعمل على زيادة الكادر الفنى بغية زيادة فعالية جهاز الارشاد لديها مما يؤدى الى تضخم جهاز الارشاد وزيادة تكاليف خاصة 00 اذا كانت الظروف غير ملائمة للتقنية المراد نقلها وبالتالى 00 يكون التأثير ضعيفاً على الجمهور فكثافة جهاز الارشاد لاترتبط بفاعليته التى تستند الى:-
توقيت وملائمة الرسائل الارشادية 0
كفاءة المرشدين المهنية0
طبيعة البرنامج0
وفى هذا المنهج تتحمل الحكومات المركزية كافة التكاليف ولايساهم الجمهور بشىء منها0
كيف يقاس النجاح ؟
يتم ذلك بواسطة الزيادات فى الانتاج الوطنى للمحاصيل الواردة فى البرنامج 0فالنجاح يتحقق00 بتحقيق أهداف البرنامج فى زيادة الانتاج بفضل الخدمات التى يقدمها جهاز الارشاد الزراعى 0
وبالنتيجة فان منهج الارشاد الزراعى العام يتوقع وجود علاقة مباشرة بين جهاز الارشاد الزراعى وزيادة الاتتاج القومىلمحاصيل معينة 0
ماهى ايجابيات المنهج العام؟
يتمتع هذا المنهج بمزايا عديدة جعلته الأكثر شهرة فى العالم ويعتبر المنهج التقليدى للارشاد الزراعى لذلك 00 يستعمل فى كل قطر عادة00
الايجابيات :-
قدرته على ترجمة سياسة الحكومة واجراءتها الى أهل الريف 0
تغطية البلاد بأكملها وضمان استمرارية البرنامج الارشادى 0
سهولة ضبط البرنامج من قبل الحكومة المركزية 0
قدرتة على تحقيق الاتصال السريع بين الوزارة وأهل الريف0
السلبيات :-
افتقار إلى القدرة على ايصال مشاكل المزارعين واحتياجاتهم ومصالهم إلى الجهات العليا عبر قنوات الارشاد المستخدمة فى هذا المجال 0
اخفاقه في تكييف الرسائل الارشادية لتلائم المناطق المختلفة 0
وبالتالى الذى يحدث عندها هو أن جهاز يعمل على تشجيع المزارعين على تبنى ممارسات زراعية قد تلائم الأنظمة الزراعية لديهم ولا تلبى احتياجاتهم 0
اقتصار اتصال المرشدين الزراعيين مع أثرياء المزارعين وأصحاب المزارع الكبيرة 0
عدم مسؤولية العاملين في الجهاز اتجاه أهل الريف فى المنطقةالتى بها0
وبالتالى قد يتجاهل المرشدون أولويات المزارعين المحلية عند مايريدون ارضاءالمشرفين فى المستويات العليا0
ويمكننا القول أن تقديم النصح للمزارعين أصبح مهمة أجهزة الزراعة التابعة للدولة منذ أواخر القرن التاسع عشر وخلال القرن العشرين. كما أصبحت هذه الأجهزة المصدر الرئيسي لإرشاد لأهل الريف حول طرق الزراعة 0
من يقوم بتخطيط البرنامج ؟
فى هذا المنهج الدولة هى التى تقوم بوضع البرنامج والتغيرات التى تطرأ علية من لآخر ويتم ذلك مركزى مع شىء من الحرية للتكيف المحلى 0
فتتخذ القررات حول أهداف وأغراض البرنامج فى وزارة الزراعة حيث يساهم فيها 0الكوادر السياسية والادارية والمهنية
والافتراضات هنا
أن العاملين فى الوزارة : يعرفون بشكل أفضل مما يعرفه المزارعون حول ما تقدمه الزراعة العلمية للانتاج الزراعى 0 ولايطلب من أهل الريف تقديم مقترحات حول ما يجب تعليمة لهم وبما أن الحكومات تضع فى أولوياتها زيادة الانتاج فان البرنامج يركز على الأخذ بتوصيات المهندسين الزراعين مثل :-
أى نوع من البذور يجب استخدامه0
أى عمق ومسافات للزراعة أفضل0
مانوع عمق وما كمية السماد الواجب اضافته 0
ويوصف هذا النوع من تخطيط البرنامج بأنه (( التخطيط من أعلى الى أسفل ))
التنفيذ كيف يتم ؟
يتم تنفيذ البرنامج الارشاد وفق المنهج العام من كادر ميدانى كبير يعين وفق التقسيمات الادارية فى عموم انحاء الدولة ويوجه من قبل المركز الذى يحدد الحقول الارشادية على قطع صغيرة من الارض ترافقها أحياناً قطع مجاورة للمزراعين تظهر فيها ممارستها التقليدية هى الاسلوب الرئيسى.
وكذلك فان هؤلاء العناصر يقومون بزيارة المزارعين ويجتمعون مهعم ويشجعونهم على تبنى التوصيات الزراعية 0
وعندما تنجح هذه الحقول تبدأ الزيارات المنتظمة للمزارعين لهذه الحقول كما يدعم هذا النشاط ببرامج اذاعية0وتلفزيونية0 وملصقات 00 ونشرات 00 توزع من قبل الدوائر المركزية لنظام الارشاد الزراعى 0
ماهى التكاليف المالية لهذا المنهج ؟
عادةو يعتمد هذا المنهج على عدد كبير من العناصر الميدانية الموزعة على وحدات ادارية صغيرة مما يجعل كلفتها 0 وكثير من الأقطار تعمل على زيادة الكادر الفنى بغية زيادة فعالية جهاز الارشاد لديها مما يؤدى الى تضخم جهاز الارشاد وزيادة تكاليف خاصة 00 اذا كانت الظروف غير ملائمة للتقنية المراد نقلها وبالتالى 00 يكون التأثير ضعيفاً على الجمهور فكثافة جهاز الارشاد لاترتبط بفاعليته التى تستند الى:-
توقيت وملائمة الرسائل الارشادية 0
كفاءة المرشدين المهنية0
طبيعة البرنامج0
وفى هذا المنهج تتحمل الحكومات المركزية كافة التكاليف ولايساهم الجمهور بشىء منها0
كيف يقاس النجاح ؟
يتم ذلك بواسطة الزيادات فى الانتاج الوطنى للمحاصيل الواردة فى البرنامج 0فالنجاح يتحقق00 بتحقيق أهداف البرنامج فى زيادة الانتاج بفضل الخدمات التى يقدمها جهاز الارشاد الزراعى 0
وبالنتيجة فان منهج الارشاد الزراعى العام يتوقع وجود علاقة مباشرة بين جهاز الارشاد الزراعى وزيادة الاتتاج القومىلمحاصيل معينة 0
ماهى ايجابيات المنهج العام؟
يتمتع هذا المنهج بمزايا عديدة جعلته الأكثر شهرة فى العالم ويعتبر المنهج التقليدى للارشاد الزراعى لذلك 00 يستعمل فى كل قطر عادة00
الايجابيات :-
قدرته على ترجمة سياسة الحكومة واجراءتها الى أهل الريف 0
تغطية البلاد بأكملها وضمان استمرارية البرنامج الارشادى 0
سهولة ضبط البرنامج من قبل الحكومة المركزية 0
قدرتة على تحقيق الاتصال السريع بين الوزارة وأهل الريف0
السلبيات :-
افتقار إلى القدرة على ايصال مشاكل المزارعين واحتياجاتهم ومصالهم إلى الجهات العليا عبر قنوات الارشاد المستخدمة فى هذا المجال 0
اخفاقه في تكييف الرسائل الارشادية لتلائم المناطق المختلفة 0
وبالتالى الذى يحدث عندها هو أن جهاز يعمل على تشجيع المزارعين على تبنى ممارسات زراعية قد تلائم الأنظمة الزراعية لديهم ولا تلبى احتياجاتهم 0
اقتصار اتصال المرشدين الزراعيين مع أثرياء المزارعين وأصحاب المزارع الكبيرة 0
عدم مسؤولية العاملين في الجهاز اتجاه أهل الريف فى المنطقةالتى بها0
وبالتالى قد يتجاهل المرشدون أولويات المزارعين المحلية عند مايريدون ارضاءالمشرفين فى المستويات العليا0
نظرية النظام
تنظر هذه النظرية إلى المنظمة على اعتبار أنها نظام مركب يتكون من أجزاء متعددة مترابطة متفاعلة يعتمد بعضها على بعض، وتسعى جميعها إلى تحقيق هدف النظام الذي تعمل ضمنه. ويمكن التعرف على هذه الأجزاء وتحديدها من خلال علاقتها بالهدف الذي يسعى النظام إلى تحقيقه. وهذا النظام يعمل ضمن نظام أكبر وأوسع شمولاً يتفاعل معه وهو المجتمع. ويمكن توضيح هذا المفهوم المختصر بمثال هو جسم الإنسان الذي يمكن النظر إليه كنظام كلي يتكون من مجموعة من الأنظمة الفرعية هي : الجهاز التنفسي، الجهاز العصبي، الجهاز الهضمي،... إلخ، هذه الأنظمة الفرعية تتفاعل مع بعضها بعضاً ضمن النظام الكلي الذي تشكله وهو الإنسان. ويعتمد التوازن فيما بينها على انتظام عمل الأنظمة الفرعية الأخرى المشتركة في النظام الرئيس لتحقيق التوازن الإنساني.
لو أمعنا النظر في المفهوم السابق لتبين لنا أن كل شيء تقريباً في حياتنا ومن حولنا، ما هو في الواقع إلا نظام بشكل أو بآخر، فالإنسان نفسه نظام، والأسرة نظام، والمؤسسة التعليمية نظام، والمجتمع الذي نعمل فيه ونعيش فيه نظام... إلخ. وهكذا فإننا إذا انطلقنا في التفكير إلى ما يجري بداخلنا أو من حولنا، وجدنا أنظمة تعيش بجوار أنظمة تتفاعل معها، وتضمها أنظمة أكبر.
لو أمعنا النظر في المفهوم السابق لتبين لنا أن كل شيء تقريباً في حياتنا ومن حولنا، ما هو في الواقع إلا نظام بشكل أو بآخر، فالإنسان نفسه نظام، والأسرة نظام، والمؤسسة التعليمية نظام، والمجتمع الذي نعمل فيه ونعيش فيه نظام... إلخ. وهكذا فإننا إذا انطلقنا في التفكير إلى ما يجري بداخلنا أو من حولنا، وجدنا أنظمة تعيش بجوار أنظمة تتفاعل معها، وتضمها أنظمة أكبر.
مفهوم نظام الجودة Quality System
يعرف نظام الجودة بأنه: البناء التنظيمي والمسؤوليات والإجراءات والعمليات والوسائل المستخدمة لأجل تحقيق ادارة الجودة.
وعرف بانه: هو نظام يوضع في المنظمة للمحافظة عليها والتأكد من كونها توفر جميع السلع والخدمات للمستهلكين.
وعرف كذلك بأنه: نظام فعال لتكامل تطور الجودة والجهود التي تقدمها مختلف الجماعات في منظمة من اجل تحسين الجودة والقدرة على التسويق والهندسة والانتاج والخدمات المختلفة التي تساعد بدورها على الاشباع الكلي للمستهلك.
يتطلب ضبط الجودة من اجل ضمان استمرار المنظمة لعملها في البيئة المحيط لها دمج جهود عدد كبير من الافراد والآلات والمعلومات من خلال تشكيل نظام متكامل للجودة يتجه نحو تحسين الجودة اذ ان بناء القاعدة لنظام الجودة ينصب على خطوة اساسية هي انتاج المنتجات بكفاءة وفاعلية بحيث تكون ملائمة للاستخدام وتلبي حاجة الزبون وتوجيه نظام الجودة باتجاه تكامل الجهود لتحسين الجودة يؤدي بالعاملين الى الادراك بأن الجهود المبذولة لتحسين جودة المنتج ليست محصلة للجهود الضرورية وإنما جهد مشترك للفريق
إذ يهدف نظام الجودة الى تحقيق الفوائد الآتية للمنظمات:
•تحقيق الضمان والثقة.
•تطوير العلاقة بين المجهز والمستهلك.
•تأسيس نظام كفوء للمراقبة.
.تقديم فكرة الأداء الضابط.
مراحل التطوير التنظيمي *
انطلاقاً من أن الحقيقة الثابتة في هذا الكون هي حقيقة التغيير، ترى أن المنظمات تتغير تلقائياً أو تخطيطياً. الإنسان يتغير من الطفولة إلى الصبا إلى الشباب إلى الشيخوخة إلى الكهولة. والزمان يتغير بين الليل والنهار، والطقس يتغير من الربيع إلى الصيف إلى الخريف إلى الشتاء. وكل له مظاهر ينبغي أن يتهيأ الإنسان والحيوان لها. يتكيف للتغيير أو يوظف التغيير لمصالحه وحاجاته. ولعل نظرية الحاجات الآنية والمستقبلية هي العنصر الحاسم في مواجهة الإنسان للتغيير في ضوء تجارب الماضي وأبحاث الحاضر وتوقعات المستقبل. وما كان الإنسان هو أيضاً إلا أحد العناصر الفاعلة في كيان المنظمة واكتشاف احتمالات التغيير والتغير فيها من اعتبارات النمو والبقاء. وصراع هذا النمو والبقاء ففي ضوء الموارد والإمكانات والاحتياجات واعتبارات المنافسة وتعظيم الربح وتقليص الخسارة، فإنه لابد ممن التحسب بوعي متكامل لعملية وسلوكيات التطوير التنظيمي في مراحله الأساسية وهي:
· الدراسة التشخيصية.
· وضع خطة التطوير.
· التهيئة لقبول التطوير ورعايته.المتابعة التصحيحية
· الدراسة التشخيصية.
· وضع خطة التطوير.
· التهيئة لقبول التطوير ورعايته.المتابعة التصحيحية
عناصر النظام Limited System
يتكون النظام من خمسة عناصر اساسية هي:
1.المدخلات Input:
2.العمليات Processing:
3.المخرجات Output:
4.التغذية العكسية Feedback
5.بيئة النظام Environment
مفهوم المنهج
1 -1 : مفهوم المنهج : ان كلمة منهج مستمدة من الكلمة اليونانية (Meta-hodos) ؛ ومعناها الطريق أو النهج الذي يؤدي الى هدف ما. وفي اللغة العربية ،المنهج هو الطريق الواضح. ويبدو أن آرسطو هو أول من استعمل كلمة " منهج "، وأسسه على دعامتين : الأولى منطقية تبدأ بالمسلمات ثم تنتقل الى طبقات الاستنتاج المنطقى الصارم لتنتهي بالنتائج ؛ والثانية دعامة اجرائية تبدأ بالمشاهدة الدقيقة ، ثم تنتقل الى استنباط التعميمات في سلم تتصاعد درجاته حتى تصل الى المبادئ الأولية1 . ويعني هذا التصور الآرسطي أن الباحث يكتشف بالاستقراء ثم يؤسس معرفته في شكل استنتاج. وفي بداية العصر الحديث ظهرت نظريات متعددة في المنهج على يد كل من فرنسيس بيكون وروني ديكارت وبرتراند راسل وميل ستيوارت. يركز بيكون في مؤلفه ( الأورغانون الجديد ) على الاستقراء التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة والمشاهدة ثم القيام بمختلف انواع التجارب ، خلافا لصاحب الاورعانون (ارسطو ) ، الذي ينطلق من معطيات نظرية. أما ديكارت فانه يركز على التحليل والتركيب. وحتى لا نغوض في اشكالية التعريف ونتطرق لإشكالية التطبيق في حقل الدراسة اللسانية، نقترح التعريف التالي للمنهج :" المنهج هو مجموع العمليات العقلية والخطوات العملية التي يقوم بها الباحث يهدف الكشف عن الحقيقة او البرهنة عليها بطريقة واضحة وبديهية تجعل المتلقي يستوعب الخطاب دون أن يضطر الى تبنيه2 ". ويتضمن هذا التعريف الذي نقترحه الجانب العقلي والجانب العملي في الممارسة. وهذه الازدواجية تقودنا الى طرح الحديث عن منهجين هما :
1-2 : المنهج الاستقرائي : الاستقراء هو كل استدلال ينتقل فيه الباحث من الخاص الى العام، أو من الجزء الى الكل، أو من المحسوس الى المجرد 3. ويعتمد الاستقراء على الوصف الذي يعني عند اللسانيين البنيويين " رصد ما نلاحظه من الأشياء، والوقائع والظواهر ، وما ندركه بينها من علاقات متبادلة، وتصنيفها وتصنيف خصائصها، وترتيبها واكتشاف الارتباط بينها، إنه كشف دلالات المعطيات الحسية بالاعتماد على الملاحظة والتجربة، ودراسة ما بينها من علاقات متبادلة.4 ويتضمن الدليل الاستقرائي استنتاجا علميا يقوم على اساس الملاحظة والتجربة، فالملاحظة تقتضي في المنهج الاستقرائي أن يبقى الباحث أو الذات العارفة خارج الظاهرة اللغوية التي يدرسها ويكتفي بمشاهدتها كما تقع في الطبيعة أو كما هي واقعة طبيعية. وهكذا فإن الباحث الذي يطبق المنهج الاستقرائي ينطلق من الواقع ليصل الى النظرية.1-3: المنهج الاستنباطي : الاستنباط عملية استدلالية تنتقل من العام الى الخاص، أو من الكل الى الجزء. والمنهج الاستنباطي منهج يقوم على التأمل والاستنتاج انطلاقا من أفكار وتصورات قبلية، ويختلف المنهج الاستنباطي عن المنهج الاستقرائي في كونه لا ينطلق مباشرة من ملاحظة المواد اللغوية ووصفها وصفا محايدا، ولكنه يسعى الى بناء نظريات يرى انها قادرة على تفسير العالم الواقعي، أي جميع لغات العالم.1-4 :الأسس الفلسفية والمعرفية للمناهج المعتمدة : في العصر القديم ، تساءل الفلاسفة عن طبيعة ومصادر المعرفة البشرية. ومن هؤلاء الفلاسفة نذكر ارسطو وسقراط وأفلاطون وبعض الرواقيين.فافلاطون مثلا كتب عن سقراط وهو يحاور مينون العبد وبرهن على أن هذا المملوك الشاب يعرف مبادئ الحساب دون سابق تدريب ولا تجربة .فالمعرفة موجودة في ذهنه قبليا ، وما فعل سقراط هو مجرد ايقاظها من كمونها 5. وخلال عصر النهضة الاوربية، وابتداء من القرن 16، أفرزت اشكالية الثقافة البورجوازية فلسفة وتيارات فكرية ، استمرت من عصر الأنوار الى يومنا هذا ؛ وساهمت الى حد كبير في تأطير المناهج المطبقة في العلوم الاجتماعية واللسانية.
1-2 : المنهج الاستقرائي : الاستقراء هو كل استدلال ينتقل فيه الباحث من الخاص الى العام، أو من الجزء الى الكل، أو من المحسوس الى المجرد 3. ويعتمد الاستقراء على الوصف الذي يعني عند اللسانيين البنيويين " رصد ما نلاحظه من الأشياء، والوقائع والظواهر ، وما ندركه بينها من علاقات متبادلة، وتصنيفها وتصنيف خصائصها، وترتيبها واكتشاف الارتباط بينها، إنه كشف دلالات المعطيات الحسية بالاعتماد على الملاحظة والتجربة، ودراسة ما بينها من علاقات متبادلة.4 ويتضمن الدليل الاستقرائي استنتاجا علميا يقوم على اساس الملاحظة والتجربة، فالملاحظة تقتضي في المنهج الاستقرائي أن يبقى الباحث أو الذات العارفة خارج الظاهرة اللغوية التي يدرسها ويكتفي بمشاهدتها كما تقع في الطبيعة أو كما هي واقعة طبيعية. وهكذا فإن الباحث الذي يطبق المنهج الاستقرائي ينطلق من الواقع ليصل الى النظرية.1-3: المنهج الاستنباطي : الاستنباط عملية استدلالية تنتقل من العام الى الخاص، أو من الكل الى الجزء. والمنهج الاستنباطي منهج يقوم على التأمل والاستنتاج انطلاقا من أفكار وتصورات قبلية، ويختلف المنهج الاستنباطي عن المنهج الاستقرائي في كونه لا ينطلق مباشرة من ملاحظة المواد اللغوية ووصفها وصفا محايدا، ولكنه يسعى الى بناء نظريات يرى انها قادرة على تفسير العالم الواقعي، أي جميع لغات العالم.1-4 :الأسس الفلسفية والمعرفية للمناهج المعتمدة : في العصر القديم ، تساءل الفلاسفة عن طبيعة ومصادر المعرفة البشرية. ومن هؤلاء الفلاسفة نذكر ارسطو وسقراط وأفلاطون وبعض الرواقيين.فافلاطون مثلا كتب عن سقراط وهو يحاور مينون العبد وبرهن على أن هذا المملوك الشاب يعرف مبادئ الحساب دون سابق تدريب ولا تجربة .فالمعرفة موجودة في ذهنه قبليا ، وما فعل سقراط هو مجرد ايقاظها من كمونها 5. وخلال عصر النهضة الاوربية، وابتداء من القرن 16، أفرزت اشكالية الثقافة البورجوازية فلسفة وتيارات فكرية ، استمرت من عصر الأنوار الى يومنا هذا ؛ وساهمت الى حد كبير في تأطير المناهج المطبقة في العلوم الاجتماعية واللسانية.
اشكال النظام
وللنظام شكلان او نوعان:
1.النظام المغلق Closed System: وهو يصور النظام على انه شيء كلي مترابط له استقلال تام أو ارتباط ضعيف مع البيئة الخارجية.
2.النظام المفتوح Open System: وهو الذي يصور النظام أو يتعامل معه على انه شيء كلي يتفاعل من البيئة الخارجية تفاعلاً تبادلياً. وهذا التفاعل يمثل الأساس في تغير معالم النظام وتحديد مساراته وحركته كما انه يقرر بقاء النظام أو عدمه. كما يبرر بتر أو استبعاد أو تقوية أو إضافة جزء آخر من هذا النظام.
مستويات تحليل النظام
•المستوى الأول الكلي للنظام ككل.
•المستوى الثاني الجزئي للنظام الفرعي الذي يتحدد بالوظيفة أو النشاط أو العملية.
مفهوم النظام وعناصره
•النظام System هو مجموعة من وحدات أو عناصر أو عمليات مترابطة أو متفاعلة مع بعضها من اجل تكوين كل منظم تكون قيم مخرجاته أكبر من القيم المضافة اليه من قبل الوحدات المشاركة فيما لو عملت بشكل مستقل عن بعضها البعض .
• فالمنظمة هي كل متكامل يتكون مجموعة من الانظمة الفرعية من خلال الوظائف والانشطة والاهداف والهياكل والعلاقات المختلفة وهي كل لا يتجزأ بل هي متكاملة متفاعلة في بيئة متغيرة
ويمكن تعريفه: بأنه مجموعة عناصر متفاعلة فيما بينها من اجل تحقيق هدف محدد, انه باختصار شديد مجموعة من النظم المتفاعلة. فالكون نظام والأرض نظام والحكومة نظام والجامعة نظام والوزارة نظام وكل قسم داخل المصنع أو الشركة هو نظام ايضاً
نظرية التنظيم الاداري
المقدمة:تعد نظرية النظم إحدى أهم النظريات في التنظيم، والتي جاءت بعد عدة نظريات سبقتها، مثل النظرية الكلاسيكية، والنظرية السلوكية، والنظرية الموقفية. ولنتوصل لأفضل فهم لهذه النظرية، علينا أولا الحديث عن مفهوم التنظيم بشكل عام، ثم النظريات التنظيمية بشكل موجز، وتبيين جوانب القصور فيها. لذا ستكون محاور البحث هي:
مفهوم التنظيم.
النظرية الكلاسيكية.
النظرية السلوكية.
نظرية النظم. مفهوم التنظيم:هنالك تعاريف عديدة للتنظيم، وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض، حتى أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه غاية في حد ذاته. وسنذكر هنا عددا من التعاريف الشائعة للتنظيم:
يستخدم بعض المديرين ورجال الأعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل التنظيمي): فهم ينظرون إلى (التنظيم) على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح (من رئيس من).
الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من الأفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها علاقات مباشرة، بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها. أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة الإدارة) حيث عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.النظرية الكلاسيكية (التقليدية):ظهرت في مطلع القرن العشرين، وتسميتها بالكلاسيكية ليست لقدمها وتخلفها، وإنما لنمط التفكير الذي قات على أساسه النظرية. حيث ركزّت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس من المتغيرات التي لها أثرها في السلوك التنظيمي، وعليه التكيّف والتأقلم مع العمل الذي يزاوله، وهذا ما حدى بالبعض من أمثال (سيمون) أن يطلقوا على هذه النظريات (نموذج الآلة).ويبنى النموذج الكلاسيكي على أربعة محاور رئيسية، هي:
تقسيم العمل.
نطاق الإشراف.
التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي (الهيكل).
المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة. ومن أهم رواد هذه النظرية: هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.النظرية السلوكية (الكلاسيكية الحديثة):جاءت كردة فعل للنظرية الكلاسيكية. فاهتمت هذه المدرسة بالفرد وسلوكه في التنظيم. وأنه لا يمكن معالجة الفرد كوحدة منعزلة ولكن يجب معالجة الفرد كعضو في جماعة يتعرض لضغوطها وتأثيراتها. وأن سلوك الفرد أو الجماعة في التنظيم الرسمي قد يختلف على سلوكهم الحقيقي. لذا اهتم أنصار هذه المدرسة بالتنظيم غير الرسمي، كالصداقات بين أعضاء التنظيم وبالشلل وتأثيراتها على القيادة.ومن أهم رواد هذه النظرية: شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس.نظرية النظم:تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية لأن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم (العمل والإنسان) باعتبار أن التنظيم نظام مقفل، بينما يرى للتنظيم في نظرية النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا لاستمرارية التنظيم.إن دراسة أي تنظيم لابد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في النظرية الكلاسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلات لم تتصدى النظريتين السابقتين.تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علاقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الأجزاء هي:
إن الجزء الأساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم الأمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين.
إن الجزء الأساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
إن الجزء الأساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلاقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة.
الجزء الأساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فالآلات والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر. الخاتمة:نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير الآخر. فكما أشارت إلى أهمية سلوك الأفراد بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي، أشارت كذلك إلى أهمية الاهتمام بالتكنولوجيا والآلات. فنوع وحجم العاملين مهم كما أن نوع وحجم الآلات مهم أيضا.لذا تعد هذه النظرية من أحدث وأدق نظريات التنظيم. إلا أن تطبيقها يختلف من منظمة لأخرى، وذلك حسب ظروف كل منظمة.
مفهوم التنظيم.
النظرية الكلاسيكية.
النظرية السلوكية.
نظرية النظم. مفهوم التنظيم:هنالك تعاريف عديدة للتنظيم، وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض، حتى أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه غاية في حد ذاته. وسنذكر هنا عددا من التعاريف الشائعة للتنظيم:
يستخدم بعض المديرين ورجال الأعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل التنظيمي): فهم ينظرون إلى (التنظيم) على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح (من رئيس من).
الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من الأفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها علاقات مباشرة، بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها. أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة الإدارة) حيث عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.النظرية الكلاسيكية (التقليدية):ظهرت في مطلع القرن العشرين، وتسميتها بالكلاسيكية ليست لقدمها وتخلفها، وإنما لنمط التفكير الذي قات على أساسه النظرية. حيث ركزّت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس من المتغيرات التي لها أثرها في السلوك التنظيمي، وعليه التكيّف والتأقلم مع العمل الذي يزاوله، وهذا ما حدى بالبعض من أمثال (سيمون) أن يطلقوا على هذه النظريات (نموذج الآلة).ويبنى النموذج الكلاسيكي على أربعة محاور رئيسية، هي:
تقسيم العمل.
نطاق الإشراف.
التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي (الهيكل).
المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة. ومن أهم رواد هذه النظرية: هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.النظرية السلوكية (الكلاسيكية الحديثة):جاءت كردة فعل للنظرية الكلاسيكية. فاهتمت هذه المدرسة بالفرد وسلوكه في التنظيم. وأنه لا يمكن معالجة الفرد كوحدة منعزلة ولكن يجب معالجة الفرد كعضو في جماعة يتعرض لضغوطها وتأثيراتها. وأن سلوك الفرد أو الجماعة في التنظيم الرسمي قد يختلف على سلوكهم الحقيقي. لذا اهتم أنصار هذه المدرسة بالتنظيم غير الرسمي، كالصداقات بين أعضاء التنظيم وبالشلل وتأثيراتها على القيادة.ومن أهم رواد هذه النظرية: شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس.نظرية النظم:تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية لأن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم (العمل والإنسان) باعتبار أن التنظيم نظام مقفل، بينما يرى للتنظيم في نظرية النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا لاستمرارية التنظيم.إن دراسة أي تنظيم لابد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في النظرية الكلاسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلات لم تتصدى النظريتين السابقتين.تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علاقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الأجزاء هي:
إن الجزء الأساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم الأمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين.
إن الجزء الأساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
إن الجزء الأساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلاقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة.
الجزء الأساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فالآلات والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر. الخاتمة:نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير الآخر. فكما أشارت إلى أهمية سلوك الأفراد بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي، أشارت كذلك إلى أهمية الاهتمام بالتكنولوجيا والآلات. فنوع وحجم العاملين مهم كما أن نوع وحجم الآلات مهم أيضا.لذا تعد هذه النظرية من أحدث وأدق نظريات التنظيم. إلا أن تطبيقها يختلف من منظمة لأخرى، وذلك حسب ظروف كل منظمة.
أسلوب النظم
سمي أسلوب النظم بالمنحى النظامي ومن العلماء من أطلق عليه النظم ومنهم من أسماه المدخل النظامي, وعلى أية حال فالمقصد واحد. ووجد أن هناك الكثير من أدبيات التقنيات التربوية تتعرض للمنحى النظامي إما بشكل جزئي أو بطريقة تظهر المنحى النظامي وكأنه الوجه الآخر لمفهوم التقنيات التربوية مما حدا الباحث إلى تمحيص هذا المفهوم.
فيقول (الطوبجي, مرجع سابق:35 )
"إن تكنولوجيا التعليم عبارة عن تنظيم متكامل يضم العناصر التالية: الإنسان, الآلة, الأفكار والآراء, أساليب العمل, الإدارة بحيث تعمل جميعا داخل إطار واحد.
ويقول (عسقول, مرجع سابق:4 ) لقد اكتسبت الوسيلة التعليمية في المرحلة الرابعة شكلا ومضمونا متميزا لم يسبق له مثيل, انطلاقا من توظيف أسلوب النظم في التعليم, والذي ساهم بنقل الموقف في العملية التعليمية من المستوى العشوائي التقليدي إلى المستوى المخطط المنظم, ونقصد بأسلوب النظم إتباع منهج وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا لتحقيق أهداف محددة, وتشمل إمكانات التكنولوجيا الموارد البشرية والموارد التعليمية والاعتمادات المالية والوقت الكافي."
ومما سبق نجد أن الطوبجي لم يضع فيصلا بين التقنيات وأسلوب النظم في حين نجد عسقول يقدم أسلوب النظم كمنهج وطريقة تستخدم التقنيات لتحقيق الأهداف.
لقد عرف الكثير من الكتاب والباحثين أسلوب النظم ومنهم من أسهب ومنهم من أوجز ومن بين تلك التعريفات التعريف السابق الذي يقدمه عسقول حيث يقول:
"أسلوب النظم إتباع منهج وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا لتحقيق أهداف محددة, وتشمل إمكانات التكنولوجيا الموارد البشرية والموارد التعليمية والاعتمادات المالية والوقت الكافي."
ويعرفها (الكلوب ,مرجع سابق : 40 ) " النظام مجموعة الأشياء المترابطة والمتكاملة بعلاقات ذات صفات موحدة ومتجانسة وتمثل أجزاءه لكونها ذات خصائص أساسية تؤلف ذلك النظام وتطرح معطيات ثابتة لإنجاح العمل من خلاله."
ويعرفها (الحيلة, مرجع سابق:72)"منحى النظم أسلوب منهجي وطريقة في تخطيط, وتنفيذ, وتقويم أي عمل أو نشاط لتحقيق أفضل مستوى من النتائج."
ويقدم (قطامي وآخرون, 1994 :158 ):
أربعة تعريفات منقولة عن عدة مصادر ويخلصون إلى أن النظام عبارة عن: (أ ) مجموعة من الأجزاء تشكل عناصر النظام (ب) مجموعة من العلاقات المتبادلة فيما بين هذه العناصر ,وهذه العلاقات هي التي تجدد سلوك النظام (ج) إطار يجمع هذه العناصر وتلك العلاقات في كيان واحد, يسمى هذا الإطار حدود النظام ,وهذه الحدود هي التي تحدد ملامح النظام وتميزه عن بيئته.
ويميل الباحث لتعريف قطامي وذلك لكونه أكثر دقة ووضوحا وتفصيلا من باقي التعريفات ويعتقد الباحث أن هذا التعريف قادرا على تلبية المتطلبات الإجرائية للدراسة.
لقد جاد القلم واعتصر العلماء الأذهان ليعبر كل منهم عن فهمه لأسلوب النظم بطريقته, ومع إجماع العلماء على شمولية أسلوب النظم فقد لوحظ أن مفهوم أسلوب النظم يتمتع بالمطاطية ويمكنه الاتساع ليشمل جميع مناحي الحياة أو يضيق ليقتصر على موقف تعليمي.وعليه يلاحظ ان العلماء كل يقدمه من منظور الموضوع الذي يقوم بدراسته
فيقول (الطوبجي, مرجع سابق:35 )
"إن تكنولوجيا التعليم عبارة عن تنظيم متكامل يضم العناصر التالية: الإنسان, الآلة, الأفكار والآراء, أساليب العمل, الإدارة بحيث تعمل جميعا داخل إطار واحد.
ويقول (عسقول, مرجع سابق:4 ) لقد اكتسبت الوسيلة التعليمية في المرحلة الرابعة شكلا ومضمونا متميزا لم يسبق له مثيل, انطلاقا من توظيف أسلوب النظم في التعليم, والذي ساهم بنقل الموقف في العملية التعليمية من المستوى العشوائي التقليدي إلى المستوى المخطط المنظم, ونقصد بأسلوب النظم إتباع منهج وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا لتحقيق أهداف محددة, وتشمل إمكانات التكنولوجيا الموارد البشرية والموارد التعليمية والاعتمادات المالية والوقت الكافي."
ومما سبق نجد أن الطوبجي لم يضع فيصلا بين التقنيات وأسلوب النظم في حين نجد عسقول يقدم أسلوب النظم كمنهج وطريقة تستخدم التقنيات لتحقيق الأهداف.
لقد عرف الكثير من الكتاب والباحثين أسلوب النظم ومنهم من أسهب ومنهم من أوجز ومن بين تلك التعريفات التعريف السابق الذي يقدمه عسقول حيث يقول:
"أسلوب النظم إتباع منهج وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة وتستخدم كل الإمكانات التي تقدمها التكنولوجيا لتحقيق أهداف محددة, وتشمل إمكانات التكنولوجيا الموارد البشرية والموارد التعليمية والاعتمادات المالية والوقت الكافي."
ويعرفها (الكلوب ,مرجع سابق : 40 ) " النظام مجموعة الأشياء المترابطة والمتكاملة بعلاقات ذات صفات موحدة ومتجانسة وتمثل أجزاءه لكونها ذات خصائص أساسية تؤلف ذلك النظام وتطرح معطيات ثابتة لإنجاح العمل من خلاله."
ويعرفها (الحيلة, مرجع سابق:72)"منحى النظم أسلوب منهجي وطريقة في تخطيط, وتنفيذ, وتقويم أي عمل أو نشاط لتحقيق أفضل مستوى من النتائج."
ويقدم (قطامي وآخرون, 1994 :158 ):
أربعة تعريفات منقولة عن عدة مصادر ويخلصون إلى أن النظام عبارة عن: (أ ) مجموعة من الأجزاء تشكل عناصر النظام (ب) مجموعة من العلاقات المتبادلة فيما بين هذه العناصر ,وهذه العلاقات هي التي تجدد سلوك النظام (ج) إطار يجمع هذه العناصر وتلك العلاقات في كيان واحد, يسمى هذا الإطار حدود النظام ,وهذه الحدود هي التي تحدد ملامح النظام وتميزه عن بيئته.
ويميل الباحث لتعريف قطامي وذلك لكونه أكثر دقة ووضوحا وتفصيلا من باقي التعريفات ويعتقد الباحث أن هذا التعريف قادرا على تلبية المتطلبات الإجرائية للدراسة.
لقد جاد القلم واعتصر العلماء الأذهان ليعبر كل منهم عن فهمه لأسلوب النظم بطريقته, ومع إجماع العلماء على شمولية أسلوب النظم فقد لوحظ أن مفهوم أسلوب النظم يتمتع بالمطاطية ويمكنه الاتساع ليشمل جميع مناحي الحياة أو يضيق ليقتصر على موقف تعليمي.وعليه يلاحظ ان العلماء كل يقدمه من منظور الموضوع الذي يقوم بدراسته
التغيير بمذاق التطوير
خلطة التغيير بمذاق التطوير:
(1) التفكير في الوضع الحالي بهدف التطوير، ونشر هذا التفكير بين الأقران (باستخدام لغة ممتعة وساخرة وجديدة في الحديث) واستخدام مفهوم نموذجي Benchmarking .(2) ادع الناس إلى التخلص من الخوف من التغيير، ووضح لهم الفوائد التي سوف تعود عليهم من تبني أفكار التغيير، اصنع أهدافاً تنسجم مع تطلعات العاملين.
(3) املأهم رغبة في الانطلاق نحو الأهداف الجديدة.
(4) وضح الأمور برؤية جديدة وحدد خطوات التكيف مع الوضع الجديد.
(5) فرق بين الأفراد السلبيين والإيجابيين والمثبطين وتعامل مع كل منهم على حده.
(6) ابدأ التغيير بتغيير الأفراد وليس بتغيير المؤسسة ككل حيث أن المنظمات لا تتغير إلا عندما يتغير عدد كبير من أفرادها.
(7) انشر قصة التغيير الناجحة في مؤسستك واتخذ منها بداية للتغيير في أماكن أخرى.
(8) فكر مرة أخرى في الوضع الحالي بهدف التطوير وانشر
نظرية النظم
تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية لأن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم (العمل والإنسان) باعتبار أن التنظيم نظام مقفل، بينما يرى للتنظيم في نظرية النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا لاستمرارية التنظيم.
إن دراسة أي تنظيم لابد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في النظرية الكلاسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلات لم تتصدى النظريتين السابقتين.
تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علاقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الأجزاء هي:
1-إن الجزء الأساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم الأمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين.
2-إن الجزء الأساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
3-إن الجزء الأساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلاقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة.
4-الجزء الأساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فالآلات والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر.
إن دراسة أي تنظيم لابد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في النظرية الكلاسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلات لم تتصدى النظريتين السابقتين.
تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علاقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الأجزاء هي:
1-إن الجزء الأساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم الأمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين.
2-إن الجزء الأساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
3-إن الجزء الأساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلاقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة.
4-الجزء الأساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فالآلات والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر.
النظرية السلوكية (الكلاسيكية الحديثة)
جاءت كردة فعل للنظرية الكلاسيكية. فاهتمت هذه المدرسة بالفرد وسلوكه في التنظيم. وأنه لا يمكن معالجة الفرد كوحدة منعزلة ولكن يجب معالجة الفرد كعضو في جماعة يتعرض لضغوطها وتأثيراتها. وأن سلوك الفرد أو الجماعة في التنظيم الرسمي قد يختلف على سلوكهم الحقيقي. لذا اهتم أنصار هذه المدرسة بالتنظيم غير الرسمي، كالصداقات بين أعضاء التنظيم وبالشلل وتأثيراتها على القيادة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس
ومن أهم رواد هذه النظرية: شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس
النظرية الكلاسيكية (التقليدية)
ظهرت في مطلع القرن العشرين، وتسميتها بالكلاسيكية ليست لقدمها وتخلفها، وإنما لنمط التفكير الذي قات على أساسه النظرية. حيث ركزّت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس من المتغيرات التي لها أثرها في السلوك التنظيمي، وعليه التكيّف والتأقلم مع العمل الذي يزاوله، وهذا ما حدى بالبعض من أمثال (سيمون) أن يطلقوا على هذه النظريات (نموذج الآلة).
ويبنى النموذج الكلاسيكي على أربعة محاور رئيسية، هي:
1-تقسيم العمل.
2-نطاق الإشراف.
3-التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي (الهيكل).
4-المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.
ويبنى النموذج الكلاسيكي على أربعة محاور رئيسية، هي:
1-تقسيم العمل.
2-نطاق الإشراف.
3-التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي (الهيكل).
4-المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة.
ومن أهم رواد هذه النظرية: هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.
مفهوم التنظيم
هنالك تعاريف عديدة للتنظيم، وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض، حتى أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه غاية في حد ذاته. وسنذكر هنا عددا من التعاريف الشائعة للتنظيم:
يستخدم بعض المديرين ورجال الأعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل التنظيمي): فهم ينظرون إلى (التنظيم) على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح (من رئيس من).
الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من الأفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها علاقات مباشرة، بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها.
أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة الإدارة) حيث عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
يستخدم بعض المديرين ورجال الأعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل التنظيمي): فهم ينظرون إلى (التنظيم) على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح (من رئيس من).
الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من الأفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها علاقات مباشرة، بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها.
أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة الإدارة) حيث عرّفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
المخرجات التعليمية ومنهج تحليل النظم
التخطيط في جوهره عملية منظمة واعية لاختيار أحسن الحلول الممكنة للوصول إلى أهداف محددة ، إلا أن الأخذ به كأسلوب ومنهج يجرنا إلى استخدام بعض النماذج العامة لربط البيانات وملاحظة العلاقات بينها وعمل تقديرات عن احتمالات المستقبل . تهدف هذه الدراسة لدراسة وتحليل الأسس الأولية التي تقوم عليها المخرجات التعليمية ، ومحاولة لتصور البيانات الضرورية التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل للتخطيط التربوي ، وقد سلكنا منهج تحليل النظم كأسلوب علمي تحليلي يمكن أن يساعد العاملين في ميدان التعليم بينها،مما يفيد في رفع كفاءة نظام التعليم . ويناقش البحث ما يلي : 1- مناقشة مفهوم تحليل النظم ومدى إمكانية تطبيقها على التـعليم . 2- الكفاءة والإنتاجية في التعليم . 3- تطبيق نموذج رياضي لقياس كفاءة نظام التعليم وكطريقة لقياس المخرجات التعليمية .
الأحد، 17 مايو 2009
منهج النظر في نصوص الوحي
يتلخص منهج لؤي صافي في التعامل مع نصوص الوحي: بالاعتماد أساسا على الاستقراء الشامل للنصوص، ثم فهمها وفق قواعد العربية في سياقها النصي والخطابي والحالي أو الوجودي، ثم استنباط القواعد العامة والمقاصد الكلية للفعل السياسي ضمن المجتمع الإسلامي، حتى يزول التعارض الظاهر بين الأحكام المستنبطة من النصوص.
ومن هنا يدعو إلى إنشاء علم مقاصد سياسي خاص، يختلف عن علم المقاصد الشرعية العام. إذ قد لا تتطابق المقاصد الكلية للحياة السياسية بالضرورة مع المقاصد الشرعية الخمس.
كما تعالج هذه الدراسة -أيضا- قضية منهجية تعرض لدراسة نصوص الوحي: وهي العلاقة بين النص القرآني والنص النبوي، وتتلخص الإشكالية في أحكام السنة المخصصة أو المقيدة للقرآن أو المستقلة عنه، وإطلاق هذه العملية دون ضبطها بضوابط تحول دون إخضاع القطعي لهيمنة الظني. لهذا يشدد الأستاذ صافي على وجوب تبعية الحديث للكتاب، ويرفض فكرة استقلاليته في شرع الأحكام، واعتبار قبول متن الحديث الصحيح رهنا بموافقته القواعد والمبادئ العامة المستخرجة من عملية استقراء النصوص.
ولا بد أن نشير هنا إلى إشكال مهم يطرحه هذا الرأي، ولا يجيب عنه، وهو: أنه إذا كان فهم الأحاديث، بل والآيات أيضا كما قُرِر سابقا، متوقفا على النظر الكلي في النصوص ومقاصدها العامة، فإن هذا يعني أمرين:
الأول: إن التفرقة بين القرآن والحديث هنا لا وجه لها في هذا السياق.
الثاني: أننا سنقع في دور منطقي، فلا الآيات منفردة صالحة للاستدلال دون النظر في القواعد العامة والمقاصد الكلية المستنبطة من النصوص، ولا هذه القواعد ممكنة الاستنباط دون النظر في آحاد الآيات أو الأحاديث!!
ومن الأسس المعرفية التي اعتمدتها هذه الدراسة، ولم تأخذ حيزًا كافيًا من التفصيل والتأصيل، وإن كانت ناظمة لمنهجها في النظر إلى أحكام النظام السياسي الإسلامي، القول بأن هذه الأحكام السياسية لا ينبغي أن تستند إلى أحكام ظنية، بل لا بد من الاجتهاد لتحقيق درجة عالية من القطع والترجيح، ذلك أنها ذات دلالات بالغة على حياة الأمة، وتتعلق بها مصالح عظيمة الشأن.
ومن هنا يدعو إلى إنشاء علم مقاصد سياسي خاص، يختلف عن علم المقاصد الشرعية العام. إذ قد لا تتطابق المقاصد الكلية للحياة السياسية بالضرورة مع المقاصد الشرعية الخمس.
كما تعالج هذه الدراسة -أيضا- قضية منهجية تعرض لدراسة نصوص الوحي: وهي العلاقة بين النص القرآني والنص النبوي، وتتلخص الإشكالية في أحكام السنة المخصصة أو المقيدة للقرآن أو المستقلة عنه، وإطلاق هذه العملية دون ضبطها بضوابط تحول دون إخضاع القطعي لهيمنة الظني. لهذا يشدد الأستاذ صافي على وجوب تبعية الحديث للكتاب، ويرفض فكرة استقلاليته في شرع الأحكام، واعتبار قبول متن الحديث الصحيح رهنا بموافقته القواعد والمبادئ العامة المستخرجة من عملية استقراء النصوص.
ولا بد أن نشير هنا إلى إشكال مهم يطرحه هذا الرأي، ولا يجيب عنه، وهو: أنه إذا كان فهم الأحاديث، بل والآيات أيضا كما قُرِر سابقا، متوقفا على النظر الكلي في النصوص ومقاصدها العامة، فإن هذا يعني أمرين:
الأول: إن التفرقة بين القرآن والحديث هنا لا وجه لها في هذا السياق.
الثاني: أننا سنقع في دور منطقي، فلا الآيات منفردة صالحة للاستدلال دون النظر في القواعد العامة والمقاصد الكلية المستنبطة من النصوص، ولا هذه القواعد ممكنة الاستنباط دون النظر في آحاد الآيات أو الأحاديث!!
ومن الأسس المعرفية التي اعتمدتها هذه الدراسة، ولم تأخذ حيزًا كافيًا من التفصيل والتأصيل، وإن كانت ناظمة لمنهجها في النظر إلى أحكام النظام السياسي الإسلامي، القول بأن هذه الأحكام السياسية لا ينبغي أن تستند إلى أحكام ظنية، بل لا بد من الاجتهاد لتحقيق درجة عالية من القطع والترجيح، ذلك أنها ذات دلالات بالغة على حياة الأمة، وتتعلق بها مصالح عظيمة الشأن.
تجديد منهج النظر في النظام السياسي الإسلامي
قد لا تعد دراسة لؤي صافي "العقيدة والسياسة: معالم نظرية عامة للدولة الإسلامية" بدعًا في بابها، وقد لا تكون خارجة -في تصورها العام للنظام السياسي الذي ينبغي أن تجري عليه الدولة الإسلامية- عن كثير من أطروحات رجالات الفكر السياسي الإسلامي أو بعض الحركات الإسلامية، ولكن الإضافة المعرفية الأهم التي تقدمها هذه الدراسة تتركز أساسا في تلك الرؤية التأصيلية والنظر المنهجي الذي لم تزل تفتقر إليه كثير من الدراسات التنظيرية التي تشتغل في هذا الحقل.
تستهدف هذه الرؤية التأصيلية -عند لؤي صافي- إعادة النظر في الأسس العلمية التي انبنت عليها النظرية السياسية التراثية (أو الاتباعية كما يسميها)، ونقدها وتمحيصها، ثم تقديم أسس وأصول جديدة تستند إلى نوعين من المبادئ: مبادئ مستقاة من الوحي: قرآنا وسنة (باعتبارها محددا لمقاصد الفعل السياسي وضوابطه)، ومبادئ مستمدة من الخبرة التاريخية (لما تفيده في تعيين آليات تحقيق المقاصد وإعمال الضوابط).
بل يمكن القول –دون مبالغة-: إن هذه الدراسة تستهدف أساسا نقد التراث السياسي الإسلامي وأصوله التي انبنى عليها، حتى إننا لا نكاد نلحظ في دراسته إشارة إلى الأدبيات السياسية الإسلامية المعاصرة، فيما عدا بضع إشارات يتركز معظمها حول رشيد رضا والمودودي، ولعل ذلك أيضا إنما يرجع إلى أنهما اعتمدا النظرية التراثية بحذافيرها، فهي التي أراد لؤي صافي خلخلة أصولها والحفر في جذورها.
وإذا كان صافي واعيا -منذ البدء- باقتراب كثير من أطروحاته من النظريات السياسية الغربية، إلا أن مراهنته كانت قائمة على محاولة تأصيل هذه الأطروحات من خلال المصادر الأصلية للتشريع الإسلامي والخبرة التاريخية الإسلامية. وذلك كي لا يقع في ما أخذه على الأطروحات المعاصرة في النظام السياسي الإسلامي ومحاولات التوفيق أو التلفيق مع الفكر الغربي، من افتقار إلى العمق التأسيسي والتأصيلي، حيث تعتمد منهجا وظيفيا يحدد البنية السياسية من خلال الوظيفة التي تؤديها، دون اعتبار المقاصد التي توجه الفعل السياسي.
تستهدف هذه الرؤية التأصيلية -عند لؤي صافي- إعادة النظر في الأسس العلمية التي انبنت عليها النظرية السياسية التراثية (أو الاتباعية كما يسميها)، ونقدها وتمحيصها، ثم تقديم أسس وأصول جديدة تستند إلى نوعين من المبادئ: مبادئ مستقاة من الوحي: قرآنا وسنة (باعتبارها محددا لمقاصد الفعل السياسي وضوابطه)، ومبادئ مستمدة من الخبرة التاريخية (لما تفيده في تعيين آليات تحقيق المقاصد وإعمال الضوابط).
بل يمكن القول –دون مبالغة-: إن هذه الدراسة تستهدف أساسا نقد التراث السياسي الإسلامي وأصوله التي انبنى عليها، حتى إننا لا نكاد نلحظ في دراسته إشارة إلى الأدبيات السياسية الإسلامية المعاصرة، فيما عدا بضع إشارات يتركز معظمها حول رشيد رضا والمودودي، ولعل ذلك أيضا إنما يرجع إلى أنهما اعتمدا النظرية التراثية بحذافيرها، فهي التي أراد لؤي صافي خلخلة أصولها والحفر في جذورها.
وإذا كان صافي واعيا -منذ البدء- باقتراب كثير من أطروحاته من النظريات السياسية الغربية، إلا أن مراهنته كانت قائمة على محاولة تأصيل هذه الأطروحات من خلال المصادر الأصلية للتشريع الإسلامي والخبرة التاريخية الإسلامية. وذلك كي لا يقع في ما أخذه على الأطروحات المعاصرة في النظام السياسي الإسلامي ومحاولات التوفيق أو التلفيق مع الفكر الغربي، من افتقار إلى العمق التأسيسي والتأصيلي، حيث تعتمد منهجا وظيفيا يحدد البنية السياسية من خلال الوظيفة التي تؤديها، دون اعتبار المقاصد التي توجه الفعل السياسي.
فلسفة التوحيد منهج النظام التشريعي
محاضرة القيت في المركز الاسلامي – لندنفي الخامس من رمضان- 1428 للهجرةبسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله المتفرد بالوحدانية، الاوحد بالصمدانية، لانظير له ولا كفوء، هو الله الواحد الاحد، وهو على كل شيء قديروالصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرينالسلام عليك ايها الحجة ابن الحسن عجل الله فرجكم الشريف السلام عليكم ايها الحفل الكريم في هذه الايام المباركة ورحمة الله وبركاته المقدمة: قبل اكثر من عشرين عاما سألني احد اتباع المدرسة الوجودية عن التوحيد، فطلبت منه ان يأتني بأسم عالم في الفيزياء الذرية ينكر ان الذرة هي الوحدة الاساسية في التكوين، فكان في جوابه : " انه لايوجد عالم ينكر هذا الامر"، فكان ردي: " أي شيء اصدق من هذا على وحدانية الخالق المكون للوجود ؟". فإذا آمنا بوجود وحدة واحدة للتكوين، يكون بالضرورة أن نؤمن بوجود مكون واحد وهو الله تعالى شأنه. فالتوحيد هو ليس مجرد تلك العقيدة التي جاء بها الانبياء والرسل عليهم جميعا صلوات الله وسلامه، ولا هو مجرد موقف لتبرير مسألة الوجود، كما هو متعارف عليه لدى علماء الكلام، ولكنه البرهان على خضوع كل الموجودات للخالق الموجد لها خضوعها له بالعبودية، وشهادتها له بالوحدانية، فقد شهد الله على نفسه بوحدانيته في قوله عزوجل: ( شهد الله أنه لا إله ألا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لآ إله إلا هو العزيز الحكيم ) آل عمران / 18. فهذه الاية الشريفة تضع أسس فهمنا لفلسفة التوحيد وعلاقته بالوجود، ففلسفة التوحيد جاءت لتفسر كل العلاقات التشريعية والتكوينية وتفاعلاتها في حياة الانسان، وهكذا تصبح العلاقة بين التوحيد والتشريع علاقة عضوية. حقيقة أن التوحيد هي العقيدة الاولى التي جاءت بها الرسالات السماوية لتضع بذلك أسس الوجود والتكوين والتشريع، لكن هذه الحقيقة لاتقف عند هذا الحد كما قلنا بل انها جائت أيضا لتكون منهجا لعلية الوجود، وهي بالتالي تفسر غائية المنهج الالهي في عملية الخلق: " وما خلقت الانس والجن إلا ليعبدون" الذاريات/56. لتصبح العبادة والتعبد لله احدى عليات (أسباب) الوجود، والله تعالى شانه هو من أظهر نفسه بالوحدانية فقال" قل هو الله احد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد ". الاخلاص/. ليصبح التوحيد ليس وصفا لغويا او معنى فلسفيا، بل ليكون منهجا عقائديا في العبادة، فالله هو وحده الذي تحق له العبادة، لتبطل بذلك مناهج التثنية والتثليث، ولتنفي وجود شريك أومثيل، ولترسخ فلسفة علاقة العقيدة بالحياة عبر مناهج التشريع، باعتبار ان النظام التشريعي الاسلامي يتاسس عند عقيدة التوحيد. فالمنطق العقلي يحكم بتعدد مناشيء التشريع في حالة تعدد مناشيء الوجود، ومن هنا قال الحق سبحانه: " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا، فسبحان الله رب العرش عما يصفون" الانبياء/21-22. فتعدد الالهة سيعني تعدد مناشيء التشريع، مما يطرح وجوب التباين والتناقض المؤديان الى الفساد وفناء الخلق لتضارب المناشيء، فالموقف من التوحيد هنا ليس موقفا ميتافيزيقيا لكنه موقف واقعي، كما انه ليس موقفا فلسفيا مجردا، فحتى فكرة التعالي (التوحيد) عند الفلاسفة لاتكتسب واقعيتها إلا عبر الايمان بوجود الله، ومن هنا سنجد ان الفكر الفلسفي غير المرتبط بالتعالي ( التوحيد) هو فكر مستغرق في آنيته، وهو فكر غير مستقبلي في طروحاته. فالايمان بعقيدة التوحيد يعني أن تصبح عقيدة التوحيد تنظيرا مستقبليا للوجود، إذ لايمكن للوجود الكلي ان يوجد و يستمر دون عقيدة التوحيد، ففي فلسفة التاريخ مثلا باعتبارها نظرة شمولية الى التاريخ تعاصر الماضي والحاضر وتلقي نظرة على المستقبل، فهي تحتاج الى مفاهيم التعالي (التوحيد) حيث يمكن للانسان ومن خلال الوحي والسنن أن يدرك قيمة حركة الحياة، وبالتالي يدرك حدود ربط التوحيد بالشريعة. فالعلاقة بين الحياة والشريعة علاقة تلازمية، فالشريعة لازمة لاستمرار حركة الحياة، إذ لايمكن ان توجد للحياة قيمة دون التشريع، وهذا الاخير لايكون له قيمة إلا بالتوحيد. فلسفة التوحيد من موقف علاقة الانسان بالله: يتباين الموقف الفلسفي من علاقة الانسان بالله بين اصحاب العقائد والديانات، اعتمادا على نوع العلاقة وطبيعتها، فهل هي علاقة صاعدة (من الانسان الى الله أو ما يعرف فلسفيا بالجدل الصاعد والتي هي حركة الفكر المصاحبة لارتقاء النفس من عالم الماديات المتغيرة الى عالم المثل العليا ألذي هو الله تعالى شأنه) أم علاقة هابطة (من الله الى الانسان او ما يعرف فلسفيا الجدل الهابط أي الرجوع من عالم المثل العلوية أو الابدية – الله – الى العالم الارضي او الدنيوي) والجدل الهابط في الاصل هو نتاج لرؤيا افلاطونية قال بها بعد ذلك الفيلسوف (هيكل) تفسر موقفه من علاقة الانسان بالله، وتقول بحلول العقل الكوني أو الله في حركة التاريخ، حتى اصبح الله والتاريخ كيانا واحدا كما يرى هيكل في ذلك الوقت، وقد ادت هذه المفاهيم الخاطئة الى ظهور فكرة الحلول في بعض مسارات الفكر الديني. وقد تبنت كلا من الديانتين المسيحية واليهودية فكرة الحلول فالمسيحية ألهت السيد المسيح عليه السلام، منطلقة من رؤيا (الجدل الهابط) فجعلت من المسيح الها هبط الى الارض في شكل مولود ليخلص البشرية من آثامها، ( حيث جعلته ابنا لله حاشا الله الواحد عن ان يكون له ولد حسب مبدأ التثليث الذي تتبعة معظم الكنائس المسيحية – فكرة الآب والابن والروح القدس-). وقالت اليهودية ببنوة العزير عليه السلام، مما ينقض فكرة التوحيد لدى الديانتين السابقيتن وبالتالي ستتعدد المناشيء الاولية للتشريع وفق هذه الرؤيا الثنوية في اليهودية، أو التثليثية كما في المسيحية. وتعدد المناشيء سيعني إختلاف الشرائع وتباين الاحكام مما يوقع الخليقة في أشكاليات لا متناهية. أما العقيدة الاسلامية فتحدد رؤيتها من علاقة الانسان بالله إنطلاقا من( الجدل الصاعد) أي من الانسان الى الله، حيث يصبح التعبد (بمختلف اشكاله وحالاته) الشكل الوحيد لاتجاه هذه العلاقة ، فالمسلم يتحرك في عبادته باتجاه الله الواحد باعتباره الوحيد الذي يستحق العبادة، وباعتباره الموجد الاوحد والمشرع الاوحد في آن، والشريعة تضبط حركة الانسان لتضمن بقآءه على الخط الرسالي، كما إن حركة الانسان الى الله تفسر تطلع الانسان (النسبي) الى المثل الاعلى (المطلق أي الله تعالى)، فالانسان في عمل دؤوب للتخلص من الاشكال السلبية في علاقته عبر العبادة والعمل الصالح وصولا الى المعرفة الكلية أو حق اليقين، والانسان في حركته هذه يسعى الى تحقيق خلافة الانسان على الارض عبر التطبيق الواقعي للشريعة السماوية، فالشريعة جاءت لتبين السبل في تصاعد الفكر الانساني وتسامي النفس نحو المثل العليا. من هنا نرى أن موقف الانسان المسلم من التوحيد ينطلق من مفهوم أنه لاعبثية من وجود الوجود،" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لاترجعون" المؤمنون/115 إذ ان اي مفهوم لايقول بوحدانية الله يقع في دائرة العبث واللامعقول وهي حالة تتناقض تناقضا اصيلا مع عقلانية التوحيد. وهكذا فالاسلام لايبني فكرته في التوحيد على أسس طوباوية، او عبثية، فعقيدة التوحيد عقيدة واقعية، يمكن التأصيل لها عبر كل طرائق الحياة. قد يفسر البعض تلك الثنائية المستمرة في الوجود ( الليل والنهار، الذكر والانثى، الشمس والقمر، الخير والشر... الخ) بانها نتاج لتعدد الالهة كما فسرها اصحاب التثنية من المانوية ( المانوية أو المنانية: نسبة الى ماني بن فتك المولود في بابل سنة 216 م وقد حاول ان يربط بين ديانته والديانات المسيحية والبوذية والزرادشتية وكان يعتبر بوذا وزرادشت والمسيح أسلافا له، ووضع لنفسه انجيلا، واتباع ماني هم من يسمون بالزنادقة) سابقا، ولكن الفكر الاسلامي الفلسفي يعتبر كل هذه الاشكال برهانا على وحدانية الخالق، فمثلا هل انفصل الليل عن النهار انفصالا واقعيا، بحيث كان هناك ليلا لوحده ونهارا لوحده؟ فحركة الزمن تكشف انه من الاستحالة في حالة الحياة ان يحدث هذا الانفصال، بل انه لايوجد منهج واقعي لحدوثه، فالليل والنهار في تتابع مستمر، يتوالد احدهما من الاخر كنتاج للحركة الكونية. والمرأة والرجل يشتركان في الصفات الاصلية وقد برهن علم الجينات أن كل منهما يحمل شيئا من جينات الاخر فلا انفصال خلقي بينهما. وكذلك الشمس والقمر، والخير والشر، فالحياة في تلاقح مستمر بين موجوداتها والوجود الكلي يحكم بالتنوع لكنه تنوع يتوحد في الاصل الاولي مؤكدا وحدانية الموجد لكل الموجودات وهو الله تعالى شأنه. ولا يخفى ان بعض المدارس الاسلامية قالت بالحلول كأحد اشكال اتجاهاتها الصوفية مثل عقيدة الحلاج ( هو ابو المغيث الحسين بن منصور الحلاج وهو اشهر من قال بمبدا الحلول والاتحاد ت 309). غير ان هذه العقائد قد انتهت لانها تبنت قيما سفلى، ولانها فشلت في تفسير العلاقة بين الانسان والله. الانسان وعلة الخلق: أن انتفاء نظرية العبث يقود الى تأكيد نظرية السبب أو العلة، ومن هنا ندرك حقيقة علية الوجود، لقد خلق الله الانسان كما خلق الوجود لعلة، إذ لايمكن فصل قانون الخلق عن قانون العلية، فقال: " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون " الذاريات/56. فالعلة هنا هي عبادة الخالق، وهي علة شمولية تفسر كل مفاهيم وقيم العبادة التي لاتقتصر على الاعمال العبادية المتعارف عليها من صوم وصلاة وحج وزكاة، بل جاءت لتعبر عن مطلق عمل الانسان باتجاه الخالق، وهي لا تحدد شكل معين أو حالة محددة من اشكال وحالات الاعمال العبادية. فالانسان وبقية المخلوقات يفترض ان يكونوا في حالة تعبد لاتنقطع، لكن العلة في موضع آخر تتخذ شكلا آخر كما في قولة تعالى شأنه: " إذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الارض خليفة " البقرة/30 . وهي تطرح قضية الجعل الالهي، فالعلة هنا ان يكون الانسان خليفة الله في ارضه بكل ما تحمل الخلافة من قيم رسالية، وهذا العلة ليست بديلا عن علة العبادة، ولا تتناقض معها لا لغويا ولا فلسفيا، إذ ان علة الخلافة تقضي بانها لاتكون خلافة مرضية من الله عزوجل إلا إذا نهجت نفس المنهج الرسالي الذي اراده الحق سبحانه، ولن تتكامل قيم ومفاهيم الخلافة إلا من خلال النص الالهي، من هنا قال الله مخاطبا نبيه داود وهو خطاب لكل الانبياء والرسل: " إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "ص/26. ولما كانت عقيدتنا تنفي عبثية الوجود، وأن الانسان لم يخلق عبثا وأنما خلق لغاية، فان منطق الغائية يقضي بوجوب ان توجد شريعة تنظم مسار الانسان في سبيل تحقيق غائية وجوده، وبالتالي يجب ان تكون هذه الشريعة تنطلق من مفاهيم امكانية التطبيق، فنظرية نفي العبثية التي قال بها الحق سبحانه: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لاترجعون" المؤمنون/115 توجب ان تقع قواعد الشريعة في حدود الممكن كما قال عز من قائل: " لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " البقرة/286. وهذا من عدالة الخالق ولطفه بالعباد، والنظر في هذه الاية يعود بنا الى عقيدة التوحيد، فـ " لو كان فيهما آلهة إلا الله" لآتخذ التكليف شكلا آخر يتناقض و عقيدة التوحيد وينافي نظرية اللطف الالهي. يقول صدر المتألهين (الملا صدرا أو صدر الدين محمد بن ابراهيم القوامي الشيرازي ت 1050/1640): ( إن جميع افراد الناس متوجهون بحسب ما اودع الله في غرائزهم نحو المبدء الاعلى، فما من احد إلا وفيه الحركة المعنوية نحو الاخرة إلا انهم متفاوتون في هذه الحركة الجبلية )، فالانسان مجبول على فكرة التوحيد، كما وهو يحمل في داخله فكرة الغاية التي من اجلها وجد سواء ادركها الانسان بعقله او انها غابت عنه لتجاهله إدراكها. كما انه مجبول على فكرة وجود الخالق المكون، غير ان رفض الانسان للنص الالهي وإتباعه لهواه أبعده عن منهج التوحيد، ومن هنا ندرك أنه لايمكن إلا اتباع النص الالهي الكاشف لوحدانية الله وعلة الخلق، وما ذاك إلا لانه لا يمكن تشخيص المعلول (الانسان) إلا من خلال إدراكنا للفاعل الموجد الذي هو ( الله ) تعالى شأنه. أن فهم نظام العلية يقودنا إلى إدراك أستحالة وجود الموجودات بدون سبب، وحيث انه لاعبثية في الوجود فلابد ان تكون العلل تحمل قيما ايجابية، والانسان في خضوعة لنظام العلية يدرك قيمة وجوب التشريع باعتبارها قيمة ايجابية تنحو نحو تنظيم فعاليات الانسان وعلاقته بالخالق وبقية الموجودات. وبعد كل ذلك ندرك إن علة الخلق تمثل قيمة ايجابية يتحقق مفهومها في غائية المنهج الرسالي المتمثلة بالارتقاء بالانسان نحو المثل العليا. لاشك ان الانسان في حركته المستمرة نحو تحقيق هذه الغائية يتاثر بعوامل الزمان والمكان، كما يتأثر بعوامل النفس والمجتمع، لكنه في كل ذلك يبقى ضمن إطار علاقة الدنيا بالاخرة، إذ ان الفكر الاسلامي يناقض نظريات الفلسفة القديمة لعلاقة الانسان بالدنيا والاخرة، والتي بقيت تتنازع بين مفاهيم الخلاص الدنيوي والخلاص الروحي (الاخروي)، كما في عقائد المسيحية، فالفكر الاسلامي تجاوز هذه النظرة التجزيئية عبر نظرة كلية شمولية تجمع المادي بالروحي والارض بالسماء، مما يقدم تفسيرا اكثر واقعية لعلاقة الانسان بالحياة، باعتبار ان الانسان يبقى مشروعا حضاريا، والاسلام يطرح التعبد باعتباره معيارا لقيمة وجود الانسان على الارض كمعمر وبان لها وفق المشروع الالهي. فلسفة التشريع كقيمة بنائية: منذ البدء شكلت نظرية الجعل الالهي: " إذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الارض خليفة " البقرة/30 . حدود مفاهيم وقيم وجود الانسان على الارض باعتباره مشروعا حضاريا مستقبليا يحقق عقيدة التوحيد، كما ان الغاية من الرسالات السماوية في تحملها لعقيدة التوحيد هي ان لاتبقى هذه العقيدة مجرد فكرة غير قابلة للتطبيق، ومن هنا جاءت الشريعة الاسلامية لتضع مناهج العقيدة في حيز التطبيق، فق سعت الشريعة الاسلامية لأن تؤسس في فلسفتها لنظرية معرفية تضع الانسانية على الطريق الصحيح لادراك قيم العقيدة التوحيدية، معتمدة بذلك على الانسان كعامل اساسي في حركة التغيير، عبر مسيرة التكامل الفكري والبناء الروحي والمعرفي والذي هو مهمة الانبياء والرسل والاوصياء من بعدهم على نبينا وعليهم جميعا أفضل الصلاة واتم التسليم. ولما كانت الشريعة قد وجدت لتنظم حياة الانسان، فالمنطلقات العامة لها تتجذر عن حدود حاجيات الانسان، فالانسان هو الذي تتوجه نحوه الشريعة في مناهجها، وهو الذي يقع عليه التطبيق، وهكذا يهدف المنهج التطبيقي للشريعة الى تحقيق حاجيات الانسان باشكالها الطبيعية والاجتماعية، كما النفسية والروحية، عبر أشكال لامتناهية من العلاقات التي يمكن ايجازها فيما يلي: أولا: علاقة الانسان بالخالق.ثانيا: علاقة الانسان بنفسه.ثالثا: علاقة الانسان بنظيره الانسان الاخر.رابعا: علاقة الانسان بالمجتمع.خامسا: علاقة الانسان بالدولة والتظام الحكومي.سادسا: علاقة الانسان ببقية المخلوقات الارضية.سابعا: علاقة الانسان بالكون والوجود الكلي.ثامنا: علاقة الانسان بالآخرة. (علما ان بعض الفقهاء يقتصر على اربع علائق او على ست علائق – كما يفعل شيخي واستاذي الحبر الرضي العلامة الكرباسي-) وفي تقديري ان العلاقات تقع في حيز اللانهاية، مستندا في ذلك الى نظريتي الاخيرة في التشريع والقائلة (بلانهائية حدود الشريعة)، فالحياة في تحركها المستمر، وتفاعلاتها المتسارعة، وما ينتج عنها بشكل لانهائي وبلا توقف من تاثيرات صارت تقاس بمعيارية تقدر (1/ ترليون)، يجعل من هذه العلاقات لاتقف عند حد معين، وهي في تبدل وتطور مستمرين مع حركة التاريخ. فالتشريع الاسلامي في ارتكازه على نظرية التوحيد يسعى الى تأكيد منهج شمولي يؤسس لثورة انسانية مستقبلية ستتحقق في ظهور الامام الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف. هذه الرؤيا تكشف القيم البنائية للشريعة الاسلامية عبر مناهج عمل الشريعة، كما انها تلقي الضوء على غائية المسار التشريعي وصولا الى التكامل بين المادي والروحي، فالشريعة الاسلامية شريعة متحركة وغير جامدة، كما انها لاتفنى بعوامل الزمن، ولا تخضع للتقادم، وتحمل بنيتها التوحيدية عناصر الاستمرار، ليس فقط باعتبارها الشريعة الخاتم، ولكن بكونها تؤصل لنظرة مستقبلية في الوجود، فالانسان سيبقى موجودا حتى اليوم الاخير، ولن تتوقف حدود الشريعة إلا بالفناء الكلي قبل يوم الدينونة، وحتى في يوم الحساب فان الانسان سيتحمل ما أقر به من التوحيد والتصديق بالرسالات، وسيخضع في حسابة لتطبيقه حدود الشريعة وتجاوبه معها، أو لخروجه عليها، حسب مباديء الثواب والعقاب. ومن هنا يجب الانتباه الى مسألة وعي الامة بالعقيدة والشريعة ومناهج التطبيق، فالعقيدة الاسلامية تتمتع بالثبات البنائي، والخطوط العامة للشريعة هي الاخرى تخضع لقانون الثوابت، لكن المنهج التطبيقي للشريعة يتصف بالمرونة وهو يتفاعل مع حركة التاريخ وعامل الزمن، فالامة الاسلامية في حالة من التغير والتطور بشكل مستمر وفقا لسنن التاريخ، وهذا التحول المستمر يفرض تفاعلا مستمرا لمنهج الشريعة بما يتناسب وحاجات الانسان مع الحفاظ على الاصول التشريعية، وهكذا جاء الاجتهاد بعد عصر الغيبة الاولى (329/940) ليضع الامة امام مسؤولياتها، وليساعد على انضاج الوعي الجمعي بقيم الشريعة وطروحاتها. لا شك ان الشريعة الاسلامية تتصف بالشمولية والاطلاق، وهي لاتقف عند حدود الآني والمرحلي، بل أنها تجعل الانسان يلقي نظرة بعيدة باتجاه المستقبل، أليست : " الدنيا مزرعة الاخرة " كما يصفها سيد البلاغة أمير المؤمنين علي عليه السلام. نظرية دولة التوحيد في الشريعة الاسلامية: لقد سعت عقيدة التوحيد لوضع الاسس لدولة مستقبلية تطرح افقا كونيا في التفاعل مع الوجود لكلي، فالانسان الخليفة (الامام المعصوم) يحمل رؤيا تحرر الامة من حالة الانحطاط والركود، فقد شهد الفكر الاسلامي سقوط الحضارات وانهيار البناء الفكري والوجودي لكل الدول والامبراطوريات السابقة والمعاصرة، كما نقض الفكر الفلسفي من أرسطو وإفلاطون الى هيكل والى فوكوياما في تفسيرهما لكل من التاريخ والدولة، فالفكر الاسلامي المتمثل بمدرسة اهل البيت عليهم السلام تمكن من الصمود مرتكزا على اصالته الالهية وهو يشهد انهيار الحضارة الغربية، إذ ان مفاهيم نظرية الدولة الاسلامية تعني ترابطا بين الانسان والسماء عبر الامام المعصوم الذي يمثل سلطة الوحي، مما يطرح فكرة عودة الدولة الالهية الى الوجود مقابل الحضارة الغربية السائرة في طريق الهلاك. من هنا ستمثل دولة التوحيد نهاية التاريخ بصيغة اسلامية مما يطرح مفهوم إنهيار الفكر الوضعي بشكله الحالي. لاشك ان الاسس المعرفية التي تقدمها عقيدة التوحيد تتجلى في البناء التشريعي في رؤياه المستقبلية، فالاسلام يسعى الى تأسيس دولة الهية كونية يقودها الامام المعصوم. ومن هنا ولأننا لا نفسر التطور والتاريخ المستقبلي في الفكر الاسلامي باعتبارهما مجرد تحقيقا للسنن الالهية الثابتة، ولكن باعتبارهما عبادة تفسر علاقة الانسان بالخالق عبر تمسكه بالمثل العليا. فإن النظرة المستقبلية تقضي بان يكون الانتظار تعبدا باعتباره إستمرارا لاشكال علاقة الانسان بالله، وهذا التفسير لم يأتي من فراغ، فالعقيدة الاسلامية تفسر الانتظار ( انتظار ظهور الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف) باعتباره عبادة يتلقى المتعبد على اثرها الثواب، والانتظار كما قلنا ليست نظرية ماورائية ( ميتافيزيقية) ولكنها عقيدة تحدد مستقبل الانسان المسلم المتطلع نحو الاتي في تحقيقة لنظرية الدولة الالهية. ولما كانت الشريعة الاسلامية هي الاداة الافضل لتحقيق مباديء العقيدة ولطرح مناهجها، فالترابط بين الشريعة والدولة يصبح هو الاخر ترابطا عضويا. لاشك ان الامة الاسلامية في مسارها لتأسيس نظام الدولة هي تسعى لتحقيق فكرة الاسلام دين ودولة والذي يمثل ذلك الترابط بين الاني والكلي، أو بين الانسان والله، فالفكر الاسلامي قد سبق المناهج الديمقراطية الغربية في فهمها للدولة بعد ان طرح نظرية (الدولة الالهية)، بل انه تجاوز كل هذه المناهج الوضعية بعد ان كان قد أسس من البداية لنظرية خلافة الانسان (المعصوم) على الارض. فهو يحمل منذ البداية بذرة الدولة المستقبلية في الاطار الشرعي، وقد ادخرت الرسالة السماوية إنسانا بمواصفات خاصة ليقود هذه الدولة، وهذا ما يؤكد مرة أخرى لاعبثية الرسالة الاسلامية، كما يؤكد دور الانسان في حركة التاريخ، ليس باعتباره جزء من حركة التاريخ ولكن باعتباره عنصرا فاعلا ومؤسسا فيها، فالاتجاهات الحضارية في الفكر الاسلامي ترفض الركود او الجمود عند نقطة العجز، وهي تتطلع الى التفاعل المستمر في حركة الحياة، فقد جاء الرسول الخاتم صلوات الله عليه وآله ليصنع من المجتمع الاسلامي الصغير الذي ظهر في مكة قبل خمسة عشر قرنا مجتمعا كونيا، ثم جاءت الامامة لتقود هذا المجتمع في حركة تفاعلية مستمرة، ليصبح الانسان المسلم هو من يضع نهاية التاريخ عبر الدولة الاسلامية الكونية في اطرها الالهية، مما يؤكد أستمرارية الشريعة في منظورها الحضاري. لاشك أن الشريعة الاسلامية قد ساهمت الى حد كبير في تطوير الوعي الجمعي بضرورة البناء والتطلع المستقبلي، فالفكر الاسلامي فكر متحرك عبر الزمان والمكان، وهو لايخضع للحتمية الانية، بل يصنع مبدا الحتمية التاريخية وفق أطر مستقبلية شكلت عقيدة الانتظار احد اهم معالمها، ونحن نتعامل مع عقيدة الانتظار باعتبارها موقفا شرعيا، يحتكم الى حتمية انتصار الحق، باعتبار خاتمية الشريعة الاسلامية التي كرست منهج التشريع الرسالي منذ تاريخ الهبوط ( هبوط آدم عليه السلام بحدود 6880 قبل الهجرة) وحتى نهاية الحياة الدنيوية ببداية يوم القيامة حين يتم إدراك حق اليقين ممثلا بذلك أقصى مدركات الوعي الانساني. الخاتمة: نقول ان التوحيد هو عقيدة الانبياء والرسل، وهي الفطرة التي فطر الله الناس عليها فقال تعالى شانه: ( فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون ) الروم/30. فالمخلوقات مجبولة على عقيدة التوحيد، ولكن هذه الجبلة وهي إحدى مناهج الهدى لاتكفي الانسان ليدرك معاني علاقته بالخالق ثم بالوجود الكلي، فانزل الله عزوجل شريعته ليبين للانسان سبل التواصل مع الله، ولتضبط الشريعة مسارات حياة الانسان في تحركه عبر الزمان والمكان، ولتنظم شؤون حياته وعلاقاته اللامتناهية، والشريعة الاسلامية تحمل في مبدئها فكرة الاستمرار باعتبارها الشريعة الخاتم، وهي بذلك تطرح مشروعا حضاريا في قيام دولة التوحيد بقيادة الامام الحجة عجل الله فرجة الشريف، وهكذا ثمة ترابط وتلازم بين عقيدة التوحيد والشريعة الاسلامية، إذ لايمكن للشريعة ان يكون لها معنى إذا لم تكن ترتكز على عقيدة التوحيد في منهجها التأسيسي، وقد تمكنت على الدوام من الوقوف بوجه الفكر الوضعي ناقضة مناهجه من جهة، وكاشفة أشكاليات القصور التي وقع فيها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المملكة المتحدة – لندن الخامس عشر من شعبان 1428 28 / آب / 2007
مصطلحات علمية في نظم المعلومات المحاسبية
بعض من المصطلحات العلمية في علم نظم المعلومات المحاسبية ، مقتبسة من كتب بكلية تجارة بجامعة الإسكندرية .
النظام : مجموعة الأجزاء التي تتفاعل معا لتحقيق مجموعة أهداف معينة .
منع التزاوج بين النظم : الإجارء الذي يسمح للنظم التطبيقية الفردية أن تعمل بصورة مستقلة عن بعضها البعض بحيث لا تتحول مخرجات أحد هذه النظم بصورة فورية لتصبح مدخلات لنظام آخر .
النظام المغلق : النظام المعزول تماما عن البيئة المحيطة .
نظام تشغيل الأحداث المالية : النظام الذي يوفر المعلومات اللازمة للقرارت الهيكلية عند مستوى الرقابة التشغيلية .
النظام التطبيقي : مجموعة وبرامج الحاسب الآلي التي تؤدي إلى تحقيق هدف محاسبي محدد .
نظام دعم القرارات : النظام الذي يوفر المعلومات للإدارة العليا في المنظمة لمساعدتها في اتخاذ القرارات التي تكون عادة غير هيكلية .
دورة الأحداث المالية : مجموعة الإجراءات المتتابعة والتي ترتبط ببعضها البعض وتتحقق عادة في شكل دائري متكرر .
مدخل النظم : الأسلوب الذي يتم اتباعه للتعرف على المشاكل داخل المنظمة وتحديد العلاقات بين النظم والنظم الفرعية بحيث يمكن حل تلك المشاكل من خلال مجموعة من الإجراءات المهيكلة .
النظام الفرعي : مجموعة أجزاء من النظام المعين يمكن أن تشكل بذاتها نظاما .
نظام الرقابة بالتغذية العكسية : النظم التي يمكن أن تستخدم كل أو بعض مخرجاتها كمدخلات أليها مرة ثانية .
النظام المغلق نسبيا : النظم التي تتفاعل مع متغيرات البيئة المحيطة بها بشكل قابل للرقابة بصورة محددة .
نظرية النظم : نقط الإلتقاء بين النظم المختلفة عند نقاط محددة على حدود تلك النظم .
النظام المفتوح : النظم التي تتفاعل مع البيئة المحيطة بشكل غير قابل للرقابة أو التحكم بشكل محدد .
نظام المعلومات : مجموعة من الإجراءات المنظمة التي ينتج عن تنفيذها توفير معلومات لدعم اتخاذ القرار والرقابة في المنظمة .
نظم موازنات الآداء : نظام معلومات المحاسبة الإدارية الخاص بتوصيل أهداف الموازنات من الإدارة العليا إلى المستويات الإدارية الأدنى .
دليل الموازنة : الأرقام الدالة على قيم الموازنات لمختلف مراكز المسئولية .
تقرير الآداء : التقارير التي يوفرها نظام محاسبة المسئولية والتي يمكن الاستعانة بها لتقييم مديري مراكز المسئولية .
نظام تقارير المسئولية : نظام معلومات المحاسبة الإدارية الخاص بمد الإدارة العليا بنتائج الأحداث التي تتحقق عند المستويات الدنيا من التنظيم .
بناء الدليل : الإجراء الخاص بتحديد مجموعة أرقام أو حروف للدلالة على الأحداث المالية .
نظام محاسبة المسئولية : نظام المعلومات المحاسبة الإدارية الذي يوفر البيانات الخاصة بكل من تقارير المسئولية وموازنات الآداء .
النظام : مجموعة الأجزاء التي تتفاعل معا لتحقيق مجموعة أهداف معينة .
منع التزاوج بين النظم : الإجارء الذي يسمح للنظم التطبيقية الفردية أن تعمل بصورة مستقلة عن بعضها البعض بحيث لا تتحول مخرجات أحد هذه النظم بصورة فورية لتصبح مدخلات لنظام آخر .
النظام المغلق : النظام المعزول تماما عن البيئة المحيطة .
نظام تشغيل الأحداث المالية : النظام الذي يوفر المعلومات اللازمة للقرارت الهيكلية عند مستوى الرقابة التشغيلية .
النظام التطبيقي : مجموعة وبرامج الحاسب الآلي التي تؤدي إلى تحقيق هدف محاسبي محدد .
نظام دعم القرارات : النظام الذي يوفر المعلومات للإدارة العليا في المنظمة لمساعدتها في اتخاذ القرارات التي تكون عادة غير هيكلية .
دورة الأحداث المالية : مجموعة الإجراءات المتتابعة والتي ترتبط ببعضها البعض وتتحقق عادة في شكل دائري متكرر .
مدخل النظم : الأسلوب الذي يتم اتباعه للتعرف على المشاكل داخل المنظمة وتحديد العلاقات بين النظم والنظم الفرعية بحيث يمكن حل تلك المشاكل من خلال مجموعة من الإجراءات المهيكلة .
النظام الفرعي : مجموعة أجزاء من النظام المعين يمكن أن تشكل بذاتها نظاما .
نظام الرقابة بالتغذية العكسية : النظم التي يمكن أن تستخدم كل أو بعض مخرجاتها كمدخلات أليها مرة ثانية .
النظام المغلق نسبيا : النظم التي تتفاعل مع متغيرات البيئة المحيطة بها بشكل قابل للرقابة بصورة محددة .
نظرية النظم : نقط الإلتقاء بين النظم المختلفة عند نقاط محددة على حدود تلك النظم .
النظام المفتوح : النظم التي تتفاعل مع البيئة المحيطة بشكل غير قابل للرقابة أو التحكم بشكل محدد .
نظام المعلومات : مجموعة من الإجراءات المنظمة التي ينتج عن تنفيذها توفير معلومات لدعم اتخاذ القرار والرقابة في المنظمة .
نظم موازنات الآداء : نظام معلومات المحاسبة الإدارية الخاص بتوصيل أهداف الموازنات من الإدارة العليا إلى المستويات الإدارية الأدنى .
دليل الموازنة : الأرقام الدالة على قيم الموازنات لمختلف مراكز المسئولية .
تقرير الآداء : التقارير التي يوفرها نظام محاسبة المسئولية والتي يمكن الاستعانة بها لتقييم مديري مراكز المسئولية .
نظام تقارير المسئولية : نظام معلومات المحاسبة الإدارية الخاص بمد الإدارة العليا بنتائج الأحداث التي تتحقق عند المستويات الدنيا من التنظيم .
بناء الدليل : الإجراء الخاص بتحديد مجموعة أرقام أو حروف للدلالة على الأحداث المالية .
نظام محاسبة المسئولية : نظام المعلومات المحاسبة الإدارية الذي يوفر البيانات الخاصة بكل من تقارير المسئولية وموازنات الآداء .
مفهوم المحاسبة القومية الخضراء وتطبيقاتها
إن الاهتمام بموضوع الحسابات القومية البيئة وما يرتبط بها من تقدير للناتج المحلي الإجمالي أو ما يصطلح عليه بالناتج المحلي الإجمالي الأخضر أو المعدّل بيئياً (Green Gross Domestic Product (GDPأو (Environmentally - Adjusted Domestic Product (EDP يستمد أساساً من مفهوم التنمية المستدامة أو القابلة للاستمرار Sustainable Development (المشار إليه أول مرة في تقرير لجنة برانت لاند Braundtland Commission عام 1987).
وعادة ما يدرس موضوع التنمية المستدامة من خلال ثلاث مناهج هي:
المنهج الأول: الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
يتضمن دراسة العلاقات المتبادلة ما بين الأركان الثلاث. وخدمةً لهذا المنهج أصدرت اللجنة الإنمائية للأمم المتحدة صياغة أولية لدليل المحاسبة البيئية والاقتصادية المتكاملة Integrated Economic and Environmental Accounting عام 1993، يشار له عادة بــ (SEEA) ليقوم بمهمة تقييم الأركان الاقتصادية والبيئية المنظوية تحت مفهوم التنمية المستدامة (مع إعطاء وزن أقل للركن الاجتماعي. وقد تم تحديث هذه الصياغة لتصدر عام 2000 تحت نفس المسمى وبإضافة دليل عملي Operational Manual بحيث يوفر منهج الخطوة - خطوة في مجال السياسات. إلاّ أن أحدث إصدار موسع لهذه الصياغة ظهر عام 2003 (الدليل البيئي فيما بعد)، وبالتعاون مع البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحيث ركز هذا الإصدار على جانب المحاسبة العينية Physical Accounting من خلال مصفوفة الحسابات الاجتماعية المتضمنة للاعتبارات البيئية National Accounting Matrix Including Environmental Accounts (NAMIEA) .
المنهج الثاني: المنهج الحيوي Ecological
يعتمد هذا المنهج على مقولة أن الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية تعتمد أو تابعة للبيئة الكونية Global Environment ، ويتبع هذه المقولة أن استدامة الأجواء الاقتصادية والاجتماعية تتبع الاستدامة البيئية. وبناء على ذلك ينظر إلى " التنمية " من وجهة النظر البيئية أو الحيوية Ecological على أنها تشير إلى قدرة النظام الحيوي Ecosystem للاستجابة إيجابياً للتغير. معنى ذلك أن العنصر الرئيسي المطلوب ديمومته هو قدرة الأنظمة الحيوية للاستجابة، بمرونة، للاضطرابات والتغيرات الخارجية. ويتطلب ذلك المحافظة على " صحة " الأنظمة الحيوية إذا ما كان المستهدف من هذه الأنظمة هو مرونتها للمحافظة على الديمومة الاقتصادية والاجتماعية. ويعتبر تعبير " صحة الأنظمة الحيوية " تعبيراً مجازياً مستمد من علوم الصحة الإنسانية. لذا يمكن النظر إليه على أنه " مورد Resource " يُمكّن الأنظمة الحيوية من التكيف والتطور في مواجهة الظواهر المتغيرة.
ويتضمن منهج صحة النظام الحيوي، في مجال التنمية المستدامة، مقياساً يحتوي على فئتين: تشمل الفئة الأولى مقاييس " الضغوط Pressures " على الأنظمة الحيوية من قبل الأنشطة الإنسانية (مثل استخراج الطاقة والموارد، وإعادة الهيكلة المادية، وانبعاثات التلوث، واستيلاء الإنسان على الفضاء والتأثير على إنتاجية الأنظمة الحيوية،..). وتكمن هذه الضغوط وراء أسباب خفض صحة الأنظمة الحيوية والمعبر عنها في تآكل وظائف أو خدمات Degradation هذه الأنظمة، أو / و خفض الخيارات الإدارية.
أما الفئة الثانية فتتضمن إجراءات الاستجابة للضغوط الواردة في الفئة الأولى. وتتخذ هذه الإجراءات أربعة أشكال : (i) إجراءات توصيف حالة النظم الحيوية، (ii) إجراءات توضح أسباب التغيرات في النظم الحيوية، (iii) إجراءات توضح التغيرات المتوقعة بالأنظمة الحيوية في مواجهة الضغوط (الفئة الأولى)، وأخيراً، (iv) إجراءات تتعلق بقدرة الأنظمة الحيوية في التعامل مع الضغوط المفروضة.
ورغم أن الدليل البيئي يستخدم البيانات المرتبطة بمنهج الأنظمة الحيوية في مجال التنمية المستدامة، إلاّ أن الاستفادة القصوى من تكامل البيانات الاقتصادية والبيئية لا يمكن ضمانها بالكامل من خلال الأنظمة الحيوية. وبدلاً من ذلك يقوم منهج آخر باستخدام أفضل لهذا النوع من التكامل، وهو منهج رأس المال Capital Approach.
المنهج الثالث: رأس المال
يعتبر منهج رأس المال، المنهج الثالث لدراسة التنمية المستدامة، من أقرب المناهج للاقتصاديين، رغم أنه يتخطى كثيراً مجال اهتماماتهم. حيث يستعير هذا المنهج مفهوم رأس المال من علم الاقتصاد، ثم يقوم بتوسيع هذا التعريف ليشمل كثيراً من الاعتبارات الملائمة لديمومة التنمية البشرية.
ورغم ما يواجه الفرد من اختلاف ما بين الاقتصاديين على مفهوم التنمية المستدامة، إلاّ أنه يوجد اتفاق أساسي على نقطة واحدة وهي أن التنمية المستدامة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمفهوم الدخل (والذي عرفه الاقتصادي البريطاني الشهير هيكس Hicks على أنه أكبر قدر يمكن للشخص أن يستهلكه خلال فترة معينة مع بقاء رفاه هذا الشخص دون تغير ما بين أول وآخر الفترة. وأبرز مثال على ذلك قيام شخص باستثمار رصيد من أمواله يبلغ، على سبيل المثال مليون دولار وبعائد 10% سنوياً، عندها يمكن اعتبار الــ 100 ألف دينار، العائد السنوي، كدخل مع عدم استنفاد الرصيد أو الثروة، مبلغ المليون دولار).
ورغم التفاوت ما بين اقتصاديات الفرد والاقتصاد القومي، إلاّ أن مفهوم الدخل الفردي ينطبق بالكامل على حالة الاقتصاد القومي . حيث يمكن القول بأن دخل البلد يشير إلى المبالغ المنفقة جماعياً خلال فترة معينة من دون استنفاد أصل رأس المال (الثروة) المستخدم في توليد الدخل.
وقد كان لاستخدام مفهوم التنمية المستدامة الأثر في تغير نظرة الاقتصاديين للدخل القومي وعلاقته بالثروة القومية. حيث كان يتم التركيز على رأس المال المنتج Produced كأساس للثروة، ومن ثم الدخل، وينظر للموارد الطبيعية على أنها هبه وذات عرض مرن بالكامل Perfectly Elastic. أما حالياً فهناك تغير واضح في النظرة للدخل والثروة. ففي ظل التركيز على التنمية المستدامة، بهدف المحافظة على الطاقات الإنتاجية للبيئة، تغيرت قناعات الاقتصاديين من حيث أنه لم يعد بالإمكان إهمال رأس المال الطبيعي أثناء المناقشات الخاصة بالدخل والثروة، وأيضاً في المناقشات الخاصة برأس المال البشري والاجتماعي. وهو الأمر الذي أدى إلى تفسير جديد للتنمية المستديمة، من وجهة نظر رأس المال، بحيث تشير إلى التنمية التي تضمن عدم خفض حصة الفرد من الثروة الرأسمالية القومية، على أن يتم تحقيق ذلك من خلال الإحلال أو المحافظة على موارد هذه الثروات: أي رصيد رأس المال المنتج Produced، والاجتماعي، والبشري. ورغم أهمية راس المال البشري والاجتماعي في هذا المجال، إلاّ أن الدليل البيئي لا يأخذه بنظر الاعتبار عند المعالجات المحاسبية للتنمية المستديمة، حيث يركز على رأس المال الطبيعي (الموارد الطبيعية)، وعلى علاقة هذا النوع من رأس المال بالتنمية المستدامة، والمقترحات التي يقدمها الدليل لقياس رأس المال الطبيعي (أو الأصول غير المنتجة حسب تعبير نظام الحسابات القومية لعام 1993، نظام الحسابات القومية فيما بعد)، تتم الإشارة إلى رأس المال المنتج Produced في إطار الدليل البيئي ضمن آليتين: الأولى في حسابات الأصول حيث تعالج الموارد الطبيعية المفتلحة Cultivated باعتبارها رأس مال منتج. والثانية في حسابات حماية البيئة وإدارة الموارد حيث يتم تقدير قيمة رأس المال المنتج المستخدم للأغراض البيئية.
تطور الفكر الإداري
مما لا شك فيه أن تطور الفكر الإدارى أتى لعدة أسباب إدارية أدت إلى هذا التأخير من ضمن هذه الأسباب أو أهمها هي:ـ1 ـ نظرة المجتمعات إلى العمل التجاري.2 ـ انتقال الباحثين في العلوم الاقتصادية إلى دراسة الاقتصاد السياسي والجوانب غير الإدارية للعمل التجاري.3 ـ التأخر في تطبيق نظريات العلوم الاجتماعية في مجال الأعمال والتي لم تظهر إلا مؤخراً.4 ـ الاعتقاد بأن الإدارة هي فن ولم تصل بعد إلى مرحلة العلم التجريبي وذلك لأداء المديرين.5 ـ اهتمام رجال الأعمال بوسائل التكنولوجيا والتسعير والميزانية وتحقيق الأرباح دون اهتمام بالمعاني والمبادئ الأساسية للدائرة.وأتت بعد ذلك المساهمة المبكرة في الفكر الإداري من الممارسين لها ولعل أهم الرواد في هذا المجال هما (فردريك تايلور) الذي عرف ما يسمى (بالطريقة العلمية في الإدارة) و(هنري فايول) الذي حدد ما يعرف اليوم بمبادئ الإدارة. والإدارة كممارسة يمكن إعادتها إلى عصور قديمة مستشهدين في ذلك بالكتب القديمة المصرية والصينية والإغريقية حول أهمية التنظيم الإداري وحول وسائل اختيار الأفراد للمناصب الهامة في الدول.وفي الإسلام نجد في القرآن الكريم بعض الآيات الكريمات التي يوحي مضمونها بأهمية الإدارة ودورها في الحماية الاقتصادية للمجتمع ففي سورة يوسف عليه السلام يقول الله تعالى: >> يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون، قال تزرعون سبع سنين دأباً فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون، ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما تحصنون، ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون << (الآية-46-49).ودلالة الصحابة على أهمية الإدارة عندما أشار بعض كبار الصحابة على سيدنا عمر بن الخطاب } عندما تكاثرت أموال الفتوحات الإسلامية على العرب أن ينظم الدواوين لإثبات أسماء المسلمين والبنود وأن يقرر لكل فرد نصيباً معيناً من هذه الأموال من بيت مال المسلمين، فأنشأ سيدنا عمر بعد ذلك العديد من الدواوين من بينها ديوان الجند وديوان الخرائج وبيت المال ورتب الأرزاق للمسلمين على أساس منازلهم وأسبقيتهم في الدخول إلى الإسلام. ويستشهد بذلك بأن أول من اعتنى بالإدارة هو سيدنا عمر وعمل على تطبيقها في أجهزة الدولة الإسلامية.وبذلك فإن المساهمات القديمة في الفكر الإداري استمدت بعض مبادئها من التنظيمات العسكرية لاحتوائها على عدد كبير من الأفراد وأن اشتراك هذه التنظيمات في المعارك الحربية يتطلب تحديد خطط المعارك واستراتيجيات الالتحام والانسحاب والالتفاف، وكذلك تحديد أهداف المعارك، وتنظيم فرق الجيش وتحديد واجبات كل فرقة وكذلك تموين الجيش وتجهيزه بالمواد الأساسية والمساعدة. وأتت بعد ذلك المساهمات الحديثة ولعل أهم هذه المساهمات كما ذكر سابقاً رجال الأعمال والمديرين وعلى رأسهم (تايلور وفايول) وأضفنا إليهم المستشار الصناعي البريطاني (أوليفر شيلدون) من خلال كتابه الشهير (فلسفة الإدارة) فقد حاول تكوين نظرية متكاملة للإدارة من خلال تحديد أهدافها والمبادئ اللازمة لتطبيقها وكذلك مساهمة الصناعي الأمريكي (هنري دينتسون) من خلال كتابه هندسة التنظيم الذي حاول تحليل العوامل البناءة في التنظيم وكيفية تأثيرها على أداء الأفراد ومن أعظم المساهمات البناءة مساهمة (موني ورايلي) من خلال محاولتهم جمع عناصر التنظيم في شكل منطقي من المبادئ والعمليات والنتائج وربطها مع بعض واستطاعوا الوصول إلى تعميق المفاهيم التنظيمية ولا ننسى (وظائف الإدارة) التي من تأليف (شستر برنارد) المتضمن نظرية التنظيم ووظائف المديرين. ولا ننسى كذلك مناهج الفكر الإداري المستمدة منها الإدارة وأفكارها وهي:ـمنهج العملية الإدارية والمنهج التجريبي، المنهج الإنساني، المنهج السلوكي، ومنهج نظرية القرارات، منهج النظم الاجتماعية، المنهج الرياضي، منهج التحليل الاقتصادي والمحاسبي، والمنهج الظروفي أو الموقفي والمنهج الإسلامي كل منهج من تلك المناهج له فلسفته التي يمكن أن تؤخذ منها الفائدة لتطوير الإدارة من حيث الشكل والمضمون.=>
الأربعاء، 13 مايو 2009
منهج اسلوب النظم
•يركز منهج اسلوب النظم على دراسة العلاقة بين العناصر والمتغيرات في النظام ككل بدل الاقتصار على دراسة العناصر فقط أو دراسة عنصر واحد وافتراض ثبات العناصر الأخرى كمل يفعل المنهج التجريبي.
• إذن هذا المنهج هو منهج كلي يدرس الكل ليصل للتفاصيل وليس العكس أن يتم دراسة المفردات للوصول للكل.
• مفهوم النظام أنه ليس هنالك ظاهرة منفصلة لحالها بل هي مفردة في تناغم أو تنافر مع مفردات أخرى وأي دراسة للمفردة معزولة عن نطاق المفردات الأخرى في النظام يعني أمر غير حقيقي ولا يمثل الواقع بدقة.
•يتكون النظام من عدة مكونات يمكن تلخيصها في:-
.1الإطار العام للنظام ويعني هذا جودة النظام التي تؤطر ملامحه وتميزه تمييزاً واضحاً عن بيئته.
.2عناصر النظام وهي مجموعة أجزاء النظام التي يمكن أن تكون منفردة أو مترابطة جزئيأً مكونة لعدد من النظم الفرعية أو فرعية الفرعية.
.3لديناميكية والعلاقات والمتداخلة بين العناصر وهذه تحدد سلوك النظام والترابط والتنافر بين مفرداته. تختلف هذه العلاقات وتأخذ أشكالاً مختلفة مثل العلاقات المتتالية مثل أن تكون مخرجات علاقة ما هي مدخلات علاقة أخرى أو علاقات راجعة بحيث يستخدم جزء من مخرجات العنصر أو العلاقة كمدخلات كما يمكن أن تكون العلاقات متداخلة ومركبة بين أكثر من عنصر.
من اهم المناهج في السياسه
هناك منهج يعد من اهم المناهج في السياسه وهو منهج النظم واهم نظرياته وهي نظرية النظم التى تنظر الى السياسه بكونها تخضع الى التفاعلات ما بين ظواهر المجتمع (العناصر والمبادي) الموجوده في العقل السياسي.
والمنهج البنيوي الوظيفي المستند على افكار البرفسور البوند .
وهناك العديد من المناهج الاخرى ولكن هذي اهمها هنا لابد ان نلم باالنظام السياسي المستقل الوحدات والذاتي التنظيم.
والمنهج البنيوي الوظيفي المستند على افكار البرفسور البوند .
وهناك العديد من المناهج الاخرى ولكن هذي اهمها هنا لابد ان نلم باالنظام السياسي المستقل الوحدات والذاتي التنظيم.
حل مشكلات الإدارة
يتم ذلك وفقا للخطوات التالية:
الخطوة الأولى: الإحساس بالمشكلة أو اكتشافها
الإحساس بالانحراف.
تحديد ما هو الانحراف.
تحديد حجم الانحراف كما ونوعا.
تحديد مكان الانحراف.
تحديد الأفراد المرتبطين بهذا الانحراف.
تحديد متى ظهر هذا الانحراف، وهل تكرر حدوثه، وما هي معدلات تكراره؟
الخطوة الثانية: التفرقة بين الأعراض والظواهر، والأسباب الحقيقية للمشكلة
ضرورة التفرقة بين الأعراض والظواهر، والأسباب الحقيقية . ( ظاهرة العنف قد تكون عرضا لمشكلة البطالة )، ( ظاهرة تزايد انحراف الفتيات قد تكون عرضا لمشكلة انحسار الزواج ).
الاهتمام في تحديد المشكلة يكون للأسباب وليس للظواهر فمعالجة الأعراض لا يؤدى إلى الحل . ( عزوف الأفراد عن الالتحاق بمعاهد الشرطة قد يكون عرضا لانخفاض الأجور بالمقارنة للوظائف الأقل جهدا ).
إن التفرقة بين الأعراض والأسباب الحقيقة لا يتم إلا إذا تم وصف المشكلة بشكل دقيق . وقد يكون الوصف وحده لا يكفي أيضا . فلا بد من التعرف على بداية المشكلة وتطورها. وهنا لا بد من الإجابة على السؤالين التاليين:
لماذا وصل الأمر إلى ما هو عليه الآن ؟
وما هو الموقف الحالي تفصيلا ؟
الخطوة الثالثة: تشخيص المشكلة (تحديد الأسباب بدقة)
تحديد الموقف الحالي بدقة ( وصف المشكلة ).
تحديد ما يجب أن يكون ( الحل الأمثل ).
تحديد الفجوة ( حجم الانحراف ).
الربط بين الأعراض والأسباب ( وضع الفروض ).
ويتم ذلك في إطار الإجابة على الأسئلة التالية :
ماذا ؟ ( الانحراف بدقة )
أين ؟ ( المكان - نتائج الملاحظة )
متى ؟ ( موعد الحدوث وكم مرة )
المدى ؟ ( حجم المشكلة )
من تأثر بها ؟ ( حجم التأثير )
إن الإجابة على كل هذه الأسئلة لا بد وان يتم تحليلها لتوصلنا إلى الإجابة على السؤال الخاص بلماذا ؟ ( الأسباب بدقة ) إن الإجابة على السؤال الخاص بلماذا = تشخيص المشكلة إن الإجابة على كل الأسئلة السابقة تتطلب جمع العديد من المعلومات وتحليلها.
وجمع المعلومات عن المشكلة يتم من خلال ما يلي:
المعلومات المكتبية ( التقارير، الوثائق، المستندات ) المعلومات الميدانية ( موقع المشكلة )، وتتم من خلال:
الملاحظة ( المعاملة - المشاهد العابرة - المعايشة ).
المقابلة ( المفتوحة - المقننة - العميقة ).
الاستبيان ( المفتوح - المغلق ).
لما كان التشخيص يعني الكشف عن الحقيقة فلا بد وأن يستند إلى منهج علمي، وفي هذا الصدد قد يتم استخدام المناهج التالية :
المنهج الاستدلالي:ويبدأ من قضايا يسلم بها القائم بتشخيص المشكلة ويسير إلى قضايا أخرى تنتج عن القضايا التي بدأ بها دون الالتجاء إلى التجربة ( من العام إلى الخاص ومن الكليات إلى الجزئيات - تطبيق المبادئ والقواعد على حالات معينة دون التجربة وصولا إلى استنتاج معين - الاستنباط ).
المنهج الاستقرائي:الوصول إلى أحكام أو نتائج مبنية على عدد من الملاحظات أو التجارب( الوصول من الجزئيات إلى الكليات بشرط أن تخضع الجزئيات إلى المنهج التجريبي ).
المنهج التجريبي :موضوعة الوقائع الخارجية، وليس المخلوقات الفعلية كما في حالة المنهج الاستدلالي، ويبدأ من وقائع خارج العقل، ويبدأ من الملاحظة للواقع، ثم الرصد، ثم الوصف، ثم التفسير، ثم النتائج.
المنهج التاريخي:لماذا وصلت الأمور إلى ما هو عليه الآن ؟ . . . من خلال جمع الوثائق، وتحليلها، وتقييمها في ضوء تحديد الوقائع الحاكمة ذات التأثير الحاسم على المشكلة ( التاريخ ).
الخطوة الرابعة: تحديد الأسباب الأكثر احتمالا للمشكلة وتحليلها
إن المحصلة النهائية للخطوة الثالثة هي تحدد الأسباب الأكثر احتمالا للمشكلة، ومن الضروري أن تكون هذه الأسباب مبررة تبريرا منطقيا، وأيضا قد ارتبطت بمجالات محددة وأوضاع محددة أيضا بالنسبة لتحليل هذه الأسباب، فإنه يتم تحديد العلاقة بين السبب والمشكلة من حيث آثاره على حدوثها وحجمها، فإذا كان السبب على سبيل المثال نقص تدريب الأفراد يتم تحديد أثر ذلك على انخفاض الإنتاجية . وفي هذا الصدد يفضل عمل جداول محدد بها كل سبب وأمام كل سبب يتم الشرح والتفسير وطبيعة العلاقة بالمشكلة .
الخطوة الخامسة: اقتراح الحلول
لا بد من التفرقة سواء عند تشخيص أسباب المشكلة وتحديدها أو عند اقتراح الحلول بين:
الحقائق، وهي تلك التي لا يختلف عليها أثنين.
أحكام القيم، وهي تلك التي تستند إلى العادات والتقاليد والأخلاق والتربية.
الآراء ووجهات النظر، وهي بين الحقائق وأحكام القيم والخبرات السابقة.
المشاعر، وهي الاتجاهات والميول الشخصية نحو المواقف.
وفي هذا الصدد لا بد وأن توضع الحلول المقترحة استنادا إلى الحقائق والآراء المستندة إلى حقائق وخبرات نقية . أن يستند اقترح الحلول إلى الابتكار والإبداع، بمعنى إيجاد بدائل وحلول مستخدمة لم توجد من قبل. فالإبداع هو أن توجه شيئا لم يكن موجود في الأصل رغم أن عناصره موجودة.
أن يعتمد إيجاد الحلول البديلة على الربط الصحيح بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، وبالتالي لا بد من البدء بتحديد ما هي المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة.
وبالطبع فإن الوصول إلى ذلك يتطلب أن تتضمن مرحلة التشخيص تحليل لكل المتغيرات والعلاقات التي تتكون منها المشكلة أو تحيط بها.
ومن الضروري أيضا عند وضع الحلول المناسبة أن يتم الربط بين مجموعة من العلاقات والمتغيرات التي قد يبدو من التحليل الظاهري عدم ارتباطها ولكن إيجاد علاقة بينها قد يكون هو الحل المناسب.
والربط بين علاقات قد تبدو غير مترابطة هو نوع من الإبداع في حل المشكلات.
إن الحلول المقترحة في الكثير من الأحوال قد تمثل فروضا لحل المشكلة يتم التحقيق من صحتها. والفروض الصحيحة لا بد وأن تخضع لشروط معينة من أهمها:
أن يتم الفرض ابتداء من واقعة معينة تم ملاحظتها.
أن يكون الفرض ممن يقبل أن يتحقق فعلا فلا يندفع وراء المستحيل.
أن يكون الفرض خاليا من التناقض فلا يبدو مناقضا لوقائع معروفة أو حقائق ثابتة ومؤكدة.
أن يقبل الفرض التحقيق بواسطة أيا من المناهج العلمية.
وبالطبع فإن الحلول المقترحة تمثل مجموعة من البدائل المطروحة للترقيم والتجريب للحل ليتم الاختيار من بينها .
الخطوة السادسة: تقييم الحلول والبدائل المقترحة
يعني تقييم الحلول المقترحة لحل المشكلة بتحليل هذه البدائل على أساس مجموعة من المعايير هي :
توافق الحل مع النظم واللوائح والقانون، أو سياسات المنظمة واستراتيجيتها.
الأهداف التي يحققها الحل المقترح.
المكاسب التي يحققها الحل المقترح.
درجة المخاطرة التي يحملها الحل المقترح.
توافقه مع عامل السرعة والوقت.
توافقه مع ظروف البيئة المحيطة بالمشكلة موضوع الحل.
حجم العوامل الدافعة المحفزة لتنفيذ هذا الحل.
حجم العوامل المعوقة أمام هذه الحل.
متطلبات تنفيذ هذا الحل ماديا وبشريا.
مدى قبول الحل المقترح من الأطراف التي ستشارك في تنفيذه.
وفي هذا الصدد قد تعد جداول تفصيلة يتم فيها تطبيق المعايير السابقة على كل حل من الحلول المقترحة، وبالتالي يتم الوصول إلى أنسب الحلول.
الخطوة السابعة: اتخاذ القرار، ووضع خطة التنفيذ لحل المشكلة
القرار هو العزم على فعل شيء ما أو النهي عنه، وهذا العزم ضروري لتنفيذ الحلول الذي تم التوصل إليها، خاصة وأن عملية صنع واتخاذ القرارات لها علاقة قوية بشكل أو بآخر بميكانيزم وخطوات تشخيص وحل المشكلات، حيث أن حل المشكلة هو قرار في النهاية.
وللقرار مراحل أساسية هي:
صنع القرار ..... وهي تماثل مرحلة التجديد والتشخيص للمشكلة.
اتخاذ القرار ..... إقرار البديل أو الحل الأمثل.
تنفيذ القرار ..... تنفيذ حل المشكلة.
تقييم القرار ..... تقييم الحل بعد التنفيذ والتأكد من حل المشكلة.
أما فيما يتعلق بوضع الخطة التنفيذية لحل المشكلة، فإن ذلك يعني ترجمة الحل المختار إلى مجموعة من الخطوات التي تتابع زمنيا ومنطقيا ويؤدي تنفيذها إلى حل المشكلة.
الخطوة الثامنة: التنفيذ والتقسيم
وبالطبع فإن التنفيذ يجب أن يتم على أساس الخطة التنفيذية. أما التقسيم فيجب أن يتم على أساس التأكد من أن الوضع القائم قد انتقل إلى ما يجب أن يكون، وأن الفجوة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون قد تم سدها تماما. وأن النتائج التي تحدث في النظام موضوع المشكلة قد أصبح مرغوب فيها. وفيما يلي رسم لبيان خطوات تحديد وتشخيص وحل المشكلات
الخطوة الأولى: الإحساس بالمشكلة أو اكتشافها
الإحساس بالانحراف.
تحديد ما هو الانحراف.
تحديد حجم الانحراف كما ونوعا.
تحديد مكان الانحراف.
تحديد الأفراد المرتبطين بهذا الانحراف.
تحديد متى ظهر هذا الانحراف، وهل تكرر حدوثه، وما هي معدلات تكراره؟
الخطوة الثانية: التفرقة بين الأعراض والظواهر، والأسباب الحقيقية للمشكلة
ضرورة التفرقة بين الأعراض والظواهر، والأسباب الحقيقية . ( ظاهرة العنف قد تكون عرضا لمشكلة البطالة )، ( ظاهرة تزايد انحراف الفتيات قد تكون عرضا لمشكلة انحسار الزواج ).
الاهتمام في تحديد المشكلة يكون للأسباب وليس للظواهر فمعالجة الأعراض لا يؤدى إلى الحل . ( عزوف الأفراد عن الالتحاق بمعاهد الشرطة قد يكون عرضا لانخفاض الأجور بالمقارنة للوظائف الأقل جهدا ).
إن التفرقة بين الأعراض والأسباب الحقيقة لا يتم إلا إذا تم وصف المشكلة بشكل دقيق . وقد يكون الوصف وحده لا يكفي أيضا . فلا بد من التعرف على بداية المشكلة وتطورها. وهنا لا بد من الإجابة على السؤالين التاليين:
لماذا وصل الأمر إلى ما هو عليه الآن ؟
وما هو الموقف الحالي تفصيلا ؟
الخطوة الثالثة: تشخيص المشكلة (تحديد الأسباب بدقة)
تحديد الموقف الحالي بدقة ( وصف المشكلة ).
تحديد ما يجب أن يكون ( الحل الأمثل ).
تحديد الفجوة ( حجم الانحراف ).
الربط بين الأعراض والأسباب ( وضع الفروض ).
ويتم ذلك في إطار الإجابة على الأسئلة التالية :
ماذا ؟ ( الانحراف بدقة )
أين ؟ ( المكان - نتائج الملاحظة )
متى ؟ ( موعد الحدوث وكم مرة )
المدى ؟ ( حجم المشكلة )
من تأثر بها ؟ ( حجم التأثير )
إن الإجابة على كل هذه الأسئلة لا بد وان يتم تحليلها لتوصلنا إلى الإجابة على السؤال الخاص بلماذا ؟ ( الأسباب بدقة ) إن الإجابة على السؤال الخاص بلماذا = تشخيص المشكلة إن الإجابة على كل الأسئلة السابقة تتطلب جمع العديد من المعلومات وتحليلها.
وجمع المعلومات عن المشكلة يتم من خلال ما يلي:
المعلومات المكتبية ( التقارير، الوثائق، المستندات ) المعلومات الميدانية ( موقع المشكلة )، وتتم من خلال:
الملاحظة ( المعاملة - المشاهد العابرة - المعايشة ).
المقابلة ( المفتوحة - المقننة - العميقة ).
الاستبيان ( المفتوح - المغلق ).
لما كان التشخيص يعني الكشف عن الحقيقة فلا بد وأن يستند إلى منهج علمي، وفي هذا الصدد قد يتم استخدام المناهج التالية :
المنهج الاستدلالي:ويبدأ من قضايا يسلم بها القائم بتشخيص المشكلة ويسير إلى قضايا أخرى تنتج عن القضايا التي بدأ بها دون الالتجاء إلى التجربة ( من العام إلى الخاص ومن الكليات إلى الجزئيات - تطبيق المبادئ والقواعد على حالات معينة دون التجربة وصولا إلى استنتاج معين - الاستنباط ).
المنهج الاستقرائي:الوصول إلى أحكام أو نتائج مبنية على عدد من الملاحظات أو التجارب( الوصول من الجزئيات إلى الكليات بشرط أن تخضع الجزئيات إلى المنهج التجريبي ).
المنهج التجريبي :موضوعة الوقائع الخارجية، وليس المخلوقات الفعلية كما في حالة المنهج الاستدلالي، ويبدأ من وقائع خارج العقل، ويبدأ من الملاحظة للواقع، ثم الرصد، ثم الوصف، ثم التفسير، ثم النتائج.
المنهج التاريخي:لماذا وصلت الأمور إلى ما هو عليه الآن ؟ . . . من خلال جمع الوثائق، وتحليلها، وتقييمها في ضوء تحديد الوقائع الحاكمة ذات التأثير الحاسم على المشكلة ( التاريخ ).
الخطوة الرابعة: تحديد الأسباب الأكثر احتمالا للمشكلة وتحليلها
إن المحصلة النهائية للخطوة الثالثة هي تحدد الأسباب الأكثر احتمالا للمشكلة، ومن الضروري أن تكون هذه الأسباب مبررة تبريرا منطقيا، وأيضا قد ارتبطت بمجالات محددة وأوضاع محددة أيضا بالنسبة لتحليل هذه الأسباب، فإنه يتم تحديد العلاقة بين السبب والمشكلة من حيث آثاره على حدوثها وحجمها، فإذا كان السبب على سبيل المثال نقص تدريب الأفراد يتم تحديد أثر ذلك على انخفاض الإنتاجية . وفي هذا الصدد يفضل عمل جداول محدد بها كل سبب وأمام كل سبب يتم الشرح والتفسير وطبيعة العلاقة بالمشكلة .
الخطوة الخامسة: اقتراح الحلول
لا بد من التفرقة سواء عند تشخيص أسباب المشكلة وتحديدها أو عند اقتراح الحلول بين:
الحقائق، وهي تلك التي لا يختلف عليها أثنين.
أحكام القيم، وهي تلك التي تستند إلى العادات والتقاليد والأخلاق والتربية.
الآراء ووجهات النظر، وهي بين الحقائق وأحكام القيم والخبرات السابقة.
المشاعر، وهي الاتجاهات والميول الشخصية نحو المواقف.
وفي هذا الصدد لا بد وأن توضع الحلول المقترحة استنادا إلى الحقائق والآراء المستندة إلى حقائق وخبرات نقية . أن يستند اقترح الحلول إلى الابتكار والإبداع، بمعنى إيجاد بدائل وحلول مستخدمة لم توجد من قبل. فالإبداع هو أن توجه شيئا لم يكن موجود في الأصل رغم أن عناصره موجودة.
أن يعتمد إيجاد الحلول البديلة على الربط الصحيح بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، وبالتالي لا بد من البدء بتحديد ما هي المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة.
وبالطبع فإن الوصول إلى ذلك يتطلب أن تتضمن مرحلة التشخيص تحليل لكل المتغيرات والعلاقات التي تتكون منها المشكلة أو تحيط بها.
ومن الضروري أيضا عند وضع الحلول المناسبة أن يتم الربط بين مجموعة من العلاقات والمتغيرات التي قد يبدو من التحليل الظاهري عدم ارتباطها ولكن إيجاد علاقة بينها قد يكون هو الحل المناسب.
والربط بين علاقات قد تبدو غير مترابطة هو نوع من الإبداع في حل المشكلات.
إن الحلول المقترحة في الكثير من الأحوال قد تمثل فروضا لحل المشكلة يتم التحقيق من صحتها. والفروض الصحيحة لا بد وأن تخضع لشروط معينة من أهمها:
أن يتم الفرض ابتداء من واقعة معينة تم ملاحظتها.
أن يكون الفرض ممن يقبل أن يتحقق فعلا فلا يندفع وراء المستحيل.
أن يكون الفرض خاليا من التناقض فلا يبدو مناقضا لوقائع معروفة أو حقائق ثابتة ومؤكدة.
أن يقبل الفرض التحقيق بواسطة أيا من المناهج العلمية.
وبالطبع فإن الحلول المقترحة تمثل مجموعة من البدائل المطروحة للترقيم والتجريب للحل ليتم الاختيار من بينها .
الخطوة السادسة: تقييم الحلول والبدائل المقترحة
يعني تقييم الحلول المقترحة لحل المشكلة بتحليل هذه البدائل على أساس مجموعة من المعايير هي :
توافق الحل مع النظم واللوائح والقانون، أو سياسات المنظمة واستراتيجيتها.
الأهداف التي يحققها الحل المقترح.
المكاسب التي يحققها الحل المقترح.
درجة المخاطرة التي يحملها الحل المقترح.
توافقه مع عامل السرعة والوقت.
توافقه مع ظروف البيئة المحيطة بالمشكلة موضوع الحل.
حجم العوامل الدافعة المحفزة لتنفيذ هذا الحل.
حجم العوامل المعوقة أمام هذه الحل.
متطلبات تنفيذ هذا الحل ماديا وبشريا.
مدى قبول الحل المقترح من الأطراف التي ستشارك في تنفيذه.
وفي هذا الصدد قد تعد جداول تفصيلة يتم فيها تطبيق المعايير السابقة على كل حل من الحلول المقترحة، وبالتالي يتم الوصول إلى أنسب الحلول.
الخطوة السابعة: اتخاذ القرار، ووضع خطة التنفيذ لحل المشكلة
القرار هو العزم على فعل شيء ما أو النهي عنه، وهذا العزم ضروري لتنفيذ الحلول الذي تم التوصل إليها، خاصة وأن عملية صنع واتخاذ القرارات لها علاقة قوية بشكل أو بآخر بميكانيزم وخطوات تشخيص وحل المشكلات، حيث أن حل المشكلة هو قرار في النهاية.
وللقرار مراحل أساسية هي:
صنع القرار ..... وهي تماثل مرحلة التجديد والتشخيص للمشكلة.
اتخاذ القرار ..... إقرار البديل أو الحل الأمثل.
تنفيذ القرار ..... تنفيذ حل المشكلة.
تقييم القرار ..... تقييم الحل بعد التنفيذ والتأكد من حل المشكلة.
أما فيما يتعلق بوضع الخطة التنفيذية لحل المشكلة، فإن ذلك يعني ترجمة الحل المختار إلى مجموعة من الخطوات التي تتابع زمنيا ومنطقيا ويؤدي تنفيذها إلى حل المشكلة.
الخطوة الثامنة: التنفيذ والتقسيم
وبالطبع فإن التنفيذ يجب أن يتم على أساس الخطة التنفيذية. أما التقسيم فيجب أن يتم على أساس التأكد من أن الوضع القائم قد انتقل إلى ما يجب أن يكون، وأن الفجوة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون قد تم سدها تماما. وأن النتائج التي تحدث في النظام موضوع المشكلة قد أصبح مرغوب فيها. وفيما يلي رسم لبيان خطوات تحديد وتشخيص وحل المشكلات
مناهج البحث السياسي
اعتمد الباحثون على مناهج عديدة في البحث السياسي ، وحاولوا محاكاة المناهج العلمية في العلوم الطبيعية ،ولكن البعض الاخر رأى صعوبة تطبيقها ،فاثر اتباع مناهج واقعية مستمدة من حقيقة كون البحوث السياسية بحوثا تتسع لافكار ومتغيرات عديدة ، وبالتالي فان النتائج لاتكون مطلقة ، وانما نسبية واحتمالية ولبيست حتمية ومن هذه المناهج مايلي..سدير غازي الشايع
اولا المناهج الاستنباطية المثالية وهي المناهج التي تنطلق من افكار ومباديء عامة مستندة إلى المنطق ، او إلى رؤى مثالية دينية او فلسفية في دراسة الواقع ، وصولا إلى نتائج عامة ، بمعنى الانتقال من العام إلى الخاص ، وهذه المناهج بدورها تصنف إلى مناهج عديدة منها ...
1. المنهج التقليدي (الكلاسيكي ) ان هذا المنهج يستند إلى تصورات مثالية يطرحها القل الانساني استنادا إلى العقل والمنطق ، والى عالم الروح بحثا عن الأفضل والامثل ،ولذلك طرح افلاطون افكاره المثالية في تفضيل حكومة الفلاسفة على كل اشكال الحكومات ، فالاولوية للعقل على المادة ، لانه قادر على الكشف عن الحقيقة ، وبالتالي فأن الافكار والنظريات السياسية المثالية هي نظريات عامة تصلح للبشر في كل زمان ومكان . وقد ارتبط بهذا المنهج الكثير من الفلاسفة الذين بدأو بطرح التاملات الفلسفية العامة في البحث عن السياسة الفاضلة ، وانتهوا إلى ما يجب ان تكون . خاصة الدولة والمجتمع الدولي من اجل تحقيق السلام وتبنى هذا المنهج بعض المفكرين الذين رأوا في النظريات السياسية التاريخية مفتاحا لفهم كيفية انتظام الناس في الماضي ، وكيفية تطورها نحو الاحسن
2. المنهج التاريخي وهو المنهج الذي يستند إلى الاحداث التاريخية في فهم الحاضر والمستقبل ، اذ لا يمكن فهم وادراك اية حالة سياسية الابالعودة إلى جذورها التاريخية وتطورها سواء كانت حالات سلبية او ايجابية ، ومن ثم استنتاج افكار جديدة او بناء تصورات ، وتقديم تعميمات ويمكن استخدامها بشكل صحيح ، ويقول هارولد لاسكي "ان دراسة السياسة هي جهد نبذله لتقنين نتائج الخبرة التي يشهدها تاريخ الدول "ومن أهم رواد هذا المنهج ارسطو وابن خلدون وينتقد هذا المنهج من زاوية كون الاحداث التاريخية ومعالجاتها لمشاكلها انما هي مغايرة للوقت الحاضر ،وان لكل جيل او عصر مشكلات نوعية خاصة به ، وان الدول في العصر الراهن لاتهتم بالعمليات التاريخية قدر اهتمامها بالقيم والاهداف الواقعية التي تتخطى حدود مقولة الزمان . ورغمك ذلك فان الدجراسات الحديثة المتعلقة بالنظم السياسية ، وعلاقات الدول ،ووسائل تسوية الخلافات ، والدبلوماسية تستعين بالتجارب التاريخية لاستخلاص الدروس والعبر ، والمطلوب من الباحثين التثبت من الوقائع التاريخية والدقة والموضوعية في عرضها .
3. المنهج القياسي ويقصد به قياس الحالات السياسية في الدول ومن خلال صورة الفرد فالعدالة في الدولة هي صورة مكبرة للعدالة لدى الفرد وعدالة الاثنين واحدة ولكن العدالة في الدولة اوسع مدى واكثر وضوحا واذا كان افلاطون قد طرح هذا المنهج فان (غروشيوس ) المفكر الهولندي في العصر الحديث طرح فكرة قياس معايير العدالة والفضيلة والمكر والخداع بدا من الفرد وانتهاء بالدولة وهذا القياس هو حكم ذهني ومنطقي بمعنى يتخذ العقل اساسا للقياس والتفاضل ويحاول تعميم الصفات الخيرة لدى الافراد ومع بعضهم إلى صفات للعلاقات الدولية المثالية والخيرة
4. المنهج الفلسفي ان هذا المنهج يستند إلى الفلسفة السياسية القائمة على دراسة الواقع في ماهو كائن، وصولا إلى ما يجب ان يكون من قيم وصفات مثالية ، ولذلك فان الطروحات الفلسفية الساتبقة والحالية هي مبادء وقيم ايجابية اتفق عليها ، ويمكن الاستعانة بها في البحوث السياسية لتقويم الحالات السياسية رغبة في تطوير ما هو قائم منها ، وطرح المقترحات المؤدية اليه ويعتبر افلاطون والفارابي امثلة حية للفلاسفة المثاليين .ان الاخلاق وهو جزء من الفلسفة من أهم القيم التي تحدد انماط السلوك المرغوبة لدى اشخاص المجتمع السياسي ، سواء في حل المشكلات والصراعات الداخلية والدولية او في البحث عن صياغات جديدة للسلوك الاجتماعي والسياسي (.....)والنقد الذي يوجه إلى هذا المنهج هو الاعتماد على الامور المجردة التي لا صلة لها في الواقع ، ولكن فائدته هو السعي للارتقاء إلى مستوى الطموح الاعلى .
5. المنهج السوسيولوجي (الاجتماعي ) ان المجتمع هو وعاء السياسة ، والبحث السياسي هو بالضرورة بحث اجتماعي لذلك فان هذا المنهج يرمي إلى دراسة القضايا السياسية من منظور اجتماعي يأخذ بعين الاعتبار علاقات التفاعل والانسجام وعلاقات الصراع والتكيف في المجتمعات وملاحظة كافة الظواهر الاجتماعية السائدة في علاقاتها بالبحث السياسي كعلاقات السيطرة والامر والطاعة والعادات والتقاليد التي تنعكس على الممارسة السياسية فضلا عن انماط السلوك في الجماعات المهنية والقبلية والدينية واللغوية .
ثانيا المناهج الاستقرائية - الواقعية
وهي التي تبدأ من استقراء الواقع السياسي ودراسته على ضوء الحقائق القائمة فيه من اجل الحصول على نتائج علمية يمكن ان تشكل تعميمات فكرية سياسية يستفاد منها في تقويم الاداء وتصحيح الخطأ وتقديم مباديء واراء مستخلصه من ذلك الواقع اي الانتقال من الخاص إلى العام . وهذه المناهج معظمها مناهج تحليلية تهتم بتحليل الظواهر السياسية لمعرفة القوانين التي تحكمها والتي تشكل نظريات سياسية وافكار قابلة للتطبيق والدراسة ومن هذه المناهج
1. المنهج الاختباري (الامبريقي ) 2. المنهج العلمي التجريبي 3. المنهج السلوكي
ثالثا المناهج التحليلية وهي المناهج التي تصلح لتحيل الظاهرة السياسية الخارجية ويمكن استخدام أكثر من منهج لفهم مختلف اوجه المشاكل التيب تواجه الباحثين 1. المنهج المؤسسي 2. منهجح الجماعة 3.تحليل النظم 4. المنهج البنائي -الوظيفي 5. الوظيفية التقليدية والوظيفية الجديدة 6. منهج الاتصالات 7. منهج صنع القرار
اولا المناهج الاستنباطية المثالية وهي المناهج التي تنطلق من افكار ومباديء عامة مستندة إلى المنطق ، او إلى رؤى مثالية دينية او فلسفية في دراسة الواقع ، وصولا إلى نتائج عامة ، بمعنى الانتقال من العام إلى الخاص ، وهذه المناهج بدورها تصنف إلى مناهج عديدة منها ...
1. المنهج التقليدي (الكلاسيكي ) ان هذا المنهج يستند إلى تصورات مثالية يطرحها القل الانساني استنادا إلى العقل والمنطق ، والى عالم الروح بحثا عن الأفضل والامثل ،ولذلك طرح افلاطون افكاره المثالية في تفضيل حكومة الفلاسفة على كل اشكال الحكومات ، فالاولوية للعقل على المادة ، لانه قادر على الكشف عن الحقيقة ، وبالتالي فأن الافكار والنظريات السياسية المثالية هي نظريات عامة تصلح للبشر في كل زمان ومكان . وقد ارتبط بهذا المنهج الكثير من الفلاسفة الذين بدأو بطرح التاملات الفلسفية العامة في البحث عن السياسة الفاضلة ، وانتهوا إلى ما يجب ان تكون . خاصة الدولة والمجتمع الدولي من اجل تحقيق السلام وتبنى هذا المنهج بعض المفكرين الذين رأوا في النظريات السياسية التاريخية مفتاحا لفهم كيفية انتظام الناس في الماضي ، وكيفية تطورها نحو الاحسن
2. المنهج التاريخي وهو المنهج الذي يستند إلى الاحداث التاريخية في فهم الحاضر والمستقبل ، اذ لا يمكن فهم وادراك اية حالة سياسية الابالعودة إلى جذورها التاريخية وتطورها سواء كانت حالات سلبية او ايجابية ، ومن ثم استنتاج افكار جديدة او بناء تصورات ، وتقديم تعميمات ويمكن استخدامها بشكل صحيح ، ويقول هارولد لاسكي "ان دراسة السياسة هي جهد نبذله لتقنين نتائج الخبرة التي يشهدها تاريخ الدول "ومن أهم رواد هذا المنهج ارسطو وابن خلدون وينتقد هذا المنهج من زاوية كون الاحداث التاريخية ومعالجاتها لمشاكلها انما هي مغايرة للوقت الحاضر ،وان لكل جيل او عصر مشكلات نوعية خاصة به ، وان الدول في العصر الراهن لاتهتم بالعمليات التاريخية قدر اهتمامها بالقيم والاهداف الواقعية التي تتخطى حدود مقولة الزمان . ورغمك ذلك فان الدجراسات الحديثة المتعلقة بالنظم السياسية ، وعلاقات الدول ،ووسائل تسوية الخلافات ، والدبلوماسية تستعين بالتجارب التاريخية لاستخلاص الدروس والعبر ، والمطلوب من الباحثين التثبت من الوقائع التاريخية والدقة والموضوعية في عرضها .
3. المنهج القياسي ويقصد به قياس الحالات السياسية في الدول ومن خلال صورة الفرد فالعدالة في الدولة هي صورة مكبرة للعدالة لدى الفرد وعدالة الاثنين واحدة ولكن العدالة في الدولة اوسع مدى واكثر وضوحا واذا كان افلاطون قد طرح هذا المنهج فان (غروشيوس ) المفكر الهولندي في العصر الحديث طرح فكرة قياس معايير العدالة والفضيلة والمكر والخداع بدا من الفرد وانتهاء بالدولة وهذا القياس هو حكم ذهني ومنطقي بمعنى يتخذ العقل اساسا للقياس والتفاضل ويحاول تعميم الصفات الخيرة لدى الافراد ومع بعضهم إلى صفات للعلاقات الدولية المثالية والخيرة
4. المنهج الفلسفي ان هذا المنهج يستند إلى الفلسفة السياسية القائمة على دراسة الواقع في ماهو كائن، وصولا إلى ما يجب ان يكون من قيم وصفات مثالية ، ولذلك فان الطروحات الفلسفية الساتبقة والحالية هي مبادء وقيم ايجابية اتفق عليها ، ويمكن الاستعانة بها في البحوث السياسية لتقويم الحالات السياسية رغبة في تطوير ما هو قائم منها ، وطرح المقترحات المؤدية اليه ويعتبر افلاطون والفارابي امثلة حية للفلاسفة المثاليين .ان الاخلاق وهو جزء من الفلسفة من أهم القيم التي تحدد انماط السلوك المرغوبة لدى اشخاص المجتمع السياسي ، سواء في حل المشكلات والصراعات الداخلية والدولية او في البحث عن صياغات جديدة للسلوك الاجتماعي والسياسي (.....)والنقد الذي يوجه إلى هذا المنهج هو الاعتماد على الامور المجردة التي لا صلة لها في الواقع ، ولكن فائدته هو السعي للارتقاء إلى مستوى الطموح الاعلى .
5. المنهج السوسيولوجي (الاجتماعي ) ان المجتمع هو وعاء السياسة ، والبحث السياسي هو بالضرورة بحث اجتماعي لذلك فان هذا المنهج يرمي إلى دراسة القضايا السياسية من منظور اجتماعي يأخذ بعين الاعتبار علاقات التفاعل والانسجام وعلاقات الصراع والتكيف في المجتمعات وملاحظة كافة الظواهر الاجتماعية السائدة في علاقاتها بالبحث السياسي كعلاقات السيطرة والامر والطاعة والعادات والتقاليد التي تنعكس على الممارسة السياسية فضلا عن انماط السلوك في الجماعات المهنية والقبلية والدينية واللغوية .
ثانيا المناهج الاستقرائية - الواقعية
وهي التي تبدأ من استقراء الواقع السياسي ودراسته على ضوء الحقائق القائمة فيه من اجل الحصول على نتائج علمية يمكن ان تشكل تعميمات فكرية سياسية يستفاد منها في تقويم الاداء وتصحيح الخطأ وتقديم مباديء واراء مستخلصه من ذلك الواقع اي الانتقال من الخاص إلى العام . وهذه المناهج معظمها مناهج تحليلية تهتم بتحليل الظواهر السياسية لمعرفة القوانين التي تحكمها والتي تشكل نظريات سياسية وافكار قابلة للتطبيق والدراسة ومن هذه المناهج
1. المنهج الاختباري (الامبريقي ) 2. المنهج العلمي التجريبي 3. المنهج السلوكي
ثالثا المناهج التحليلية وهي المناهج التي تصلح لتحيل الظاهرة السياسية الخارجية ويمكن استخدام أكثر من منهج لفهم مختلف اوجه المشاكل التيب تواجه الباحثين 1. المنهج المؤسسي 2. منهجح الجماعة 3.تحليل النظم 4. المنهج البنائي -الوظيفي 5. الوظيفية التقليدية والوظيفية الجديدة 6. منهج الاتصالات 7. منهج صنع القرار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)